الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كل عضو مأخذه، ثم رفع حتى أخذ كل عظمٍ مأخذه، ثم سجد حتى أخذ كل عظمٍ مأخذه، ثم رفع حتى أخذ كل عظمٍ مأخذه، ثم سجد حتى أخذ كل عظمٍ مأخذه، ثم رفع فصنع فى الركعة الثانية كما صنع فى الركعة الأولى، ثم قال: هكذا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم (1) .
(1) من حديث عبد الرحمن بن أبزى الخزاعى فى المسند: 3/407. واللفظ عند أحمد: «حتى أخذ كل عضو» وتكرر بتكرره.
6851 -
حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، عن سفيان، عن منصور، عن أبى سعيد الخزاعى، عن ابن أبزى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يشير بإصبعه السبابة فى الصلاة، تفرد به (1) . /
ورواه الطبرانى، عن إسحاق الزيرى، عن عبد الرزاق، عن الثورى به (2) .
(طريق أخرى عنه)
6852 -
قال الطبرانى: حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحرانى، حدثنا أبى، عن موسى بن أعين، عن إدريس الكوفى: أن منصور بن المعتمر حدثه: عن راشد بن سعيدٍ، عن عبد الرحمن بن أبزى، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه كان إذا دعا فى الصلاة وضع يده على فخذه، ثم قال: بإصبعه هكذا: خفض إصبعه الخنصر والتى تليها (3) .
(1) من حديث عبد الرحمن بن أبزى الخزاعى فى المسند: 3/407.
(2)
قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير عن أبى سعيد الخزاعى عنه، ولم يرو عنه غير منصور بن المعتمر، كما قال ابن أبى حاتم عن أبيه. مجمع الزوائد: 2/140.
(3)
قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير من طريق راشد أيضًا. مجمع الزوائد: 2/140.
(حديث آخر عنه)
6853 -
رواه أبو داود، عن ابن بشار، وابن المثنى كلاهما: عن أبى داود الطيالسى، عن شعبة، عن الحسن بن عمران العسقلانى (1) ، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه: أنه صلى مع النبى صلى الله عليه وسلم فكان لا يتم التكبير (2) .
فأما حديثه فى السلف فتقدم فى ترجمة عبد الله بن أبى المجالد، عن عبد الله ابن أبى أوفى (3) .
(حديث آخر عنه)
6854 -
رواه الطبرانى: من طريق يعقوب القمى، عن جعفر بن المغيرة، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه. قال: كأنى أنظر إليهم خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلم أبى بكر، وعلى، وعثمان، وطلحة، والزبير، وسعد، وأبو عبيدة، وعبد الرحمن بن عوفٍ (4) .
(حديث آخر عنه)
6855 -
رواه الطبرانى أيضًا: عن محمد بن إسحاق بن راهويه، عن أبيه، عن سلمة بن كهيل، عن بكير بن معروفٍ، عن مقاتل بن حيان، عن علقمة بن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن
(1) فى سياق السند: «عن الحسن بن عمران» قال ابن بشار: الشامى. وقال أبو داود الطيالسى: أبو عبد الله العسقلانى.
(2)
الخبر أخرجه أبو داود فى الصلاة (باب تمام التكبير) : سنن أبى داود: 1/221.
(3)
يرجع إلى الخبر ص48 من هذا الجزء وهو عند البخارى وأبى داود والنسائى وابن ماجه.
(4)
لم أجده.
أبيه، عن جده. قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فأثنى على طوائف من المسلمين خيرًا، ثم قال:
«مَا بَالُ أَقْوَامٍ لَا يُفَقِّهُونَ جِيرَانَهُمْ، وَلَا يُعَلِّمُونَهُمْ، وَلَا يَعِظُونَهُمْ، وَلَا يَأْمُرُونَهُمْ، وَلَا يَنْهَوْنَهُمْ، وَمَا بَالُ أَقْوَامٍ لَا يَتَعَلَّمُونَ مِنْ جِيرَانِهِمْ، وَلَا يَتَفَقَّهُونَ، وَلَا يَتَّعِظُونَ، [وَاللهِ لَيُعَلِّمَنَّ قَوْمٌ جِيرَانَهُمْ وَيَتَّعِظُونَ وَيَتَفَقَّهُونَ أَوْ لأُعَاجِلَنَّهُمْ بِالْعُقُوبَةِ» (1) ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ} (2) الآية (3) .
(حديث آخر)
(1) عن الهيثمى زيادة فى هذا الموطن هى: «قالوا من ترونهم عنى بهؤلاء؟ قال: الأشعريين. هم قوم فقهاء ولهم جيران جفاة من أهل المياه والأعراب، فبلغ ذلك الأشعريين، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله ذكرت قومًا بخير، وذكرتنا بشر فما بالنا، قال: ليعلمن قوم جيرانهم وليفقهنهم، وليفطننهم وليأمرنهم ولينهنهم، وليتعلمن قوم من جيرانهم ويتفطنون، ويتفقهون أو لأعاجلنهم العقوبة فى الدنيا، فقالوا: يا رسول الله أنفطن غيرنا، فأعاد قوله عليهم، وأعادوا قولهم: أنفطن غيرنا، فقال ذلك أيضًا، فقالوا: أمهلنا سنة، فأمهلهم سنة يفقهونهم ويعلمونهم ويفطنونهم» . مجمع الزوائد: 1/164.
(2)
الآية 78 من سورة المائدة.
(3)
قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، وفيه بكير بن معروف، قال البخارى: ارم به، ووثقه أحمد فى رواية، وضعفه فى أخرى، وقال ابن عدى أرجو أنه لا بأس به. وما بين معكوفين استكمال منه. مجمع الزوائد: 1/164.
6856 -
رواه الطبرانى: من طريق يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن سعيد بن عبد الرحمن، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى ابى الدحداح يستقرضه، فلما جاءه الرسول قال: أرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستقرضنى!! أشهدكم/ أن مالى فى موضع كذا