الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الربا والصرف
الربا: مقصور، أصله في اللغة: الزيادة.
قال الجوهري: ربا الشيء، يربو: إذا زاد (1)، وهو مكتوب في المصحف بالواو.
وقال الفراء: إنما كتبوه في المصحف كذلك؛ لأن أهل الحجاز تعلموا الكتابة من أهل الحيرة، ولغتهم: الربو، فعلموهم صورة الخط على لغتهم، وإن شئت كتبته بالياء، أو على ما في المصحف، أو بالألف، حكى ذلك الثعلبي.
والربية -مخففة-: لغة في الربا، والرَّبا -بفتح الراء ممدودًا- هو الربا أيضًا (2).
وفي الشرع: تفاضلٌ في أشياء، ونَساء في أشياء، مختصٌّ بأشياءَ ورد الشرعُ بتحريمها (3)، وهو من الكبائر.
(1) انظر: "الصحاح" للجوهري (6/ 2349)، (مادة: ربا).
(2)
انظر: "المطلع على أبواب المقنع" لابن أبي الفتح (ص: 239).
(3)
انظر: "الإقناع" للحجاوي (2/ 245).
والصرف: بيع الذهب بالفضة، أو الفضة بالذهب (1)، والأولى ما في "الإقناع" أنه بيع نقد بنقد (2).
وفي تسميته صرفًا قولان:
أحدهما: لصرفه عن مقتضى البياعات من عدم جواز التفرق قبل القبض، والبيع نَساء.
والثاني: من صريفهما، وهو تصويتهما في الميزان.
قال في "المطلع": وأما بيع الذهب بالذهب، والفضة بالفضة فيمسى مراطلة (3).
وذكر الحافظ المصنف -رحمه الله تعالى- في هذا الباب خمسة أحاديث:
(1) انظر: "المطلع على أبواب المقنع" لابن أبي الفتح (ص: 239).
(2)
انظر: "الإقناع" للحجاوي (2/ 258).
(3)
انظر: "المطلع على أبواب المقنع" لابن أبي الفتح (ص: 239).