الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في شيء من أدويتكم (1) خير، ففي شرطة مِحْجَمٍ، أو شربة عسل، أو لَذْعَة بنار توافق الداء، وما أحبُّ أن أكتوي".
* تنبيه: النهيُ عن الكي لشدة ألمه؛ ولأنه لا يعذِّبُ به إلا اللَّه، ولِمَا يُخاف أن يتراقى (2) إليه، واللَّه أعلم.
و"شرطة بمحجم"، يعني به: الإخراج للدم، وخصَّه بشرطة المحجم لأن ذاك كان غالبَ إخراجهم للدم بالحجامة، وفي معنى ذلك إخراجُه بالفصاد وقطع العروق، واللَّه أعلم.
* * *
(2) باب التداوي بالعسل وأبوال الإبل
2544 -
عن أبي سعيد هو الخدري: أن رجلًا أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: أخي يشتكي بطنه، فقال:"اسْقِهِ عسلًا"، ثم أتاه الثانية، فقال: "اسقه
(1) في "صحيح البخاري": "إن كان في شيء من أدويتكم أو يكون في شيء من أدويتكم".
(2)
أي: يزيده فسادًا.
_________
= {فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ} ، من طريق عبد الرحمن بن الغسيل، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن جابر بن عبد اللَّه به، رقم (5683)، أطرافه في (5697، 5702، 5704).
2544 -
خ (4/ 33)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق سعيد، هو ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري به، رقم (5684)، طرفه في (5716).