الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شعر النبي صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أصاب الإنسانَ عين أو شيء بعث إليها مِخْضَبَهُ- فَاطَّلَعْتُ في الجُلْجُل (1) فرأيت شَعَراتٍ حُمْرًا.
وعنه (2) قال: دخلت على أم سلمة، فأخرجت إلينا شعرات من شعر النبي صلى الله عليه وسلم مخضوبًا.
2620 -
وعن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن اليهود والنصارى لا يخضبون (3) فخالفوهم".
* * *
(18) باب تَلْبِيد الشَّعر، وفَرْقِه، وسَدْلِه، واتخاذ الذَّوَائِب
2621 -
عن عبد اللَّه بن عمر قال: سمعت عمر (4) يقول: من ضَفَر
(1)(الجُلْجُل): هو شبه الجرس، يوضع فيه ما يحتاج إلى صيانته.
(2)
خ (4/ 73)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق موسى بن إسماعيل، عن سلام، عن عثمان ابن عبد اللَّه بن موهب به، رقم (5897).
(3)
في "صحيح البخاري": "لا يصبغون".
(4)
في "صحيح البخاري": "عمر رضي الله عنه".
_________
2620 -
خ (4/ 73)، (77) كتاب اللباس، (67) باب الخضاب، من طريق سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة وسليمان بن يسار، عن أبي هريرة به، رقم (5899).
2621 -
خ (4/ 75)، (77) كتاب اللباس، (69) باب التلبيد، من طريق الزهري، عن سالم بن عبد اللَّه، عن عبد اللَّه بن عمر، عن عمر به، رقم (5914).
فلْيَحْلِقْ، ولا تَشَبَّهُوا بالتَّلْبِيد، كان ابن عمر يقول: لقد رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مُلَبِّدًا.
2622 -
وعن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء (1)، وكان أهل الكتاب يَسْدِلُون أشعارهم، وكان المشركون يَفْرُقُون رؤوسهم، فسَدَل النبي صلى الله عليه وسلم ناصيته، ثم فَرَق بعدُ.
وقد تقدم في حديث (2) ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بذؤابته فأداره حتى جعله عن يمينه.
2623 -
وعن أنس قال: كان شعر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رَجِلًا، ليس بالسَّبِطِ ولا الجَعْد، بين أذنيه وعاتقه.
وعنه (3): أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضرب شعرُه منكبيه.
* * *
(1)"بشيء" ليست في "صحيح البخاري".
(2)
خ (4/ 76 رقم 5919)، (77) كتاب اللباس، (71) باب الذوائب.
(3)
خ (4/ 74)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق همام، عن قتادة، عن أنس به، رقم (5953)، طرفه في (5906).
_________
2622 -
خ (4/ 76)، (77) كتاب اللباس، (70) باب الفرق، من طريق ابن شهاب، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه، عن ابن عباس به، رقم (5917).
2623 -
خ (4/ 74)، (77) كتاب اللباس، (68) باب الجعد، من طريق وهب بن جرير، عن أبيه، عن قتادة، عن أنس بن مالك به، رقم (5905)، طرفه في (5906).