الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دون أن يأمر المأمومين بالاستتار خلفه؛ كالدال على أن سترة الإمام تكون سترة لمن خلفه». وختاماً أقول: تبين مما تقدم أنه لا يصح حديث صريح في صلاته صلى الله عليه وسلم إلى غير سترة، والزيادة التي عند البخاري ليست صريحة في ذلك، وعلى التنزل فهي شاذة لا تصح، ولذلك؛ أعرض عنها جمهور المؤلفين في «الصحيح» ، والله أعلم.
«تنبيه» : لقد عزا كثير من المؤلفين حديث ابن عباس بزيادة البخاري للمتفق عليه؛ كالحافظ عبد الغني المقدسي في «عمدة الأحكام» ، ومر عليه شراحه؛ كابن دقيق العيد والصنعاني «2/ 455 - 465» ، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن آل بسام في «تيسير العلام» ، ومحمد فؤاد عبد الباقي في «اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان» «1/ 100 / 282» ، وبالغ ابن تيمية «الجد» فقال في «المنتقى»:«رواه الجماعة» ! ومر عليه الشوكاني أيضاً في «شرحه» «3/ 12» !
السلسلة الضعيفة (12/ 2/ 685 - 691).
التنبيه على وجوب اتخاذ السترة في الصلاة
الشيخ: فيه عندي تنبيه على شيء، الناس في غفلة عن كثير من المسائل الشرعية.
منها: يدخل الداخل المسجد، مثلما ما دخلنا إحنا، فيجلس ما بيصلي تحية المسجد.
بينما قد صح عن الرسول عليه السلام أنه قال: «إذا دخل أحدكم المسجد، فلا يجلس حتى يصلي ركعتين» هذه واحدة.
ثاني واحدة: بيدخل المسجد، بيصلي في أيِّ مكان تَيَسّر له للصلاة، وهذه غفلة عن أحاديث، خلاصتها، هذه الأحاديث أن كل مُصَلٍّ يريد أن يصلي، لازم يصلي إلى سترة، فأنا صليت هون - مثلاً - هاي سترتي أخونا صلى هناك بين الخشب، هذا