الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رواه أبو نعيم من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن كثير بن عطاء الجندى عنه (1) .
(1) الخبر أخرجه الطبرانى فى الكبير عن عبد الله بن وهب الجندى كما فى جمع الجوامع. جامع الأحاديث: 7/608. قال ابن أبى حاتم: هو وعبد الله بن رباب واحد وعبد الله ابن رباب روى عن النبى صلى الله عليه وسلم مرسلاً، وقال ابن حجر: لولا جزم ابن أبى حاتم بأنه هو والذى قبله واحد وأن الحديث مرسل لأوردته فى القسم الأول. الإصابة: 3/132.
995- (عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ)
(1)
صحابى جليل قتل بأجنادين، ولم تقع له رواية.
996- (عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ)
(2)
[ابن خويلد] بن أسد بن عبد العزى بن قصى القرشى الأسدى: أبو بكر، ويقال: أبو خبيب، وأمه أسماء بنت أبى بكر الصديق، هاجرت وهى حامل به، فولدت فى بنى عمرو بن عوف بقباء، فكان أول مولود ولد بعد الهجرة، وقيل: إنما ولدته فى السنة الثانية، والأولى أشهر، وكان أطلس (3) لا شعر له فى وجهه، فصيحًا شجاعًا صوامًا قوامًا حازمًا، شهد اليرموك مع أبيه، وله عشر سنين.
بويع بالخلافة بعد موت يزيد، فغلب على الحجاز، والعراق، واليمن، ومصر، وأكثر الشام، ونازعه فى الأمر مروان، ثم ابنه عبد الملك، فسلط عليه الحجاج بن يوسف الثقفى، فلم يزل، حتى استلب منه أكثر البلدان، ثم حاصره الحجاج بمكة، ورماه بالمنجنيق، فقتله
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/241؛ والإصابة: 2/308؛ والإستيعاب: 2/299.
(2)
له ترجمة فى أسد الغابة: 3/242؛ والإصابة: 2/309؛ والإستيعاب: 2/300؛ والتاريخ الكبير: 5/6؛ وثقات ابن حبان: 3/212.
(3)
الأطلس: لعله من الطلس وهو تساقط الشعر والوبر، والمشهور أنه كان كوسجا وهو الذى لحيته على ذقنه لا على العارضين. اللسان: 4/2688؛ أسد الغابة: 3/245.