الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأبت أن تنكحه، فقال: واللَّه، ما يصلح أن تنكحي (1) حتى تَعْتَدِّي آخر الأجلين، فمكثت قريبًا من عشر ليال ثم جاءت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:"انكحي".
2383 -
وعن المِسْوَر بن مخرمة: أن سُبَيْعَةَ الأَسْلَمِية نُفِسَتْ بعد وفاة زوجها بليالٍ، فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنته أن تنكح، فأذن لها فنكت.
وقال إبراهيم فيمن تزوج في العدة فحاضت عند ثلاث حيض: بانت من الأول ولا تحتسب به لمن بعده، وقال الزهري: تحتسب، وهذا أحب إلى سفيان، وقال مَعْمَر: ويقال: أقرأت المرأة: إذا دنا حيضها، وأقرأت: إذا دنا طهرها، ويقال: ما قَرأَت بِسَلًى قط: إذا لم تجمع ولدًا في بطنها.
* * *
(2) قصة فاطمة بنت قيس
2384 -
عن القاسم بن محمد وسليمان بن يسار: أن يحيى بن سعيد
(1) في "صحيح البخاري": "تنكحيه".
_________
2383 -
خ (3/ 417) في الكتاب والباب السابقين، من طريق مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن المسور بن مخرمة به، رقم (5320).
2384 -
خ (3/ 418)، (68) كتاب الطلاق، (41) باب قصة فاطمة بنت قيس، وقوله:{وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا} {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} إلى قوله: {بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} ، من طريق =
ابن العاص طلَّق بنت عبد الرحمن بن الحكم وهو أمير المدينة (1)، فانتقلها عبد الرحمن، فأرسلت عائشة إلى مروان بن الحكم، وهو أمير المدينة: اتق اللَّه وارددها إلى بيتها، قال مروان في حديث سليمان: إن عبد الرحمن ابن الحكم غلبني، وقال القاسم بن محمد: أوما بلغك شأن فاطمة بنت قيس؟ قالت: لا يضرك أن لا تذكر حديث فاطمة، فقال مروان (2): إن كان بك الشر (3) فحسبك ما بين هذين من الشر (4).
2385 -
وعن عائشة أنها قالت: ما لفاطمة؟ ألا تتقي اللَّه؟ يَعني في قولها: "لا سكنى ولا نفقة".
(1) في المخطوط: "وهو أمير المدينة"، وليس في "صحيح البخاري"، وأظنه خطأ.
(2)
في "صحيح البخاري": "فقال مروان بن الحكم. . . ".
(3)
في "صحيح البخاري": "شر".
(4)
(إن كان بك الشر فحسبك ما بين هذين من الشر)؛ أي: إن كان عندك أن سبب خروج فاطمة ما وقع بينها وبين أقارب زوجها من الشر، فهذا السبب موجود، ولذلك قال: فحسبك ما بين هذين من الشر.
_________
= مالك، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد وسليمان بن يسار به، رقم (5321، 5322).
الحديث (5321): أطرافه في (5323، 5325، 5327).
الحديث (5322): أطرافه في (5324، 5326، 5328).
2385 -
خ (3/ 418)، (68) كتاب الطلاق، (41) باب قصة فاطمة بنت قيس، من طريق غندر، عن شعبة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة به، رقم (5323، 5324).