الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2547 -
وعن أبي هريرة: أنه سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إن هذه الحبة السوداء شفاءٌ من كل داء إلا السام".
قال ابن شهاب: والسام: الموت. والحبة السوداء: الشُّونيزُ.
قلت: وهو بضم الشين، وقيل: بالفتح، وقال ابن الأعرابي: وهو الشِّنيز، بالكسر. كذا تقوله العرب.
وقال الحربي: إنه الخردل.
وقيل: هي ثمرة البُطْم، وهو المسمى بالضِّرْوِ.
وما قاله ابن شهاب أولى؛ لأنه لم يوجد في غير الشونيز من المنافع ما وجد فيه، وقد ذكر الأطباء فيه نحوًا من عشرين منفعةً، على ما ذكرناه في "المُفْهِم"(1).
* * *
(4) باب السَّعُوط بالقُسْط الهِنْدِي والبحري
وهو الكُسْت، مثل: الكافور والقافور، ومثل: كُشِطَتْ وقُشِطت: نُزِعَتْ، وقرأ عبد اللَّه:(قُشِطَتْ)(2).
(1)"المفهم"(5/ 606) في شرح الحديث رقم (2154).
(2)
وهي قراءة شاذة، والمتواتر:{كُشِطَتْ} [التكوير: 11] بالكاف.
_________
2547 -
خ (4/ 34)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق ابن شهاب، عن أبي سلمة وسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة به، رقم (5688).
2548 -
عن أم قيس بنت مِحْصَن قالت: سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "عليكم بالعود الهندي، فإن فيه سبعةَ أَشفية، يُسْعَطُ (1) به من العُذْرَةِ، ويُلَدُّ به من ذات الجنب".
ودخلتُ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم بابنٍ لي لم يأكل الطعام، فبال عليه، فدعا بماء فَرَشَّ عليه.
2549 -
وعن أنس: أنه سئل عن أجر الحجَّام، فقال: احتجم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، حجمه أبو طَيْبة، وأعطاه صاعين (2) طعام، وكَلَّم مواليَه فخففوا عنه، وقال:"إن أَمْثَلَ ما تداويتم به الحجامةَ والقُسْطَ البحري"، وقال:"لا تعذبوا أولادكم (3) من العُذْرَة، وعليكم بالقُسْط".
الغريب:
"السَّعُوط": الدواء يجعل في الأنف. و"اللَّدُود": ما يجعل في أحد جانبي الفم. و"العُذْرَة": وجع الحلق. و"الغَمْز": العض؛ يعني به: رفع
(1) في "صحيح البخاري": "يستعط".
(2)
في "صحيح البخاري": "من طعام".
(3)
في "صحيح البخاري": "صبيانكم".
_________
2548 -
خ (4/ 35)، (76) كتاب الطب، (10) باب السعوط بالقسط الهندي والبحري، من طريق ابن عيينة، عن الزهري، عن عبيد اللَّه، عن أم قيس بنت محصن به، رقم (5692)، أطرافه في (5713، 5715، 5718).
2549 -
خ (4/ 35)، (76) كتاب الطب، (13) باب الحجامة من الداء، من طريق عبد اللَّه هو ابن المبارك، عن حميد الطويل، عن أنس به، رقم (5696).