الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الغريب:
السَّهْوَة: بيت صغير يشبه المِخْدَع، وقال الأصمعي: هي شِبْهُ الطاق. وقد بيَّن المراد في هذا الحديث بعضُ الرواة لحديث عائشة فقال: كان قرامٌ لعائشة سترت به جانب بيتها.
و"القِرَامُ" و"النَّمَطُ" و"الدُّرْنُوك": أسماء شيء واحد، وهو الستر الذي كان فيه التماثيل، وهي خيل ذوات أجنحة، وكانت -واللَّه أعلم- مما يعمله أهل اليمن بالأصبغة. فأما النمرقة: فهي الوسادة، وتجمع: نمارق.
قلت: وهذه الأحاديث كلها تدل على منع الصور كلها ما كان منها ذا جِرْم أو نقشًا أو رَقْمًا، وهو مذهب الزهري، ولغيره فيها تفصيلٌ ذكرناه في "المُفْهِم"(1).
* * *
(24) باب من قال: يجوز ما كان من الصُّوَر رقمًا في ثوب
2637 -
عن بُسْر بن سعيد، عن زيد بن خالد، عن أبي طلحة صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه (2) قال: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن الملائكة لا تدخل بيتًا
(1)"المفهم"(5/ 432).
(2)
"أنه" ليست في "صحيح البخاري".
_________
2637 -
خ (4/ 82)، (77) كتاب اللباس، (92) باب من كره القعود على الصور، من طريق الليث، عن بكير، عن بُسْر بن سعيد، عن زيد بن خالد به، رقم (5958).