الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثم قال: لا نعرف له غير هذا الحديث (1) .
وقال ابن الأثير: هو جهنى عداده فى أهل البصرة، وفرق بينه، وبين عبد الله ابن سبرة: مجهول، ذكره ابن أبى خيثمة فى الصحابة.
(1) قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الأوسط والكبير، والبزار، وفيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف جدًا. مجمع الزوائد: 1/157. ولفظه عنده: «إن الله ينهاكم عن ثلاث
…
. إلخ» . وأخرجه البخارى فى الكبير ولم يعقب عليه: 5/27.
6503 -
روى أبو نعيم عن أبى عمرو بن عثمان، عن الحسن ابن سفيان، عن واقد بن زهير، عن الحوطى، عن إسماعيل بن عباس، عن محمد بن مهاجر، عن محمد بن سعد، عن عبد الله بن سبرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ زَمَانَةٌ تَمْنَعُهُ مِمَّا يَصِلُ إِلَيْه الأَصِحَّاءُ بَعْدَ أَنْ يَكُونَ مُسَدَّدًا إلا كانت كفارة لذنوبه وكان عمله بعد تفضلاً» (1) .
1006- (عَبْدُ اللهِ بْنُ سُرَاقَةَ بْنِ الْمُعْتَمِرِ)
(2)
ابن أنس بن أذاة بن رزاح بن عدى بن كعب بن لؤى القرشى العدوى. شهد هو وأخوه عمرو بن سراقة بدرًا.
6504 -
روى أحمد، عن روح (3) ، عن شعبة، عن عبد الحميد صاحب الزيادى (4) ، عن عبد الله بن الحارث، عن رجل من
(1) الخبر أخرجه الحسن بن سفيان من حديث عبد الله بن سيرة كما فى الجامع الكبير للسيوطى: جامع الأحاديث: 5/715؛ كما يراجع أسد الغابة والإصابة فى ترجمة عبد الله بن سيرة الهمدانى.
(2)
له ترجمة فى أسد الغابة: 3/255؛ والإصابة: 2/315؛ والإستيعاب: 2/375.
(3)
غير واضحة بالأصول، وما أثبتناه من المسند.
(4)
هو عبد الحميد بن دينار، هو ابن كرديد، وقيل ابن واصل البصرى صاحب الزيادى، ومنهم من جعلهما اثنين. تهذيب التهذيب: 6/114.