الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فرغ منه، قامت الرَّحم فأخذت بِحَقْوِ الرحمن فقال: مَهْ (1). قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: أما تَرْضَيْن (2) أن أَصِلَ من وصلك، وأقطع من قطعك، قالت: بلى (3)، قال: فذلكِ لكِ -ثم قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم اقرؤوا إن شئتم (4){فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} [محمد: 22] ".
* * *
(46) سورة الفتح
{شَطْأَهُ} : فَرْخَه، ويقال: شطء الزرع: تنبت الحبة عشرًا وثمانيًا وسبعًا، فيقوى بعضه بعضا، فذاك قوله:{فَآزَرَهُ} : قوَّاه، ولو كانت واحدة، لم تقم على ساق.
2158 -
عن زيد بن أسلم، عن أبيه: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلًا، فسأله عمر (5) عن شيء فلم
(1) في "صحيح البخاري": "قال له: مَهْ".
(2)
في "صحيح البخاري": "ألا ترضين. . . ".
(3)
في "صحيح البخاري": "قالت: بلى يا رب".
(4)
في "صحيح البخاري": "فذاكِ، قال أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم. . . ".
(5)
في "صحيح البخاري": "عمر بن الخطاب".
_________
2158 -
خ (3/ 292 - 293)، (65) كتاب التفسير، (1) باب {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} ، من طريق مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه به، رقم (4833).