الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبقول المعاصر
(1)
العَدْل: أنا صحابي، أو رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم وصَحِبْتُه
(2)
.
ومن الناس مَنْ توقف في ثبوتها بقوله
(3)
؛ لما في ذلك مِنْ دعواه رتبةً لنفسه. وهو توقف ظاهرٌ
(4)
فإن المرء لو قال: أنا عدل - لم يُلتفت إلى مقاله؛ لدعواه مزيةً لنفسه وخصلة شريفة، فكيف إذا ادعى الصحبة التي هي فوق منصب العدالة بأضعاف مضاعفة! فهذا مما يجب التوقف فيه.
قال:
(الثانية: لغير الصحابي أن يروي إذا سمع الشيخ أو قرأ عليه
ويقول له: هل سمعت؟ فيقول: نعم. أو أشار أو سكت وظن إجابتَه عند المحدثين. أو كتب الشيخ أو قال: سمعت ما في هذا الكتاب، أو يجيز له).
هذه المسألة في رواية غير الصحابي وذلك أيضًا على سبع مراتب:
= 3/ 175، المسودة ص 292، شرح الكوكب 2/ 478، البحر المحيط 6/ 199، فتح المغيث 4/ 89.
(1)
أي: لزمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
(2)
وإليه ذهب الجمهور. انظر: الإحكام 2/ 93، المستصفى 2/ 261 (1/ 165)، المحلي على الجمع 2/ 167، البحر المحيط 6/ 198، القواطع 2/ 487، العضد على ابن الحاجب 2/ 67، العدة 3/ 990، المسودة ص 292، شرح الكوكب 2/ 479، تيسير التحرير 3/ 67، فواتح الرحموت 9/ 160، تدريب الراوي 2/ 189، نزهة النظر ص 110، فتح المغيث 4/ 89.
(3)
قال الزركشي رحمه الله: "وهو ظاهر كلام ابن القطان المحدِّث، وهو قوي". البحر المحيط 6/ 198، ورجحه الطوفي في "مختصره" ص 62.
(4)
لكن الشارح - رحمه الله تعالى - رجَّح مذهب الجمهور في "جمع الجوامع". انظره مع شرح المحلي 2/ 167.