الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أمة تتبع نبيها، يقولون: يا فلان! اشفع، يا فلان (1)! اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك اليوم يبعثه اللَّه المقام المحمود.
وفي رواية (2) رفعه ابن عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
جُثًا: جمع جُثْوَة، كعروة وعُرَى. والجاثي: هو البارك خوفًا أو ضعفًا.
* * *
باب
2104 -
عن علقمة، عن عبد اللَّه قال: بينا أنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في عرفة (3)، وهو متكئ على عَسِيبٍ، إذ مَرَّ اليهود، فقال بعضهم لبعض: سلوه عن الروح، فقال: ما رَابَكُم إليه؟ وقال بعضهم: لا يستقبلكم بشيء تكرهونه، فقالوا: سلوه، فسألوه عن الروح، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليهم شيئًا، فقلت: إنه (4) يوحى إليه، فقمت مقامي، فلما نزل الوحي قال:{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: 85].
* * *
(1)"يا فلان اشفع" ليست في "صحيح البخاري".
(2)
خ (1/ 457 رقم 1475)، (24) كتاب الزكاة، (52) باب من سأل الناس تكثرًا.
(3)
في "صحيح البخاري": "في حرث".
(4)
في "صحيح البخاري": "فعلمت أنه. . . ".
_________
2104 -
خ (3/ 252 - 253)، (65) كتاب التفسير، (13) باب {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ} ، من طريق الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد اللَّه به، رقم (4721).