الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مرارًا- إن كان أحدكم مادحًا أخاه (1) لا مَحَالَة فليقل: أَحْسَبُه كذا وكذا، إن كان يرى أنه كذلك، وحَسِيبه اللَّه (2)، ولا يُزَكِّي على اللَّه أحدًا".
وقد تقدم قوله صلى الله عليه وسلم (3): "خير دور الأنصار بني (4) النجار".
وقول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر -حين قال له: يا رسول اللَّه! إن إزاري يسقط- فقال: "إنك لَسْتَ منهم"(5).
* * *
(18) باب ما يُنْهَى عنه من التحاسد والتهاجر والتباغض
وقد تقدم من حديث (6) أبي هريرة، قوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن، فإن الظن
(1)"أخاه" ليست في "صحيح البخاري".
(2)
في "صحيح البخاري": "واللَّه حسيبه".
(3)
خ (4/ 101 رقم 6053)، (78) كتاب الأدب، (47) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:"خير دور الأنصار. . . ".
(4)
في "صحيح البخاري": "بنو".
(5)
خ (4/ 102 - 103 رقم 6062)، (78) كتاب الأدب، (55) باب من أثنى عليه أخيه بما يعلم.
(6)
خ (4/ 103 رقم 6064)، (78) كتاب الأدب، (57) باب ما ينهى عن التحاسد والتدابر.
وقوله: "ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام" ليس من حديث أبي هريرة، وإنما هو من حديث أنس في هذا الباب، رقم (6065) وكأنه قد سقط شيء من الكلام، فدخل حديث في حديث.