الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال في «الهداية» «1/ 197 - من شرح ابن الهُمَام» : «الأصح أنه يرفع يديه أولاً، ثم يكبّر؛ لأن فعله نفي الكبرياء عن غير الله، والنفي مقدم على الإثبات» .
والرفع بعد التكبير ..
قال الحافظ: «لم أرَ من قال به» .
قلت: هو قول في مذهب الحنفية.
والحق: أن كلاً من هذه الصفات الثلاث سنة ثابتة عنه صلى الله عليه وسلم؛ فعلى المسلم أن يأخذ بها في صلواته، فلا يدع واحدة منها للأخرى؛ بل يفعل هذه تارة، وهذه تارة، وتلك أخرى.
[أصل صفة الصلاة (1/ 193)]
مد أصابع اليدين عند الرفع بلا تفريج ولا ضم
قال الإمام في تلخيص الصفة فقرة 34:
ويرفعهما ممدودتا الأصابع.
وقال في أصل الصفة:
وكان يرفعهما ممدودة الأصابع، [لا يفرج بينها، ولا يضمها].
«تنبيه» : قال في «الزاد» «1/ 71» : «وكان صلى الله عليه وسلم يرفع يديه معها - يعني: تكبيرة الإحرام -، ممدودة الأصابع، مستقبلاً بها القبلة» .
وقال في موضع آخر «1/ 92» : «وكان يستقبل بأصابعه القبلة في رفع يديه؛ في ركوعه، وفي سجوده، وفي تشهده، ويستقبل أيضاً بأصابع رجليه القبلة في سجوده» .
قلت: ما ذكره صحيح بالنسبة إلى السجود والتشهد - كما سيأتي بيان ذلك في محله -.