الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النبى صلى الله عليه وسلم، فقال له أبى: إن هذا عبد الرحمن هاجر إليك ليرى حسن وجهك، فقال:«هُوَ مَعِى. الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أحَبَّ» (1) .
(1) قال أبو نعيم: حدث بعض المتأخرين عن محمد بن عمرو بن إسحاق بن العلاء عن أبى علقمة نصر بن علقمة عن أبيه عن عبد الرحمن، ووهم، فإن أبا علقمة الذى روى عنه محمد بن عمرو، هو: أبو علقمة نصر بن خزيمة بن جنادة بن محفوظ بن علقمة عن أبيه بالنسخة، وهو غير المرئى، فإن أبا علقمة المرئى بصرى، واسمه ميمون بن موسى، وهذا حمصى، واسمه نصر بن خزيمة، فوهم وهمًا ثانيًا، وقال: نصر بن علقمة. أسد الغابة: 3/462. وقال ابن عبد البر: مضطرب الإسناد. الاستيعاب: 2/414.
6959 -
ثم قال: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا أحمد بن إبراهيم بن عنبر البصرى، حدثنا موسى بن ميمون المرئى، حدثنا أبى: ميمون، عن أبيه، عن جده صفوان بن عبد الرحمن. قال: هاجر أبى صفوان إلى النبى صلى الله عليه وسلم، وهو بالمدينة، فبايعه على الإسلام، فمد النبى صلى الله عليه وسلم يده، فمسح عليها، فقال صفوان: إنى أحبك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أحَبَّ» (1) .
1152- (عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة الجمحى)
(2)
أو صفوان بن عبد الرحمن بالشك كذا وقع فى سنن ابن ماجه (3) .
6960 -
حدثنا عبيدة بن حميدٍ، حدثنى يزيد بن أبى زيادٍ، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن صفوان. قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بين
(1) قال الطبرانى: لا يروى عن صفوان بن قدامة إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن ميمون. المعجم الصغير: 1/51. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الثلاثة، وفيه موسى بن ميمون المرئى، وهو ضعيف.
(2)
له ترجمة فى أسد الغابة: 3/463؛ والإصابة: 2/402؛ والاستيعاب: 2/414؛ ومجمع الزوائد: 10/281. وله ذكر عنده فى ترجمة عبد الله بن صفوان، أو صفوان بن عبد الرحمن: 2/413.
وقال البخارى: عبد الرحمن بن صفوان، أو صفوان بن عبد الرحمن: لا يصح. التاريخ الكبير: 5/247.
(3)
سنن ابن ماجه: 1/683.
الحجر والباب واضعًا وَجْهَهُ عَلَى الْبَيْتِ (1) .
(1) من حديث عبد الرحمن بن صفوان فى المسند: 3/430.
6961 -
حدثنا جرير، عن يزيد بن أبى زياد، عن مجاهد. قال: كان رجل من المهاجرين يقال له عبد الرحمن بن صفوان، وكان له بلاء فى الإسلام حسن، وكان صديقًا للعباس، فلما كان يوم فتح مكة جاء بأبيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يا رسول الله بايعه على الهجرة، فأبى، وقال:«إنها لا هجرة» ، فانطلق إلى العباس وهو فى السقاية، فقال: يا أبا الفضل أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبى يبايعه على الهجرة، فأبى. قال: فقام العباس معه، وما عليه رداء، فقال: يا رسول الله قد عرفت ما بينى وبين فلانٍ، وأتاك بأبيه تبايعه على الهجرة، فأبيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إِنَّهَا لَا هِجْرَةَ» ، فقال العباس: أقسمت عليك لتبايعنه. قال: فبسط رسول الله صلى الله عليه وسلم يده. قال: «هَاتِ أَبْرَرْتُ ـ يَعْنِى قَسَمَ عَمِّى ـ وَلَا هِجْرَةَ» (1) .
6962 -
حدثنا أحمد بن الحجاج، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن يزيد بن أبى زيادٍ، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن صفوان. قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ملتزمًا الباب ما بين الحجر، والباب، ورأيت الناس ملتزمين البيت مع النبى صلى الله عليه وسلم (2) .
6963 -
حدثنا أحمد بن الحجاج، أنبأنا جرير، عن يزيد/ بن أبى زياد، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن صفوان. قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قلت: لألبسن ثيابى، وكان دارى على الطريق
(1) من حديث عبد الرحمن بن صفوان فى المسند: 3/430. والخبر أخرجه ابن ماجه فى الكفارات (باب إبرار القسم) : سنن ابن ماجه: 1/683.
(2)
من حديث عبد الرحمن بن صفوان فى المسند: 3/431.