الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن عباس قال:
كشفت لكم عن ساقها
…
وبدا من الشر القراح
وقال الحسن: هو نور عظيم يخرون له سُجَّدًا، ويجعل صدر من لم يسجد للَّه تعالى كضئضئة البقرة، وقيل غير هذا، واللَّه أعلم، والتسليم أسلم.
* * *
(63) سورة الحاقة وسورة سأل سائل
{الْقَاضِيَةَ} : المَوْتَةُ الأولى التي مُتُّها لم أحيا بعدها. {الْوَتِينَ} : نياط القلب.
ابن عباس: {طَغَى} : كثر. {بِالطَّاغِيَةِ} : بطغيانهم، ويقال: طغت على الخزان كما طغا الماء على قوم نوح. {وَفَصِيلَتِهِ} : أصغر آبائه القربى. {نَزَّاعَةً لِلشَّوَى} : اليدان والرجلان والأطراف، وجلدة الرأس يقال لها: شواة. {عِزِينَ} : جاؤوا جماعات، واحدتها: عِزَةٌ.
* * *
(64) سورة نوح
{أَطْوَارًا} : طورًا كذا وطورًا كذا، يقال: عدا طوره؛ أي: قدره.
{كُبَّارًا} : وقيل: كُبّار الكبيرُ، والعرب تقول: رجل حَسَّان، جَمَّال، بالتشديد والتخفيف. {دَيَّارًا}: من دور، ولكنه فَيْعَال من الدوران؛ كما قرأ عمر: الحيُّ القَيَّام، وهي من قمت، وقيل: ديار: أحدًا. {إِلَّا تَبَارًا} : إهلاكًا. ابن عباس: {مِدْرَارًا} : يتبع بعضها بعضًا.
2204 -
وقال ابن عباس: صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب (1)، أما وَدّ، فكان لِكَلْب بدَوْمَةِ الجَنْدَلِ، وأما سُوَاع فكانت لهُذَيْل، وأما يَغُوث فكانت لمراد (2)، ثم لبني غُطَيْف بالجُرُف عند سبأ، وأما يَعُوق فكانت لِهَمْدَان، وأما نَسْر فكانت لحِمْيَرِ، لآل ذِي الكَلَاع، وكانت (3) أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشياطين إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابًا، وسموها بأسمائهم، ففعلوا فلم تعبد، حتى إذا هلك أولئك ونُسِخ (4) العِلْم، عُبِدَت.
* * *
(1) في "صحيح البخاري": "في العرب بعد".
(2)
"فكانت لمراد" كذا في "صحيح البخاري". وفي المخطوط: "وأما يغوث لامرأة".
(3)
"وكانت" ليست في "صحيح البخاري".
(4)
في "صحيح البخاري": "وتَنَسَّخَ".
_________
2204 -
خ (3/ 316)، (65) كتاب التفسير، (71) سورة نوح، (1) باب {وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ} ، من طريق ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس به، رقم (4920).