الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أمجنونٌ أنا؟ اذهب (1).
* * *
(16) باب ما ينهى عنه من النَّمِيمَة والغِيبَةِ، ومن تجوز غيبته، وما جاء في ذي الوجهين
وقد تقدم قوله صلى الله عليه وسلم في صاحبي القبرين (2): "إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أحدهما يمشي بالنميمة، والثاني لا يستتر من بوله".
2683 -
وعن همام قال: كنا مع حذيفة فقيل له: إن رجلًا يرفع الحديث إلى عثمان، فقال له حذيفة (3): سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يدخل الجنة قَتَّاتٌ".
وقد تقدم قوله صلى الله عليه وسلم للرجل: "بئس أخو العشيرة -أو ابن العشيرة" ثم
(1)(أمجنون أنا؟ اذهب) هو خطاب من الرجل للرجل الذي أمره بالتعوذ؛ أي: امضِ في شغلك، وأخلق بهذا المأمور أن يكون كافرًا أو منافقًا، أو كان غلب عليه الغضب حتى أخرجه عن الاعتدال، وقيل: إنه كان من جفاة الأعراب.
(2)
خ (4/ 100 - 101 رقم 6052)، (78) كتاب الأدب، (46) كتاب الغيبة.
(3)
في "صحيح البخاري": "فقال حذيفة".
_________
2683 -
خ (4/ 101)، (78) كتاب الأدب، (50) باب ما يكره من النميمة، وقوله تعالى:{هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ} {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} يهمز ويلمز ويعيب واحد، من طريق سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن همام، عن حذيفة به، رقم (6056).