المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(31) باب حسن المعاشرة مع الأهل - اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه - جـ ٤

[أبو العباس القرطبي]

فهرس الكتاب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌(10) سورة يُونسُ

- ‌(11) سورة هود

- ‌باب

- ‌باب

- ‌(12) سورة يوسف

- ‌باب

- ‌باب

- ‌(13) سورة الرعد

- ‌(14) سورة إبراهيم

- ‌باب

- ‌(15) سورة الحِجْر

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌(16) سورة النحل

- ‌باب

- ‌(17) سورة بني إسرائيل

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌(18) سورة الكهف

- ‌باب

- ‌(19) سورة كهيعص

- ‌(20) سورة طه

- ‌(21) سورة الأنبياء عليهم السلام

- ‌(22) سورة الحج

- ‌باب

- ‌(23) سورة المؤمنون

- ‌(24) سورة النور

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌(25) سورة الفرقان

- ‌باب

- ‌(26) سورة الشعراء

- ‌باب

- ‌باب

- ‌(27) سورة النمل

- ‌(28) سورة القصص

- ‌(29) سورة العنكبوت

- ‌(30) سورة {الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ}

- ‌باب

- ‌(31) سورة لُقمان

- ‌(32) سورة السَّجْدَة

- ‌(33) سورة الأحزاب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌(34) سورة سبأ

- ‌(35) سورة الملائكة ويس

- ‌(36) سورة والصافات

- ‌(37) سورة ص

- ‌(38) سورة الزمر

- ‌(39) سورة المؤمن

- ‌(40) سورة حم السجدة

- ‌باب

- ‌(41) سورة حم عسق

- ‌باب

- ‌(42) سورة حم الزخرف

- ‌(43) سورة حم الدخان

- ‌(44) سورة الجاثية والأحقاف

- ‌(45) سورة الذين كفروا

- ‌(46) سورة الفتح

- ‌باب

- ‌باب

- ‌(47) سورة الحُجُرات

- ‌باب

- ‌(48) سورة ق

- ‌باب

- ‌باب

- ‌(49) سورة الذاريات

- ‌(50) سورة والطور

- ‌(51) سورة والنجم

- ‌باب

- ‌باب

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌(52) سورة اقتربت

- ‌‌‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌(53) سورة الرحمن عز وجل

- ‌باب

- ‌باب

- ‌(54) سورة الواقعة

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌باب

- ‌(56) سورة الممتحنة

- ‌باب

- ‌(57) سورة الصفّ

- ‌(58) سورة الجمعة

- ‌(59) سورة المنافقين

- ‌(60) سورة التغابن وسورة الطلاق

- ‌(61) سورة {لِمَ تُحَرِّمُ}

- ‌باب تبتغي مرضات أزواجك

- ‌باب

- ‌(62) سورة الملك وسورة {ن وَالْقَلَمِ}

- ‌(63) سورة الحاقة وسورة سأل سائل

- ‌(64) سورة نوح

- ‌(65) سورة: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ}

- ‌(66) سورة المزمّل وسورة المدثر

- ‌(67) سورة القيامة

- ‌(68) سورة {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}

- ‌(69) سورة {وَالْمُرْسَلَاتِ}

- ‌(70) سورة {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}

- ‌(71) سورة {وَالنَّازِعَاتِ}

- ‌(72) سورة عَبَس

- ‌(73) سورة التكوير وسورة الانفطار

- ‌(74) سورة {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} وسورة الانشقاق

- ‌باب

- ‌(75) سورة البروج وسورة الطارق

- ‌(76) سورة الغاشية وسورة الفجر

- ‌(77) سورة البلد

- ‌(78) سورة {وَالشَّمْسِ}

- ‌(79) سورة {وَاللَّيْلِ}

- ‌(80) سورة {وَالضُّحَى}

- ‌(81) سورة {أَلَمْ نَشْرَحْ} وسورة التين

- ‌(82) سورة {اقْرَأْ}

- ‌(83) سورة القدر، وسورة {لَمْ يَكُنِ}

- ‌(84) سورة {إِذَا زُلْزِلَتِ} وسورة العاديات وسورة القارعة

- ‌(85) سورة {أَلْهَاكُمُ} إلى سورة {أَرَأَيْتَ}

- ‌(86) سورة الكوثر

- ‌(87) سورة الكافرين وسورة النصر

- ‌(88) سورة {تَبَّتْ} إلى آخر القرآن

- ‌(40) كتاب فضائل القرآن

- ‌(1) كيف نزول الوحي، وأول ما نزل

- ‌(2) باب نزول القرآن بلسان قريش والعَرَب، وجمع القرآن

- ‌(3) باب أنزل القرآن على سبعة أحرف

- ‌(4) باب تأليف القرآن

- ‌(5) باب الأمْر بأخذ القرآن عن الأعلم، وعرض الشيخ القرآن على التلميذ، ومن جمع القرآن من الأنصار

- ‌(6) باب فضل فاتحة الكتاب وسورة البقرة

- ‌(7) فضل سورة الكهف

- ‌(8) فضل سورة الفتح

- ‌(9) باب تتنزل الملائكة للصوت الطيب بالقرآن

- ‌(10) باب فضل {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوذتين

- ‌(11) باب فضل القرآن والرضا به، والاستغناء به عما سواه

- ‌(12) باب يُغْبَطُ صاحب القرآن العامل به؛ لأنه خير الناس وأفضلهم

- ‌(13) باب الأمر باستذكار القرآن، وتعاهده، وذم من فَرَّط حتى نَسِيَهُ

- ‌(14) باب لا يُذَمُّ على نسيان شيء من القرآن من غير تفريط

- ‌(15) باب القراءة على الراحلة، والترجيع، وتعليم الصغار القرآن

- ‌(16) باب مَدِّ القراءة وتحسين الصوت بها

- ‌(17) باب في كم يقرأ القرآن، وقوله: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} [المزمل: 20]

- ‌(18) باب اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم

- ‌(41) كتاب النكاح

- ‌(1) باب الترغيب في النكاح والأمر به لمن استطاع

- ‌(2) باب ما خُصَّ النبي صلى الله عليه وسلم من كثرة النساء بعدله فيهن وقوته عليهن، وما أُبيح لغيره من ذلك لعجزه عن ذلك

- ‌(4) باب ما يكره من التبتل والخصي والأمر باستعفاف غير الواجد

- ‌(5) باب الترغيب في نكاح الأبكار

- ‌(6) باب الثيب أيسر مؤنة وأكثر معونة

- ‌(7) باب فضل من أعتق أمته وتزوجها، ومن جعل عتقها صداقها

- ‌(8) باب تزويج المُعْسِر، وعقد النكاح على منافع عند تعذر العين

- ‌(9) باب مقاصد الرجال في النساء، والكفاءة المعتبرة في الدين

- ‌(10) باب ما يتقى من فتنة المرأة وشؤمها

- ‌(11) باب ما تحرم بالرضاعة

- ‌(12) باب لبن الفحل ولا رضاع مُحَرَّمٌ بعد الحولين، وشهادة المرضعة

- ‌(13) باب ما يحل من النساء وما يَحْرُم

- ‌(14) باب لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها

- ‌(15) باب النهي عن الشِّغَار ونكاح المتعة

- ‌(16) باب عرض المرأة نفسها، والرجل وَلِيَّتَهُ على الرجل الصالح

- ‌(17) باب {وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ} [البقرة: 235] الآية. والنظر إلى المخطوبة

- ‌(18) باب لا نكاح إلا بولي؛ لقوله تعالى: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ} [البقرة: 232] يدخل فيه الثيب والبكر وقال: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ} [النور: 32]

- ‌(20) باب ينكح الرجل أبكار بناته بغير إذن، ولا تنكح اليتيمة ولا الثيب إلا بإذنها

- ‌(21) باب الدُّف في النكاح، والوليمة والأمر بها

- ‌(23) باب إجابة الدعوة ولو قَلَّتْ

- ‌(24) باب ذهاب النساء والصبيان إلى العرس وخدمة المرأة الرجال فيه إذا لم يطلع منها على ما يُكْرَه

- ‌(25) باب وجوب الصَّدَاق في النكاح، والوفاء بالشروط الجائزة

- ‌(26) باب البناء في السفر وبغير مَرْكَب ولا نار في شمع ولا غيره واتخاذ الأنماط واللهو

- ‌(27) باب الهَدِية للعروس

- ‌(28) باب ما يقال للمتزوج، وما يقول عند الجماع

- ‌(29) باب يرجع إذا رأى منكرًا في الدعوة

- ‌(30) باب الوصية بالنساء ومداراتهن

- ‌(31) باب حسن المعاشرة مع الأهل

- ‌(32) باب تحريم امتناع المرأة على زوجها إذا أرادها، ولا تأذن في بيته، ولا تصوم وهو شاهد إلا بإذنه

- ‌(33) باب لا يجلد الرجل امرأته، ولا تطيع المرأة زوجها في معصية

- ‌(34) باب العزل عن النساء، والقرعة بين الزوجات إذا أراد سفرًا

- ‌(35) باب القسم بين النساء، وللبكر سبع وللثيب ثلاث

- ‌(36) باب خدمة المرأة بيت زوجها ولو كانت شريفة

- ‌(37) باب مسامحة المرأة فيما تجد من الغيرة، ومدافعة الرجل عن وليته وما يؤدي بها إلى المضرة في دينها

- ‌(38) باب النهي عن الدخول على المُغِيبات وعن دخول المُخَنِّثين على النساء

- ‌(39) باب لا تمنع المرأة من الخروج للمسجد وإلى حاجتها

- ‌(40) باب لا يطرق الرجل أهله ليلًا والحض على طلب الولد

- ‌باب

- ‌(42) كتاب الطلاق

- ‌(1) باب سنة الطلاق وقوله عز وجل: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ} [الطلاق: 1]

- ‌(2) باب الطلاق بالكناية

- ‌(3) باب ما يحل المطلقة ثلاثًا

- ‌(4) باب التخيير، وإذا اختارت المخيرة زوجها لم يكن ذلك طلاقًا، وقوله عز وجل: {قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا. . .} الآية [الأحزاب: 28]

- ‌(5) باب من قال لامرأته: أنت عليَّ حرام، وقوله تعالى: {لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} [التحريم: 1]

- ‌(7) باب الخلع وكيف الطلاق فيه وقوله تعالى: {وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ} [البقرة: 229]

- ‌(8) باب خيار الأَمَةِ تحت العبد إذا أعتقت

- ‌(9) باب من قال: لا يجوز نكاح الكتابيات

- ‌(10) باب عِدَّةِ من أسلم من المشركات

- ‌(11) باب إذا أسلمت المشركة والنصرانية تحت الذِّمِّيّ أو الحربي

- ‌(12) باب قوله تعالى: {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا} [البقرة: 226]: رجعوا

- ‌(13) باب حكم المفقود في أهله وماله

- ‌(14) باب الظهار وقوله تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} إلى قوله: {سِتِّينَ مِسْكِينًا} [المجادلة: 1 - 4]

- ‌(15) باب الإشارة في الطلاق وفي الرموز

- ‌(16) باب اللعان

- ‌(17) باب إذا عَرَّض بنفي الولد

- ‌(18) باب كيفية اللعان

- ‌(19) باب التفريق بين المتلاعنين، وإلحاق الولد بأمه

- ‌(43) كتاب العدة

- ‌(1) باب قوله تعالى: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ} [الطلاق: 4]

- ‌(2) قصة فاطمة بنت قيس

- ‌(3) باب عِدَّةِ المتوفى عنها زوجها وإحدادها فيه

- ‌(4) باب ما تنهى عنه المُحِدُّ من الكحل وما يجوز لها من اللباس والطيب

- ‌(5) باب مهر البَغِيّ والنكاح الفاسد

- ‌(44) كتاب النفقات

- ‌(1) فضل النفقة على الأهل، وقول اللَّه تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} [البقرة: 219]

- ‌(2) باب الابتداء بالنفقة على الأهم فالأهم

- ‌(3) باب حبس الرجل قوت سنة على أهله

- ‌(4) باب {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ} إلى قوله: {بَصِيرٌ} [البقرة: 233]، وقال: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} [الأحقاف: 15]، وقال: {وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى} [الطلاق: 6]، وقال: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ} [الطلاق: 7] الآية

- ‌(5) باب عمل المرأة في بيت زوجها، وصبرها على ذلك والتسلي بالأذكار وخدمة الرجل في بيته

- ‌(6) باب إذا لم ينفق الرجل فللمرأة أن تأخذ بغير علمه، ونفقة المُعْسِر

- ‌(7) باب خدمة المرأة زوجها في ذات يده، وأجرها في نفقتها على أولاده

- ‌(8) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من ترك كَلًّا أو ضياعًا فإليَّ

- ‌(45) كتاب الأطعمة

- ‌(1) باب الأمر بإطعام الجائع، وأجر من جَوَّع نفسه في اللَّه تعالى

- ‌(2) باب التسمية على الطعام والأكل مما يلي باليمين

- ‌(3) باب إذا اختلف الطعام، أكل من حيث شاء

- ‌(4) باب جواز الشبع إذا لم يعد بضرر في دين أو بدن

- ‌(5) باب التَّرَفُّه بالأطعمة الشهية، والآلات الفاخرة، والاكتفاء بما يتَّسر

- ‌(6) باب أكل الضبّ على المائدة

- ‌(7) باب طعام الاثنين كافي الثلاثة، والمؤمن يأكل في مِعًى واحد

- ‌(9) باب ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعامًا، وشدة ما كانوا عليه من العيش وخشونته

- ‌(10) باب فضل التلبينة والثريد

- ‌(11) باب حبّ النبي صلى الله عليه وسلم الحلوى والعسل، وأكل القثاء بالرطب والعجوة

- ‌(12) باب النهي عن الأكل والشرب في أواني الذهب والفضة

- ‌(13) باب صاحب الدعوة مخيَّر فيمن تبع الدعوة

- ‌(14) باب التحلُّق عشرة عشرة، والنهي عن القِرَان في التمر

- ‌(15) باب أكل الجُمَّار والكَبَاث

- ‌(16) باب لعق الأصابع والمضمضة من الطعام والتمندل

- ‌(17) باب ما يقول إذا فرغ من طعامه، وفضل الطاعم الشاكر

- ‌(18) باب يقدم الصائم عشاءه على عشائه

- ‌(19) باب جواز ادِّخار ما لا يفسد من الطعام واللحم

- ‌(46) كتاب العقيقة

- ‌(1) باب تسمية المولود عندما يولد، وتحنيكه

- ‌(2) باب إماطة الأذى عن المولود والعقيقة

- ‌(47) كتاب الصيد

- ‌(1) باب التسمية على الصيد، والصيد لمعلم الحيوان، ويُحَدِّد السلاح

- ‌(2) باب النهي عن الخَذْفِ والبُنْدُقَةِ

- ‌(3) باب الصيد بالقوس

- ‌(4) باب الصيد إذا غاب عن الصائد يومين أو ثلاثة، وإذا أكل الكلب منه

- ‌(5) باب الاصطياد وذكاة الوحش الممتنع، وأكل الأرنب والجراد

- ‌(6) باب قوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ} [المائدة: 96]

- ‌(48) كتاب الذبائح

- ‌(1) باب التسمية وماذا يذبح

- ‌(2) باب ذبائح الأعراب وأهل الكتاب

- ‌(3) باب النحر والذبح

- ‌(4) باب النهي عن صَبْرِ البهائم للقتل، وعن المُثْلَة والنُّهْبَى

- ‌(5) باب أكل الدجاج

- ‌(6) باب النهي عن لحوم الحُمُر الإنسية والسباع

- ‌(7) باب جلود الميتة والفأرة تقع في السمن

- ‌(49) كتاب الأضاحي

- ‌(1) باب سُنَّة الأُضْحِيَة، ومتى تذبح، والسنّ التي تجزئ فيها

- ‌(2) باب قَسْمِ الإمام الضحايا بين الناس، وأضحية الرجل عن نسائه

- ‌(3) باب يضحي الإمام بالمصلّى، والضحية بكبشين، وتسمين الأضحية

- ‌(4) باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بردة في الجذع من المَعِز: "ضح بها ولن تجزئ عن أحد بعدك

- ‌(5) باب ما يؤكل من لحوم الأضاحي، وما يتزود منها

- ‌(50) كتاب الأشربة

- ‌(1) باب تحريم الخمر، وقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ} [المائدة: 90]

- ‌(2) باب الخمر من العنب وغيره

- ‌(3) باب ما جاء فيمن يستحلّ الخمر ويسميه بغير اسمه

- ‌(4) باب ترخيص النبي صلى الله عليه وسلم في الانتباذ في الأوعية والظروف بعد النهي

- ‌(5) باب شرب اللبن وشَوْبِه بالماء، وتخمير الإناء، ومناولة الشراب

- ‌(6) باب الشرب قائمًا، واستئذان الأصغر في إعطاء الأكبر

- ‌(7) باب تغطية إناء الطعام والشراب والتسمية عند ذلك

- ‌(8) باب النهي عن اخْتِنَاث الأَسْقِية، والشرب من فم السِّقَاء، والتنفس في الإناء، وكم يتنفَّس في الشرب

- ‌(9) باب النهي عن الشرب في آنية الذهب والفضَّة

- ‌(10) باب كيفية قدح النبي صلى الله عليه وسلم والتبرك بالشرب منه

- ‌(51) كتاب المرضى

- ‌(1) باب ما جاء في كفارة المرض، وقول اللَّه عز وجل: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ} [النساء: 123]

- ‌(2) باب مضاعفة الأجر لمن اشتد ألمه

- ‌(3) باب عيادة المريض والمُغْمَى عليه

- ‌(4) باب فضل من ابْتُلِيَ بصَرعٍ أو عَمِي إذا صبر

- ‌(5) باب عيادة النساء الرجال

- ‌(6) باب عيادة الصبيان والمشرك

- ‌(7) باب وضع اليد على المريض، والدعاء له

- ‌(8) باب يُرَخَّص للمريض أن يقول إني وجِعٌ

- ‌(9) باب يُبَشَّرُ المريض ويُدْعَا له، ويتوضأ له، ويرش بفضل الوضوء

- ‌(10) باب نهي المريض عن تمني الموت

- ‌(52) كتاب الطب

- ‌(1) باب ما أنزل اللَّه داءً إلا أنزل له شفاء، والشفاء في ثلاث

- ‌(2) باب التداوي بالعسل وأبوال الإبل

- ‌(3) باب التداوي بالحبة السوداء

- ‌(4) باب السَّعُوط بالقُسْط الهِنْدِي والبحري

- ‌(5) باب التداوي بالحجامة في الرأس من الصداع

- ‌(6) باب ما يُسترقَى منه، وهو العين والحُمَة

- ‌(7) باب لمن تَأَذَّتْ نفسه بالمجذوم الفرار منه، ولا عدوى ولا هامة

- ‌(8) باب الكمأة من المنّ، وماؤها شفاء للعين

- ‌(9) باب النهي عن الدغر، والأمر باستعمال القسط لذلك

- ‌(10) باب الحُمَّى من فيح جهنم

- ‌(11) باب ما يذكر في الطاعون

- ‌(12) باب أجر الصبر على الطاعون، وأنه شهادة

- ‌(13) باب الرُّقَى بفاتحة الكتاب والمعوِّذات، وأخذ الأجرة على ذلك

- ‌(14) باب العين حق والرُّقْيَةُ منه، ومن الحية والعقرب

- ‌(15) باب رقي النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن وغيره، والنَّفْثِ في الرقية

- ‌(16) باب النهي عن الطِّيَرة والتشاؤم والكهانة، واستحباب الفأل

- ‌(17) باب ما جاء في السِّحْر والسَّعْي في إبطاله بالدعاء وغيره، وقوله تعالى: {مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ} الآية [يونس: 81]

- ‌(18) باب في العجوة شفاء من السحر والسُّمّ

- ‌(19) باب ما جاء أن السموم لا تضر بذواتها، وقد سُمَّ النبي صلى الله عليه وسلم فلم يضره ذلك

- ‌(20) باب تحريم شرب السُّمِّ والدواء الخبيث

- ‌(21) باب التداوي بشرب ألبان الأُتُن والإبل، ويُغْمس الذباب إذا وقع في الطعام

- ‌(53) كتاب اللباس

- ‌(1) باب إباحة الزينة وأكل الطيبات إذا سَلِمَ ذلك من الآفات

- ‌(2) باب جَرِّ الثوب خُيَلاء، وحكم من جرَّه على غير ذلك، وإلى أين ينتهي بالإزار

- ‌(3) باب إباحة لُبْسِ القُمُص والعمائم والسراويلات لغير المحرم، ولُبْسِ الأردية والصوف والقَبَاء

- ‌(4) باب لباس البُرُود والحِبَرَة والشَّمْلَة

- ‌(5) باب النهي عن اشْتِمَال الصَّمَّاء، وعن الاحتباء في ثوب واحد، ومن كره الطيالسة

- ‌(6) باب لباس الثياب الملونة للصغار والنساء

- ‌(7) باب لبس الحرير، وقَدْر ما يجوز منه للرجال

- ‌(8) باب لبس الحرير، وما يُرَخَّصُ للرجال للحَكَّةِ

- ‌(9) باب النهي عن افتراش الحرير، وعن لبس القَسِّي، وعن المِيثَرَة

- ‌(10) باب جواز لباس النساء الحرير

- ‌(11) باب لباس النعال السِّبْتِيَّة، وأحكام التَّنَعُّلِ

- ‌(12) باب اتخاذ الخواتيم، ومِنْ ماذا نتخذ

- ‌(13) باب السبب الذي لأجله اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم الخاتم ونقشه

- ‌(14) باب اتخاذ خواتم الذهب والسِّخاب

- ‌(15) باب لعن المتشبهين من الرجال بالنساء، وإخراجهم من البيوت

- ‌(16) باب خصال الفِطْرَةِ

- ‌(17) باب الشيب والخضاب

- ‌(18) باب تَلْبِيد الشَّعر، وفَرْقِه، وسَدْلِه، واتخاذ الذَّوَائِب

- ‌(19) باب التَّطَيُّب بالمسك والذريرة

- ‌(20) باب لَعْن الواشمات، والمتنمِّصَات، والمتفَلِّجات للحُسْنِ

- ‌(21) باب لعن الواصلة والمستوصلة

- ‌(22) باب لعن المصورين، وتوعدهم بالعذاب، وتحريم اتخاذ الصُّوَر

- ‌(23) باب تغيير ما وجد منها، ولو كان نقشًا في حائط، أو رَقْمًا في سِتْرٍ

- ‌(24) باب من قال: يجوز ما كان من الصُّوَر رقمًا في ثوب

- ‌(25) باب الإرداف على الدواب ما تحمَّله

- ‌(26) باب الاستلقاء ووضع الرِّجْل على الأخرى إذا لم تنكشف عورة

- ‌(54) كتاب الأدب

- ‌(1) باب الوصية ببر الوالدين، وفضل ذلك، وتأكد بر الأم، وأنه أفضل من الجهاد

- ‌(2) باب عقوق الوالدين وتعريضهما للسبِّ من الكبائر

- ‌(3) باب صلة الأم والأخ المشركَيْن

- ‌(4) باب فضل صلة الأرحام، وبسط رزق الواصل، وإثم القاطع، ومن أحق باسم الواصل

- ‌(5) باب من وَصَل رحمه في الشرك ثم أسلم أُجِرَ على ذلك

- ‌(6) باب رحمة الولد، وتقبيله ومعانقته، والصبر على البنات

- ‌(7) باب سعة رحمة اللَّه بجميع عباده، وأن للَّه مئة رحمة

- ‌(8) باب وضع الصبي على الفخذ، وضمّه سرورًا به

- ‌(9) باب فضل كفالة اليتيم، والسعي على الأرملة والمسكين

- ‌(10) باب مثل المؤمنين في تراحمهم وتعاطفهم، والوصية بالجار، ووجوب صرف البوائق عنه

- ‌(11) باب أحق الجارين بالبرِّ أقربهما بَابًا، وكل معروفٍ صدقة

- ‌(12) باب طِيبِ الكلام، والرفق في الأمور

- ‌(13) باب تعاون المسلمين وتشافعهم بعضهم في بعض، وقوله تعالى: {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا} [النساء: 85]

- ‌(14) باب اجتناب الفُحْشِ والتَّفَاحُشِ، والحض على الإحسان ومكارم الأخلاق

- ‌(15) باب ما يُنْهَى عنه من السباب واللَّعْن

- ‌(16) باب ما ينهى عنه من النَّمِيمَة والغِيبَةِ، ومن تجوز غيبته، وما جاء في ذي الوجهين

- ‌(17) باب كراهة المدح على جهة الإطراء، وجوازه على غير ذلك إذا أُمِنَتِ الفتنة

- ‌(18) باب ما يُنْهَى عنه من التحاسد والتهاجر والتباغض

- ‌(19) باب ستر المؤمن على نفسه، وما يجوز من الظن

- ‌(20) باب لا هجرة بعد ثلاث، إلا أن يكون الهجران لأجل معصية، فلا يحل أن يرفع حتى يتوب العاصي

- ‌(21) باب التزاور وتكراره

- ‌(22) باب الإخاء في اللَّه تعالى، والحِلْف الشرعي

- ‌(23) باب الحض على الصدق والهدي، والنهي عن الكذب

- ‌(24) باب الصبر على الأذى، وترك المواجهة بالعتاب

- ‌(25) باب إثم من كفَّر أخاه المسلم بغير تأويل، ومن لم يَرَ إكفار من قال ذلك متأوِّلًا

- ‌باب ما يجوز في الغضب في اللَّه، وما يحذر من الغضب لغير ذلك

- ‌(26) باب في الحياء، وذم من لا يستحيي

- ‌(27) باب الأمر بالتيسير على الناس، وترك التعسير عليهم

- ‌(28) باب الانبساط إلى الناس ومداراتهم ولا يلدغ المؤمن من جُحْر مرتين

- ‌(30) باب لا ينبغي للضيف أن يكلف المضيف الحضور معه للأكل

- ‌(31) باب ما يجوز من الشعر والرَّجَز والحُدَاء، وما يكره من أن يكون الغالب على الإنسان الشعر، وقوله تعالى: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} [الشعراء: 224] إلى آخر السورة

- ‌(32) باب تأييد من مدح النبي صلى الله عليه وسلم وهجى المشركين مناضلةً عنه صلى الله عليه وسلم

- ‌(33) باب كلمات تجري على الألسنة لا يراد بها حالة الإطلاق ما وُضِعَتْ له في أصلها

- ‌(34) باب علامة الحب في اللَّه، وقوله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]

- ‌(35) باب قول الرجل مرحبًا، وفداك أبي وأمي، وجعلني اللَّه فداءك

- ‌(36) باب قوله عليه السلام: "تَسَمَّوا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي

- ‌(37) باب تحويل الاسم بما هو أحسن منه

- ‌(38) باب من سَمَّى بأسماء الأنبياء

- ‌(39) باب من دعا صاحبه فنقص من اسمه، والكناية بأبي تراب

- ‌(40) باب أبغض الأسماء إلى اللَّه تعالى، وتكنية المشرك

- ‌(41) باب النَّكْت في الأرض وفي الماء والطين

- ‌(42) باب العُطَاسِ والتَّثَاؤُب

- ‌(55) كتاب الإستئذان

- ‌(1) باب مبدأ السلام

- ‌(2) باب في قوله تعالى: {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ} إلى قوله: {وَمَا تَكْتُمُونَ} [النور: 27 - 29]

- ‌(3) باب تسليم الراكب على الماشي، والقليل على الكثير

- ‌(4) باب التسليم والاستئذان ثلاثًا

- ‌(5) باب التسليم على الصبيان، وتسليم الرجال على النساء في غير رِيبَةٍ

- ‌(6) باب كراهية قول المستأذن: أنا، وكيف يُبَلَّغُ سلام الغائب

- ‌(7) باب قوله صلى الله عليه وسلم: "قوموا إلى سيدكم" والمصافحة والأخذ باليد

- ‌(8) باب قول الرجل: كيف أصبحت؟ ولا يُقِمْ الرجل من مجلسه

- ‌(9) باب اتخاذ الوسادة والسواك

- ‌(10) باب لا يتناجى اثنان دون الثالث، وكتمان السِّرِّ، وقوله تعالى: {إِذَا تَنَاجَيْتُمْ} الآية [المجادلة: 9]

- ‌(11) باب لا تُتْرَك النار في البيوت عند النوم

- ‌(12) باب الخِتَانِ ولو بعد الكِبَر، ونتف الإبط

- ‌(13) باب ما جاء في كراهة تطويل البناء والزيادة فيه على الحاجة

الفصل: ‌(31) باب حسن المعاشرة مع الأهل

الآخر فلا يؤذي جاره، واستوصوا بالنساء خيرًا؛ فإنهن خلقن من ضِلَعٍ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرًا".

2339 -

وعن ابن عمر قال: كنا نتقي الكلام والانبساط إلى نساءنا على عهد رسول (1) اللَّه صلى الله عليه وسلم؛ هيبةً أن ينزل فينا شيء، فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم تكلمنا وانبسطنا.

* * *

(31) باب حسن المعاشرة مع الأهل

2340 -

عن عروة، عن عائشة قالت: جلس إحدى عشرة امرأة، فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئًا، قالت الأولى: زوجي

(1) في "صحيح البخاري": "النبي".

_________

= من طريق زائدة، عن ميسرة، عن أبي حازم، عن أبي هريرة به، رقم (5185، 5186)، الحديث (5185)، أطرافه في (6018، 6136، 6138، 6475).

2339 -

خ (3/ 383) في الكتاب والباب السابقين، من طريق سفيان، عن عبد اللَّه بن دينار، عن ابن عمر به، رقم (5187).

2340 -

خ (3/ 383 - 385)، (67) كتاب النكاح، (82) باب حسن المعاشرة مع الأهل، من طريق عيسى بن يونس، عن هشام بن عروة، عن عبد اللَّه بن عروة، عن عروة، عن عائشة به، رقم (5189).

ص: 206

لحم جمل غَثّ، على رأس جبل، لا سَهْلٌ فيرتقَى، ولا سمين فيُنْتَقَى (1)، قالت الثانية: زوجي لا أَبُثُّ خبره، إني أخاف أن لا أذره، إن أذكره أذكر عُجَرَهُ وبُجَرَهُ، قالت الثالثة: زوجي العَشَنَّق، إن أنطق أُطَلَّقْ، وإن أسكُت أُعَلَّق، قالت الرابعة: زوجي، كَلَيْلِ تِهامة، لا حَرٌّ ولا قَرٌّ، ولا مَخَافَةَ ولا سآمة، قالت الخامسة: زوجي إذا دخل فَهِد، وإن خرج أسِد، ولا يَسْأَل عما عَهِد، قالت السادسة: زوجي. إن أكل لَفَّ، وإن شرب اشْتَفَّ، وإن اضطجع التفَّ، ولا يولج الكَفَّ؛ ليعلم البَثَّ، قالت السابعة: زوجي عيَاياء -أو غياياء- طَباقاء، كل داء له داء، شَجَّكِ أو فَلَّكِ أو جمع كُلًّا لك، قالت الثامنة: زوجي المس مسُّ أرنب، والريح ريح زَرْنَب، قالت التاسعة: زوجي رفيع العِمَاد، طويل النِّجَادِ، عظيم الرَّمَاد، قريب البيت من الناد، قالت العاشرة: زوجي مالِكٌ، وما مالك؟ مالكٌ خيرٌ من ذلك، له إبل كثيرات المبارك، قليلات المسارح، إذا (2) سمعن صوت المِزْهَر أَيْقَنَّ أنهن هوالك، قالت الحادية عشرة: زوجي أبو زَرْع، وما أبو زرع (3)؟ أنَاسَ من حُلِيٍّ أذنيَّ، وملأ من شَحْمٍ عَضُدِيَّ، وبَجَحَنِي فبجحَتْ إليَّ نفسي، وجدني في أهل غنيمة بِشِقٍّ، فجعلني في أهل صَهِيل وأَطِيطٍ ودائسٍ ومُنَقٍّ، فعنده أقول فلا أُقَبَّح، وأرقد فأَتَصَبَّح، وأشرب فأتقَنَّح -أم أبي زرع فما أم أبي زرع؟ عُكُومُها رَداح، وبيتها فَسَاح، ابن أبي زرع فما ابن أبي زرع؟ مَضْجِعُه كَمَسَلِّ شَطْبَة، وتشبعه ذراع

(1) في "صحيح البخاري": "فينتقل. . . ".

(2)

في "صحيح البخاري": "وإذا".

(3)

في "صحيح البخاري": "فما أبو زرع".

ص: 207

الجَفْرَة، بنت أبي زرع فما بنت أبي زرع؟ طوع أبيها وطوع أمها، وملء كسائها وغيظ جارتها، جارية أبي زرع فما جارية أبي زرع؟ لا تَبُثُّ حديثنا تبثيثًا، ولا تُنَقِّثُ مِيرتنا تنقِيثًا، ولا تملأ بيتنا تعشيشًا، قالت: خرج أبو زرع والأوطاب تُمْخَض، فلقي امرأةً معها وَلَدان كالفهدين (1)، يلعبان من تحت خصرها بِرُمَّانَتَيْن، فطلقني ونكحها، فنكحتُ بعده رجلًا سَرِيًا، رَكِبَ شَرِيًّا، وأخذ خَطِّيًا، وأراح عليَّ نعَمًا ثريًا، وأعطاني من كل رائحة زوجًا، وقال: كلي أم زرع وميري أهلك، قالت: فلو جمعتُ كل شيء أعطانيه ما بلغ آنية (2) أبي زرع.

قالت عائشة: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "كنتُ لك كأبي زرع لأم زرع".

وفي رواية (3): لا تغَشِّشُ بيتنا تَغْشيشًا (4) بالغين المعجمة، وقال البخاري: وقال بعضهم: فأتقمح بالميم، وهذا أصح.

* تنبيه: الصحيح أن المرفوع من هذا الحديث للنبي صلى الله عليه وسلم قوله لعائشة: "كنت لك كأبي زرع لأم زرع" لا غير، وقد رفعه كله للنبي صلى الله عليه وسلم سعيد بن سلمة المديني (5)، وهو وهم عند أئمة الحديث، واللَّه أعلم.

(1) في "صحيح البخاري": "ولدان لها كالفهدين. . . ".

(2)

في "صحيح البخاري": "ما بلغ أصغر آنية. . . ".

(3)

خ (3/ 385) في الموضع السابق، من طريق سعيد بن سلمة، عن هشام؛ يعني: ابن عروة به، ذكره عقب حديث الباب، رقم (5189).

(4)

في "صحيح البخاري": "لا تعشش. . . تعشيشًا"، كذا بالعين المهملة.

(5)

رواه سعيد بن سلمة عن هشام بن عروة، وعلق البخاري روايته في نهاية الحديث، =

ص: 208

الغريب:

قول الأولى: "لحم جمل غَثٍّ": يروى بخفض الثاء نعتًا للجمل (1). و"الغث": الشديد الهزال والمستكره، والوغث من الجبال: الصعب المرتقى. الذي توحل فيه الأقدام فلا تكاد تخلص منه. و"ينتقل": من الانتقال؛ أي: لا ينقل أحد هذا الجمل لهزاله، ومن رواه "ينتقي"؛ أي: ليس لعظامه نِقْيٌّ، وهو المخ، الخطابي: وصفت زوجها بسوء الخلق، وقلة الخير، ومنع الرَّفْدِ، وسوء المعاشرة.

وقول الثانية: "لا أَبُثُّ خبره"؛ أي: لا أظهر حديثه، وهو بالباء، بواحدة. ويقال: أَنُثُّ بالنون، بمعنى: أنشره، تخاف من ذلك أن يتركها. و"العُجَرُ" و"البُجَرُ": جمع عُجْرة وبُجْرة، تريد عيوبه الخفية، وأصل العُجَر: العُقَد التي تكون في الظَّهْر، والبُجَر: العُقَد التي تكون في البُجْرة، وهي السرة وما تحتها.

وقول الثالثة: "العَشَنَّق": الطويل المستكره الطول، ويقال عليه العَشَنَّق؛ يعني: ليس فيه أكثر من الطول، ثم أخبرت أنها معه في وجلة، إن نطقت

= ولم يأت بلفظها، انظر "فتح الباري" الطبعة السلفية (2) 9/ 163 - 185 في شرح الحديث رقم 5189).

وقد وصلها مسلم (4/ 1896 - 1902 رقم 92/ 2448).

هذا وفي المخطوط هنا وفي "المفهم"(6/ 333) سعيد بن مسلم، وهو مخالف لما في "الصحيحين". انظر "التقريب" ترجمة سعيد بن سلمة.

(1)

في المخطوط: "للحم"، وهو خطأ. انظر:"المفهم"(6/ 335).

ص: 209

بعيوبه طلقها، وإن سكتت علَّقها؛ أي: تركها كالمعلقة التي ليست أَيَّمًا ولا ذات زوج.

وقول الرابعة: "كلَيْلِ تِهَامَةَ لا حَرٌّ ولا قَرٌّ": هو مدح له بالاعتدال، ليس فيه شيء يتأذى به والقَرُّ: البرد، وهو بضم القاف، والسآمة: الملل، والمشهور بناء ما بعد (لا) معها على الفتح من غير تنوين، وقد رواه أبو عبيد بالضم والتنوين على الخبر، وكلٌّ جائز.

وقول الخامسة: "فَهِد"؛ أي: نام نوم الفهد، وقيل معناه: إنه إذا دخل وثب عليها وثوب الفهد، و"أَسِد"؛ أي: فَعَل فِعْل الأسد؛ أي: هو شجاع، ولا "يَسْأل عما عَهِد": أي: لا يبحث عَمَّا له من مال وطعام، ويحتمل ذلك عن كرم نفس، ويحتمل عن غفلة منه، فيكون ذمًّا.

وقول السادسة: "إن أكل لَفَّ"؛ أي: يأكل كل ما يجد أكلًا كثيرًا، و"اشْتَفَّ"؛ أي: شرب جميع ما في الإناء، من الشفافة، وهي البقية، وهذا وصف ذم. وقولها:"إذا اضطجع التَفَّ"؛ أي: ينام وحده ملتفًا في ثوبه نأيًا وإعراضًا عنها، وإليه يشير قولها: و"لا يولِج الكَفَّ لِيَعْلَم البَثّ"؛ أي: لا يدخل يده تحت ثوبها؛ ليعلم ما تجده من ألم إعراضه، وإما أن يكون فشلًا منه وعجزًا، وهذا كله ذم.

وقول السابعة: "عَياياء طَباقاء": فالمشهور بالعين المهملة، وهو العِنِّين، في "الصحاح" ويقال: جمل عياياء: إذا لم يهتد للضِّرَاب، ورجل عياياء: إذا أعيا بالأمر، و (طباقاء) في معناه، وهو الذي تنطبق عليه الأمور، وقيل: هو الذي ينطبق صدره على صدر المرأة حين الوقاع، و (أو) للشك وقع من

ص: 210

بعض الرواة، و"غياياء" بالغين المعجمة بمعنى المهملة، وقد أنكره أبو عبيد. وقوله:"شَجَّكَ أو فَلَّكَ أو جمع كُلًّا لك": الشجاج في الرأس، والفلول: آثار في الجسد من الضرب، مأخوذ من فَلَّ السيف فُلُولًا: إذا انثلم، وقيل معناه: كسر أسنانها، و (أو) هنا للتقسيم؛ أي: في وقت الضرب في الرأس وأخرى في الجسد يجمع كل ذلك عليها.

وقول الثامنة: "ريح زَرْنَب": هو نبات طيب الرائحة، و"مَسُّ أرنب": تعني أنه ناعم الجسد لينه، ويحتمل أن تريد أنه سهل الخلق حَسَنُ المعاشرة.

وقول التاسعة: "طَوِيلُ العِمَاد": تعني به عمود البيت؛ أي: بيته عال مرتفع للطارق والسائل، و"النِّجَاد": حَمَّالة السيف، تريد أنه طويل القامة، و"عظيم الرماد"؛ أي، : ناره تقري الأضياف لا تُطْفَأ، رماد ناره كثير عظيم. و"النَّادِ": من الندى، والمنتدى: مجلس القوم الأشراف؛ تعني: أنه سيدهم، فهم يجتمعون في أمورهم إليه فيجالسهم، ولا يحجب عنهم ولا يتنكر.

وقول العاشرة: "مالك وما مالك؟ " تعظيم لزوجها، كما قال تعالى:{وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ} [الواقعة: 27]، وفي ذلك إشارة إلى تعظيمها إيّاه؛ أي: هو خير وأجل من وصفي له بذلك، واختلف في معنى قولها:"قليلات المسارح كثيرات المبارك"، فقيل: كان يُمسكها ولا يُسرحها؛ مخافةَ ضيف يَرِد عليه، وقيل: إنها تكون كثيرة إذا بركت، فينحر أكثرها للضيف، فلا يبقى منها إلا قليل، و"المِزْهر" بكسر الميم: عود للغناء؛ تعني به: أنه كان متلقي الأضياف بالغناء والفرح مبالغةً في إكرامهم، فتنحر الإبل عند ذلك،

ص: 211

وقيل: إنه يجتمع مع ضيافته على اللهو والشرب فينحرها لهم، وكلا القولين مدح.

وقول الحادية عشر: "أَنَاسَ من حُلِيٍّ أذنيَّ"؛ أي: حلَّاني قُرْطةً وشنوفًا تْنُوس بأذني؛ أي: تتحرك، والنَّوْس: حركة كل شيء متدل. و"بَجَحَنِي": فرحني ورفعني، "فَبَجَحَتْ إليَّ نفسي"، أي: فرحت وعظمت، وتاؤها ساكنة للفرق، وبفتح الجيم، وقد رويت:(فبجحتُ) بضم الجيم والتاء وسكون الحاء؛ أي: عظمت عند نفسي، و"شق": الأعرف كسر الشين، فقيل معناه: المشقة؛ كما قال تعالى: {لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ} [النحل: 7]، وقيل: هو شق جبل؛ أي: غنمهم قليلة، و"الدَّائِس": من داس الطعام يدُوسه دياسةً، والمدوس: ما يداس به. و"مُنَقٍّ" بضم الميم وفتح النون: اسم فاعل، من نقَّى الطعام؛ يعني أن له زرعًا يداس ويُنَقَّى، و"أتصبح"؛ أي: أديم النوم إلى الصباح، و"أتقَنَّح" بالنون: أَتَرَوَّى من الشراب حتى أَمَجَّه، ومن رواه بالميم فمعناه أنها ترفع رأسها بعد الري؛ كما تفعل الإبل بعد الشرب، يقال: بعير قامح وإبل قماح، و"العُكُوم" جمع عِكْم، وهو العِدْل، و"رَدَاح": مملوءة من الأمتعة؛ أي: هي كثيرة الثياب والمتاع، والرَّدَاح من النساء: العظيمة الكِفْل، وفَسَاح: فاسح؛ أي: واسع، ويجوز أن تريد به واسع الخير والعطاء، ومَضْجَعُه: مرقده؛ أي: موضع رقاده كالموضع التي تُسَلّ منه الشَّطْبَةُ، وهي إحدى القضبان التي تنسج منه الحُصُر، وقيل: السيف؛ أي: ليس بجافٍ، بل خفيف رقيق لقلة لحمه، و"الجَفْرَة": الأنثى من ولد المعز؛ أي: أكله قليل، تُنبِّه على أنه يأكل قليلًا كرمًا وقناعة وإيثارًا لمن ينزل به، ولذلك لم يَسْمَن، وهذا كله مما يمدح الرجال به، و"مِلْءُ كسائها"؛ أي:

ص: 212

ممتلئة الجسم، و"صِفْر ردائها"؛ أي: خالية مواضع أعالي الرداء بحمله أسفله، وقد روي "ملء إزارها"، وأشبه من هذا ما قاله القاضي: إنها أرادت امتلاء منكبها، وقيام نهدها، فيروضان (1) الرداء عن أعالي جيدها، كما قال:

أَبَتِ الرَّوَادِفُ والثُّدِيُّ لقُمْصِها

مسَّ البطونِ، وأن تَمَسَّ ظُهورا

و"جارتها": ضَرَّتها؛ أي: يغيظها ما ترى عليها من الجمال والخير حسدًا. و"عقر جارتها" بفتح العين المهملة: وهو الهلاك. و"لا تَبُثُّ": تُفْشِي، و"تُشَنَّع"، ويروى بالنون، وهو في معناه، و"لا تُنَقَّثُ ميرتنا"؛ أي: لا تسرع بإخراج طعامنا، وصفَتْها بالأمانة والثبت. و"تَعْشِيشًا" بالعين المهملة؛ أي: لا تترك بيتنا كعُشِّ الطائر، بل تنظفه وتكنسه، وتزيل كناسته، وقد روي:"تغشيشًا" بالغين المعجمة؛ أي: لا تخوننا ولا تَغُشُّنا. و"الأوطاب": جمع وطب: قربة اللبن، وقولها:"يلعبان من تحت خصرها برُمَّانتين"؛ تعني: ثدييها، فهي ناهد، فولداها تحتهما يلعبان بهما فرخا بهما وسرورًا بحُسْنِهما. و"سَرِيًّا": سيدًا، وهو كقوله تعالى:{تَحْتَكِ سَرِيًّا} ، وسراة كل شيء: خياره. و"شَريًّا"؛ أي: فرسًا سريعًا، وقيل: خيارًا، وخطِيًّا: رمحًا جيدًا، منسوب إلى الخط، وهو موضع بالبحر تعمل فيه الرماح. و"ثريًا": كثيرًا كالثَّرى، وهو التراب. وقولها:"وأعطاني من كل رائحة": (رائحة) اسم فاعل من راح إذا رجع بعَشِيٍّ؛ يعني: أنه أعطاها من المواشي التي تروح عليهم -وهي، الإبل والغنم والبقر- صنفًا، والزَّوْجُ الصنف؛ كما قال تعالى:{وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً} [الواقعة: 7]؛ أي: أصنافًا، وقد يراد بالزوج اثنان،

(1) كذا في المخطوط، وأظنه:(فيرفضان الرداء) كما في "المفهم"(6/ 346).

ص: 213