الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(23) باب إجابة الدعوة ولو قَلَّتْ
2323 -
عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو دُعِيتُ إلى كُرَاعٍ (1) لأجبت، ولو أهدي إليَّ ذراع لقبلت".
2324 -
وعن نافع، عن عبد اللَّه بن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أجيبوا هذه الدعوة إذا دُعيتم لها"، قال: وكان عبد اللَّه يأتي الدعوة في العُرْس وغير العرس وهو صائم.
* * *
(24) باب ذهاب النساء والصبيان إلى العرس وخدمة المرأة الرجال فيه إذا لم يطلع منها على ما يُكْرَه
2325 -
عن أنس بن مالك قال: أبصر النبي صلى الله عليه وسلم نساءً وصبيانًا مقبلين
(1)(كراع): هو مستدق الساق من الرجل، ومن حد الرسغ من اليد، وقيل: الكراع ما دون الكعب من الدواب. وقال ابن فارس: كراع كل شيء طرفه.
_________
2323 -
خ (3/ 381)، (67) كتاب النكاح، (73) باب من أجاب إلى كراع، من طريق الأعمش، عن أبي حازم، عن أبي هريرة به، رقم (5178).
2324 -
خ (3/ 381)، (67) كتاب النكاح، (74) باب إجابة الداعي في العرس وغيره، من طريق ابن جريج، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن عبد اللَّه بن عمر به، رقم (5179).
2325 -
خ (3/ 381)، (67) كتاب النكاح، (75) باب ذهاب النساء والصبيان إلى =
من عرس، فقام مُمْتَنًّا، فقال:"اللهم أنتم من أحب الناس إليَّ".
2326 -
وعن سهل بن سعد قال: لما أعرس (1) أبو أُسَيْد الساعدي، دعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فما صنع لهم طعامًا ولا قَرَّبَهُ إليهم، إلا امرأته أم أسيد بَلَّتْ ثمرات في تَوْر من حجارة من الليل، فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الطعام، أَمَاثَتْهُ له، فسقته تُتْحِفُه (2) بذلك.
الغريب:
"مُمْتَنًّا": كذا الرواية، واختلف في معناه، وأحسن ما قيل فيه ما قاله أبو مروان بن سراج: يحتمل وجهين:
أحدهما: أنه من الامتنان، كأن من قام له النبي صلى الله عليه وسلم والتزمه بذلك فلا مِنَّةَ أعظم من هذه.
قلت: وعلى هذا يدل قوله: "أنتم أحب الناس إليَّ".
وثانيها: أنه من المنة، وهي القوة والشدة؛ أي: قام إليهم مسرعًا مشتدًا في ذلك فرحًا بهم، واللَّه أعلم.
(1) في "صحيح البخاري": "لما عَرَّس. . . ".
(2)
(تتحفه)؛ أي: تخصه.
_________
= العرس، من طريق عبد الوارث هو ابن سعيد، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك به، رقم (5180).
2326 -
خ (3/ 382)، (67) كتاب النكاح، (77) باب قيام المرأة على الرجال في العرس، وخدمتهم بالنفس، من طريق أبي غسَّان، عن أبي حازم، عن سهل به، رقم (5182).