الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أنطاكية وأرض حمص في ليلة واحدة. حتى ظن الناس أن الأسد كلها عدت. ووتب شخص فدس أصبعه في عين الأسد فقلعها. وسلم منه. وكان يحدث بذلك فيكذّب. فلما قتله الأكراد وجد أعور.
ومنها:
كان الغلاء العظيم بالشام الذي لم يسمع بمثله. وأكلت الحمير والقطاط والصبيان.
ومات خلق عظيم.
[ومنها] :
وفي سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة جاء ثلج عظيم لم ير مثله حتى جمد الفرات «1» ومشوا عليه. وكانت القدور على النار تجمد أعلاها. ويبس شجر الزيتون بالمعرة (16 و) م وكفر طاب «2» .
ومنها:
قال في تاريخ الإسلام في سنة أربعين وثلاثمائة كثرت الزلازل في حلب والعواصم ودامت أربعين يوما. وهلك خلق كثير تحت الهدم. وتهدم حصن رعبان ودلوك وتل حامد «3» . وسقط من سور دلوك ثلاثة أبرجة.
عجيبتان:
إحداهما: قرأت في عجائب المخلوقات للقزويني: «حدثني بعض التجار أن بقرب ملطية جبلا فيه عين يخرج منها ماء عذب ضارب إلى التثاخن يشرب منه الحيوان ولا يضره فإذا مشى الماء مسافة يسيرة ينعقد حجرا «4» .
الثانية: عين النار بين أقشهر وأنطاكية؛ حدثني من رأى هذه قال: إذا غمست فيها قصبة احترقت «1» .
ومنها: في أيام سليمان بن عبد الملك قال ابن أبي حجلة ورد كتاب بن هبيرة أن ببخارى «2» وقت السحر سمع قعقعة عظيمة من السماء. ودوي كالرعد القاصف أسقطت منه الحوامل فنظر فإذا قد انفرج من السماء فرجة عظيمة ونزل أشخاص عظماء رؤوسهم في السماء وأرجلهم في الأرض وقائل يقول: يا أهل الأرض اعتبروا بأهل السماء؛ هذا صفوئيل الملك عصى الله فعذب فلما طلع النهار جاء الناس إلى ذلك الموضع فوجدوا خسفا عظيما لا يدرك قراره يصعد منه دخان أسود. انتهى.
ومنها: في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة أرسل بطارقة الأرمن إلى ناصر الدولة بن أحمد أن رجلين ملتصقين ظهر أحدهما إلى ظهر الآخر عمرهما خمس وعشرون سنة وأبوهما معهما وكانا متلاصقين من تحت إبطهما (11 ظ) ف ولهما بطنان وصرتان وفرجان ومقعدان. وكل منهما كامل الأطراف والأعضاء.
وأراد ناصر الدولة فصالهما فأحضر الأطباء فسألوهما هل تجوعان معا وتعطشان معا؟
قالا: نعم فقال الأطباء: متى ما فصلناهما «3» يموتان. وذكر أبوهما أنهما يختصمان في بعض الأوقات ويقيمان مدة لا يتكلمان. ثم يصطلحان ثم إن أحدهما مات وعاش الآخر بعد مدة طويلة. ولما مات ربطوه بحبل حتى انقطع ووقع، فدفنوه «4» . انتهى. وذلك في أيام المطيع لله.
ورأيت «1» بخط والدي رحمه الله رحمه وجد عن الإمام الشافعي قال: دخلت بلدا من اليمن فرأيت إنسانا من وسطه إلى أسفله بدن امرأة ومن وسطه إلى فوق بدنان مفترقان برأسين ووجهين وأربع أيدي. وهما يأكلان ويشربان ويتعاملان ويتلاطمان ويختصمان ويصطلحان. ثم غبت أياما ورجعت فقيل لي أحسن الله عزاك في أحد الجسدين توفي وربط من أسفله بخيط وثيق حتى ذيل وقطع. فعهدي بالجسد الآخر في السوق ذاهبا. انتهى.
ومنها:
في سنة خمس وسبعين وثلاثمائة خرج بعمان طائر من البحر كبير أكبر من الفيل ووقف على تل هناك، وصاح بصوت عال ولسان فصيح:«قد قرب» . قالها ثلاث مرات. ثم غاص في البحر. ففعل ذلك ثلاثة أيام. ولم ير بعد ذلك «2» .
ومنها:
قال ابن سينا: وقد صح عندي (17 ظ) م بالتواتر ما كان ببلد جوزجان «3» في زماننا من أمر حديد يزن مائة وخمسين منا «4» نزل من الهواء فنشب في الأرض ثم نبا نبوة الكرة التي يرمى بها الحائط. ثم عاد فنشب في الأرض وسمع الناس لذلك صوتا عظيما هائلا فلما تفقدوا أمره ظفروا به. وحملوه إلى والي جوزجان ثم كاتبه سلطان خراسان محمود بإنفاذه.
أو إنفاذ قطعة منه فتعذر نقله لثقله فحاولوا كسر قطعة منه فما كانت الآلات تعمل فيه إلا بجهد. وكان كل آلة تعمل فيه تنكسر لكنهم فصلوا منه آخر الأمر شيئا فأنفذه إليه.
ورام أن يطبع منه سيفا فتعذر عليه ذلك. وحكى أن جملة ذلك الجوهر كان ملتئما من أجزاء جاورشية صغار ومستديرة التصق بعضها ببعض.
قال: وهذا الفقيه عبد الواحد الجوزجاني صاحبي شاهد ذلك كله «1» .
ومنها:
في سنة إحدى عشرة وأربعمائه في ربيع الآخر نشأت سحابة بإفريقية شديدة البرق والرعد فأمطرت حجارة كثيرة. وهلك كل من أصابه «2» .
ومنها
في سنة أربع عشرة وأربعمائة ألقت الريح رجلا من يأجوج ومأجوج من فوق السد طوله ذراع ولحيته شبران وله أذنان عظيمتان. فبعثوه إلى القادر بالله. فطافوا به بغداد وراه الناس «3» .
ومنها:
في سنة ثمان عشرة وأربعمائة سقط بالعراق برد كبار وزن البردة رطل ورطلان بالبغدادى. وأصغره كالبيضة «4» .
ومنها:
في سنة عشرين وأربعمائة وقع برد كبار بالنعمانية. ووجدت بردة عظيمة يزيد وزنها على مائة رطل. وقد نزلت في الأرض نحوا من ذراع؛ نقلته من تاريخ الإسلام «5» (12 و) ف
ومنها:
في سنة ثمان وعشرين وأربعمائة كان غلا [ء] عم الدنيا بأسرها شرقا وغربا من البحر إلى البحر حتى لم يبق من الناس في كل بلد أكثر من خمسين نفسا أو أقل. وذلك في أيام القائم لله «1» .
ومنها:
في سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة وقت العصر ظهر ببغداد كوكب له ذؤابة يغلب نوره على نور الشمس وسار سيرا بطيئا ثم انفض «2» .
ومنها:
في سنة أربع وخمسين وأربعمائة جاءت برقة وتبعها صيحة سقط لها الناس لوجههم.
وماتت «3» طيور كثيرة بالمعرة.
ومنها:
في سنة ستين وأربعمائة في أيار جاءت رعدة عظيمة بالمعرة غشى من صوتها على كثير من الرجال والصبيان والنساء وجا [ء] بعدها سحاب عظيم معظمه على جبل بني عليم «4» وفيه برد فقلع الشجر. وجرى ماء سيل في وادي شنان «5» الذي فيه العين. فكان من الجبل القبلي إلى الجبل الشمالي وغطى شجر الجوز وأخذ صخرة يعجز عن حملها خمسون رجلا، ومضى بها فلم يعرف لها في ذلك الوقت موضع «6» .
وزلزلت فلسطين ومات فيها خمس عشرة ألفا وانشقت صخرة بيت المقدس ثم عادت فالتأمت «1» .
ومنها:
في سنة تسع وستين وأربعمائة حوصرت أنطاكية فبيع كل رغيفين بدينار والدجاجة بدينار.
ومنها:
في سنة خمس وثمانين وأربعمائة كانت زلازل بالشام هدمت بنيانا كثيرا منها تسعين برجا من سور أنطاكية وهلك تحت الردم خلق كثير «2» .
ومنها:
في سنة ثمان وسبعين وأربعمائة جاءت ريح عظيمة سوداء كالليل ببغداد وقت العصر وتتابع الرعد والبرق ووقعت عدة صواعق وبقي النهار ليلا بهيما وسقط رمل بدل المطر وظن الناس أنها الساعة ودام إلى المغرب شاهد ذلك الإمام أبو بكر الطرسوسي «3» وحكاه في أماليه. «4»
ومنها:
خمس عشرة وخمسمائة كانت زلزلة بالحجارة تضعضع بسببها الركن اليماني وتهدم بعضه «5» . وتهدم شيء من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم «6» .
ومنها:
في سنة أربع وعشرين وخمسمائة طلعت سحابة على بلد الموصل فأمطرت نارا أحرقت ما أمطرت عليه (!) .
وطار بالعراق عقارب طيارة فقتلت خلقا كثيرا «1» .
ومنها:
في «2» سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة توالت الزلازل بالشام وخربت كثيرا من البلاد ولا سيما حلب فإن أهلها فارقوا بيوتهم وخرجوا إلى الصحراء ودامت من رابع صفر إلى تاسع عشره. قاله المؤيد «3»
وقال ابن الأثير عدوا ليلة واحدة جاءتهم ثمانين مرة، ومعها صوت وهدة شديدة «4» .
ومنها:
(12 ظ) ف في سنة إحدى وأربعين وخمسمائة ورد كتاب من حماة يخبر فيه أنه وقع في هذه الأيام ببارين من عمل حماة برد على صور حيوانات مختلفة منها سباع وحيات وعقارب وطيور ومعز. ورجال في أوساطهم حوايص «5» . ثبت ذلك عند قاضي الناحية.
ونقل ثبوته إلى حماة.
ومنها:
في سنة أربع وأربعين وخمسمائة أمطرت باليمن مطرا كله دم. وبقى أثره في الأرض.
وفي ثياب الناس.
ومنها:
في سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة وقعت زلازل عظيمة بالشام «1» وحلب وشيزر وأنطاكية وغيرها. فهلك خلق عظيم حتى أن معلما بحماة قام من المكتب وعاد فوجد المكتب قد وقع على الصبيان فماتوا كلهم. ولم يأت أحد يسأل عن ولده لأن آباءهم ماتوا أيضا «2» .
ومات في هذه السنة بالزلزلة نحو من ألف ألف ومائة ألف إنسان وهلك كل من في «3» شيزر إلا امرأة وخادما واحدا.
وانشق تل في حران فظهر فيه بيوت وعمائر ونواويس. وخربت صيدا وبيروت وطرابلس وعكا وصور وجميع بلاد الفرنج وانشق في اللاذقية موضع فظهر فيه صنم قائم في النار. وانفلق البحر إلى قبرص «4» وقذف بالمراكب إلى ساحله.
وقرأت في تاريخ الإسلام؛ قال: «في سنة إحدى وخمسين وخمسمائة كان بالشام زلازل عظيمة هدمت ثلاثة عشر بلدا؛ منها: خمسة للفرنج، وأما حلب فهلك منها تحت الردم خمسمائة نفس. وأما حماة فهلكت جميعا إلا اليسير. وأما شيزر فما سلم (17 ظ) م منها إلا امرأة وخادم وأما كفرطاب فما سلم منها أحد. وأما أفامية «5» فهلكت وساخت قلعتها إلى الأرض. وأما أنطاكية فسلم نصفها «6» .» .
ومنها:
في سنة سبع وخمسين وخمسمائة ورد كتاب أنه حدثت زلزلة وقع من سور الرها ثلاثة عشر برجا. وخسف بسميساط وقلب بنصف قلعة بالس.
ومنها:
في سنة خمس وستين وخمسمائة في ثاني شوال زلزلت حلب، وأخربت الزلزلة كثيرا من البلاد «1»
وهذه «2» قال ابن الجوزي: وقع فيها نصف حلب. ويقال: هلك من أهلها ثمانون ألفا. وقال في مصباح العيان: وقع نصف قلعة حلب.
ومنها:
في سنة تسع وتسعين وخمسمائة ماجت النجوم ببغداد وتطايرت شبه الجراد ودام ذلك إلى الفجر. وضج الناس بالابتهال إلى الله تعالى؛ قاله الذهبي.
ومنها:
في سنة ثمان وثمانين وخمسمائة ورد كتاب ملك الحبشة إلى سيف الإسلام صاحب اليمن أن جبلا بالحبشة يعرف بالأصم. بعده من المدينة ثلاثة أيام حمله الريح إلى باب المدينة (!) .
(13 و) ف وأن نهرا بها أصبح دما عبيطا (!) .
وفي هذه السنة وقع بأرض بالس برد كل حبة وزنها مائة وخمسون درهما فأهلكت الطيور والوحوش والشجر. وأخذ أهل حارم من الصيد شيئا كثيرا.
و [منها] :
في سنة تسع وثمانين كانت زلزلة وسيول عظيمة أخربت بظاهر حلب ثلاث مائة دار.
ومنها:
في سنة تسع وعشرين وستمائة جاءت الأمطار والسيول حتى دخل السيل إلى
حمام العرائس «1» بحلب فمات فيه نسا [ء] كثير وصبيان.
ومنها:
في سنة سبع وأربعين وستمائة ولدت امرأة ببغداد اثنين وثلاثين في جوف وشاع ذلك فطلبوا إلى دار الخلافة فأحضروا وقد مات واحد. فأحضر ميتا. فتعجبوا من ذلك وأعطيت المرأة من الثياب والحلي ما بلغ ألف دينار. وكانت فقيرة مستورة.
وحكى ابن الرفعة في المطلب عن محمد بن الهيثم عن زوجة كانت لسلطان بغداد وضعت كيسا فيه أربعون ولدا وأنهم عاشوا وركبوا الخيل وقاتلوا مع أبيهم أ (!) انتهى.
قال الأذرعي: وفي صحة هذا نظر.
وحكى القاضي حسين أنه وجد خمسة في بطن.
وقال الشافعي: أخبرني شيخ باليمن أنه ولد له خمسة أولاد في بطن واحد.
وعن ابن المرزبان أنه قال: في امرأة بالأنبار ألقت كيسا فيه اثنا عشر ولدا ب. انتهى.
ومنها:
في سنة ست وخمسين وستمائة اشتد الوبا [ء] بالشام وبلغ الفروج الواحد بحلب إلى عشرة دراهم «2» . ورأيت في بعض التواريخ قيل إن موجب هذا الوبا [ء]«3» ....