الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أو أولادنا الذين ولدوا في الإسلام، فإنَّا وُلدنا في الجاهلية، فبلغ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فخرج فقال:"هم الذين لا يَسْتَرْقُون، ولا يتطيرون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون" وذكر باقي الحديث.
يعني بذلك واللَّه أعلم: مَن صَحَّ له حالُ التوكل على اللَّه، ولا يلتفت بقلبه شيئًا من هذه الأشياء، كما قال الصِّدِّيقُ الأكبر رضي الله عنه حين مَرِضَ وقيل له: ألا ندعو لك طبيبًا؟ فقال: قد رآني الطبيب، فقيل: ماذا قال لك؟ قال: قال: إني فعَّالٌ لما أُريد.
* * *
(7) باب لمن تَأَذَّتْ نفسه بالمجذوم الفرار منه، ولا عدوى ولا هامة
2553 -
عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا عدوى، ولا صفر، ولا هامة (1). وفِرَّ من المجذوم كما تَفِرّ من الأسد".
وفي رواية (2): فقال أعرابي: يا رسول اللَّه! فما بال إبلي
(1) في "صحيح البخاري": "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر".
(2)
خ (4/ 39)، (76) كتاب الطب، (25) باب لا صفر، وهو داء يأخذ البطن، من طريق ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وغيره، عن أبي هريرة به، رقم (5717).
_________
2553 -
خ (4/ 37)، (76) كتاب الطب، (19) باب الجذام، من طريق سليم بن حيَّان، عن سعيد بن ميناء، عن أبي هريرة به، رقم (5707)، أطرافه في =