الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْحَارِثِ» فأسلمت، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما بايعت قيل له: هذا المنارى (1) فارس من فرسان قومه. قال: فحملنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس، فأقمت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أقاتل معه، ففقد رسول الله صلى الله عليه وسلم صهيل الفرس الذى حملنى عليه فقال:«مَا لِى لَا أَسْمَعُ صَهِيلَ فَرَسِ الْحَدَسِى» (2) . فقلت: يا رسول الله بلغنى أنك تأذيت من صهيله فخصيته، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إخصاء الخيل، فقيل لى: لو سألت النبى صلى الله عليه وسلم كتابًا كما سأله ابن عمك تميم الدارى؟ فقلت: أعاجلاً سأله أم آجلاً؟ فقالوا: بل عاجلاً/ سأله. فقلت: عن العاجل رغبت ولكن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعيننى غدًا بين يدى الله، هذا حديث غريب الإسناد عزيزه (3) .
(1) المنارى: نسبة إلى القبيلة فهو أحد بنى منار. أسد الغابة.
(2)
نسبة إلى قبيلته.
(3)
تراجع الإصابة وأسد الغابة.
1112- (عبد الحميد بن حفص بن المغيرة)
(1)
ابن عبد الله بن عمر بن مخزوم: أبو عمرو بن حفص المخزومى زوج فاطمة بنت قيس، ثم طلقها.
6830 -
قال أبو نعيم: أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن ابن سفيان، حدثنا محمد بن خالد، حدثنا أبى، عن ابن أبى ليلى، عن الزبير، عن عبد الحميد، عن أبى عمرو، وكانت تحته فاطمة بنت قيس، فطلقها ثلاثًا، فأتت النبى صلى الله عليه وسلم، فقال:«لَا نَفَقَةَ لَهَا» (2) .
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/420؛ والإصابة: 2/388؛ وفى الكنى: 4/139؛ وأخرجه البخارى فى الكنى: 9/54.
(2)
أسد الغابة: 3/420.