الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ترجع (1)، ثم قالت: واللَّه (2) لا أفضح قومي سائر اليوم، فمضت، وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أبصروها، فإن جاءت به أكحل العينين، سابغ الأليتين، خَدَلَّج الساقين فهو بشَرِيك بن سحماء"، فجاءت به كذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"لولا ما مضى من كتاب اللَّه، لكان لي ولها شأن".
2116 -
وعن ابن عمر: أن رجلًا رمى امرأته، فانتفى من ولدها في زمن (3) رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فتلاعنا (4) كما قال اللَّه عز وجل (5)، ثم قضى بالولد للمرأة، وفرَّق بين المتلاعنَيْن.
* * *
باب
2117 -
عن عروة، عن عائشة:{وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ} [النور: 11] قالت:
(1) في "صحيح البخاري": "حتى ظننا أنها ترجع".
(2)
"واللَّه" ليست في "صحيح البخاري".
(3)
في "صحيح البخاري": "في زمان. . . ".
(4)
في "صحيح البخاري": "فأمر بهما رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فتلاعنا".
(5)
"عز وجل" ليست في "صحيح البخاري".
_________
2116 -
خ (3/ 264)، (65) كتاب التفسير، (4) باب {وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} ، من طريق القاسم بن يحيى، عن عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر به، رقم (4748)، أطرافه في (5306، 5313، 5314، 5315، 6748).
2117 -
خ (3/ 264)، (65) كتاب التفسير، (5) باب {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ =
عبد اللَّه بن أُبيٍّ ابن سَلُول (1).
وقد تقدم حديث الإفك في كتاب الشهادات.
وفي رواية (2) قالت: كان الذي يتكلم به مِسْطَح، وحسان بن ثابت، والمنافق عبد اللَّه بن أُبَيٍّ ابن سَلُول، وهو الذي كان يستوشيه منهم ويجمعه، وهو الذي تولَّى كِبْرَه منهم، هو وحَمْنَةُ.
2118 -
وعن أم رومان -أم عائشة- أنها قالت: لما رُمِيت عائشة، خرَّت مغشيًّا عليها.
2119 -
وعن ابن أبي مُلَيْكَةَ: سمعت عائشة تقرأ: {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ} [النور: 15].
(1) في "صحيح البخاري": "عبد اللَّه ابن سَلُول".
(2)
(3/ 270 رقم 4757) الكتاب السابق، (11) باب {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ. . .} .
_________
= لَه عَذَابٌ عَظِيمٌ}، من طريق سفيان، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة به، رقم (4749).
2118 -
خ (3/ 267)، (65) كتاب التفسير، (7) باب {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} ، من طريق حصين، عن أبي وائل، عن مسروق، عن أم رومان به، رقم (4751).
2119 -
خ (3/ 267)، (65) كتاب التفسير، (8) باب {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ} ، من طريق هشام، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة به، رقم (4752).
2120 -
وعنه قال: استأذن ابن عباس -قبل (1) موتها- على عائشة وهي مغلوبة، قالت: أخشى أن يُثْنِي عليَّ، فقيل: ابن عم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ومن وجوه المسلمين، قالت: ائذنوا له، فقال: كيف تَجِدِينَكِ؟ قالت: بخير إن اتقيتُ، قال: فأنت بخير إن شاء اللَّه (2)، زوجة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ولم يَنْكِحْ بكرًا غيرك، ونزل عُذرك من السماء، ودخل ابن الزبير خلافه فقالت: دخل عليَّ (3) ابن عباس فأثنى عليَّ، وددت أني كنت نَسْيًا مَنْسِيًّا.
2121 -
وعن مسروق قال: دخل حسان بن ثابت على عائشة، فشبب (4) وقال:
(1) في "صحيح البخاري": "قبيل".
(2)
في "صحيح البخاري": "إن شاء اللَّه تعالى".
(3)
"عليَّ" ليست في "صحيح البخاري".
(4)
(فشَبَّبَ)؛ أي: تغزل، والمراد ترقيق الشِّعر بذكر النساء.
_________
2120 -
خ (3/ 268)، (65) كتاب التفسير، باب {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} ، من طريق يحيى -هو ابن سعيد، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس به، رقم (4753).
2121 -
خ (3/ 268)، (65) كتاب التفسير، (10) باب {وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} ، من طريق شعبة، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق به، رقم (4756).