الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كُفْرًا} [إبراهيم: 28]، قال: هم كفار أهل مكة.
* * *
(15) سورة الحِجْر
قال مجاهد (1): {صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ} : الحق يرجع إلى اللَّه وعليه طريقه. {لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ} ؛ أي: طريق واضح، والإمام كل ما ائتممت به واقتديت. {لَوْ مَا}: هَلَّا. {سُكِّرَتْ} : غَشِيَتْ.
* * *
باب
2091 -
عن سُفْيَانَ، عن عمرو، عن عكرمة، عن أبي هريرة -ويبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قضى اللَّه بالأمر في السماء، ضربت الملائكة بأجنحتها خُضْعَانًا لقوله، كأنه سلسلة (2) على صَفْوَان، يَنْفُذُهُمْ ذلك (3)، {إِذَا فُزِّعَ عَنْ
(1) خ (3/ 247)، (65) كتاب التفسير، (15) سورة الحجر.
(2)
في "صحيح البخاري": "لقوله كالسلسلة".
(3)
في "صحيح البخاري": "على صفوان -قال عليُّ وقال غيره: صفوان- ينفذهم. . . ".
_________
2091 -
خ (3/ 247)، (65) كتاب التفسير، (1) باب:{إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ} ، من طريق علي بن عبد اللَّه، عن سفيان، عن عمرو، عن عكرمة، عن أبي هريرة به، رقم (4701)، طرفاه في (4800، 7481).
قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ} للذي قال: {الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} [سبأ: 23]، فيسمعها مُسْتَرِقُو السمع هكذا (1) واحدٌ فوق واحد (2) -ووصف سفيان بيده فَفَرَّج (3) بين أصابعه (4) اليمنى، نصبها بعضًا فوق بعض- فربما أدرك الشهاب المستمع قبل أن يرمي بها إلى صاحبه فيحرقه، وربما لم يدركه حتى رمى (5) بها إلى الذي يليه؛ أي (6): الذي هو أسفل منه، حتى يلقوها إلى الأرض -وربما قال سفيان: حتى ينتهي إلى الأرض- فتلقى على فم الساحر، فَيَكْذِب معها مئة كَذْبَةٍ، فيصدق. فيقولون: ألم يحدثونا (7) في يوم كذا وكذا يكون كذا وكذا فوجدناه حقًّا، للكلمة التي سمعت من السماء".
الغريب:
"خُضْعانًا": متذللين. "الصَّفْوَان": الحَجَر الصَّلْد، وهو تشبيه لأصوات أجنحة الملائكة عند الضرب "وَينْفُذُهُمْ ذلك"؛ أي: يصل إلى جميعهم. و"فُزِّعَ عن قلوبهم"؛ أي: كُشف عنهم ما غمرهم من عظمة اللَّه وإجلاله لكلامه. و"المُسْتَرِق": من السرقة، وهو أخذ الشيء في خفية.
* * *
(1) في "صحيح البخاري" زيادة: "ومسترقو السمع هكذا. . . ".
(2)
في "صحيح البخاري": "فوق آخر".
(3)
في "صحيح البخاري": "وفَرَّجَ".
(4)
في "صحيح البخاري": "بين أصابع يده اليمنى".
(5)
في "صحيح البخاري": "يرمى".
(6)
في "صحيح البخاري": "إلى الذي. . . ".
(7)
في "صحيح البخاري": "ألم يخبرنا. . . ".