الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
له: أَبو شعيب، وكان له غلام لَحَّام، فقال: اصنع لي طعامًا أدعو رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خامس خمسة، (فدعا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خامس خمسة)(1)، فتبعهم رجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"إنك دعوتنا خامس خمسة، وهذا رجل تبعنا، فإن شئت أذنت له، وإن شئت تركته" قال: بل أذنت له.
* * *
(14) باب التحلُّق عشرة عشرة، والنهي عن القِرَان في التمر
2434 -
وعن أَنس: أن أمه عمدت (2) إلى مُدٍّ من شعير جَشَّتْهُ، وجعلت خَطِيفَة (3) وعصرت عُكَّة عندها، ثم بعثتني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأتيته وهو في أصحابه فدعوته، قال:"ومن معي؟ " فجئت فقلت: إنه يقول: "ومن معي؟ "
(1) ما بين القوسين أثبتناه من "صحيح البخاري"، وهو ليس في المخطوط.
(2)
في "صحيح البخاري": "عن أَنس أن أم سليم أمه عمدت. . . ".
(3)
خطيفة: وهي على وزن عصيدة، وأصلها أن يؤخذ لبن ويُذَرُّ عليه دقيق ويطبخ ويعلقها الناس، فيخطفونها بالأصابع والملاعق، فسميت بذلك. وجَشَّته: طحنته طحنًا غير ناعم.
_________
= من طريق سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي مسعود الأنصاري به، رقم (5434).
2434 -
خ (3/ 445 - 446)، (70) كتاب الأطعمة، (48) باب من أدخل الضيفان عشرة عشرة، والجلوس على الطعام عشرة، من طريق حماد بن زيد، عن الجعد أبي عثمان، عن أَنس به، وعن هشام، عن محمد، عن أَنس، وعن سنان بن أبي ربيعة، عن أَنس به، رقم (5450).
فخرج إليه أَبو طلحة فقال: يا رسول اللَّه! إنما هو شيء صنعته أم سُلَيْم، فدخل فجيء به، وقال:"أَدْخِلْ عليَّ عشرة"، فدخلوا (1) فأكلوا حتى شبعوا، ثم قال:"أَدْخِلْ عليَّ عشرة"، فدخلوا فأكلوا حتى شبعوا، ثم قال:"أدخلْ عليَّ عشرة"، حتى عدَّ أربعين، ثم أكل النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام، فجعلت أنظر هل نقص منها شيء؟ !
2435 -
وعن شعبة بن سحيم قال: أصابنا عام سَنَةٍ (2)، فرُزِقْنَا تمرًا (3)، وكان ابن عمر يمر بنا وكنا (4) نأكل ويقول: لا تقارنوا؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الإقران (5)، ثم يقول: إلَّا أن يستأذن الرجل أخاه.
قال شعبة: الإذن من قول ابن عمر، وقال ابن المبارك (6): لا بأس أن
(1) في "صحيح البخاري": "فأدخلوا".
(2)
(أصابنا عام سنة)؛ أي: عام قحط. وفي "صحيح البخاري": "أصابنا عام سنة مع ابن الزبير".
(3)
(فرزقنا تمرًا)؛ أي: أعطوا في أرزاقهم تمرًا، وهو القدر الذي يصرف لهم في كل سنة من مال الخراج وغيره بدل النقد تمرًا، لقلة النقد إذ ذاك بسبب المجاعة التي حصلت.
(4)
في "صحيح البخاري": "ونحن نأكل".
(5)
(الإقران): هو ضم ضمرة إلى تمرة لمن أكل مع جماعة، وفي "صحيح البخاري":"القِرَان".
(6)
ذكر البخاري أثر ابن المبارك في الموضع التالي.
_________
2435 -
خ (3/ 445)، (70) كتاب الأطعمة، (44) باب القران في التمر، من طريق آدم، عن شعبة، عن جبلة بن سُحيم به، رقم (5446).