المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«مدرسة الفردوس» : - كنوز الذهب فى تاريخ حلب - جـ ١

[سبط ابن العجمي]

فهرس الكتاب

- ‌[الجزء الاول]

- ‌المقدمة

- ‌سلاسل التواريخ حول حلب

- ‌1- تاريخ حمدان الأثاربي:

- ‌2- تاريخ العظيمي:

- ‌3- معادن الذهب (أو سلاسل الذهب) في تاريخ حلب:

- ‌4- بغية الطلب في تاريخ حلب:

- ‌5- زبدة الحلب في تاريخ حلب:

- ‌6- الزبد والضرب في تاريخ حلب:

- ‌7- حضرة النديم من تاريخ ابن العديم:

- ‌8- اليواقيت والضرب في تاريخ حلب:

- ‌9- تحف الأنباء في تاريخ حلب الشهباء:

- ‌10- الدر المنتخب في تاريخ حلب:

- ‌11- المنتخب من الدر المنتخب:

- ‌12- كنوز الذهب في تاريخ حلب:

- ‌13- الكواكب المضيئة

- ‌14- در الحبب في تاريخ حلب:

- ‌15- نهاية الأرب من ذكر ولاة حلب:

- ‌16- إنعاش الروح بمآثر نصوح:

- ‌17- الدر المنتخب في تاريخ حلب:

- ‌«نبذة مختصرة من كتاب نزهة النواظر في روض المناظر»

- ‌18- معادن الذهب في الأعيان المشرفة بهم حلب

- ‌19- التاريخ الطبيعي لحلب

- ‌20- تاريخ حلب:

- ‌21- نهر الذهب في تاريخ حلب:

- ‌22- طرائف النديم في تاريخ حلب القديم ولطائف الحديث في تاريخ حلب الحديث

- ‌23- إعلام النبلاء في تاريخ حلب الشهباء:

- ‌24- أدباء حلب ذوو الأثر في القرن التاسع عشر:

- ‌25- الحركة الأدبية في حلب:

- ‌المؤلف

- ‌اسمه ونسبه

- ‌تلامذته:

- ‌رواية أبي ذر لجامع الصحيح للبخاري» :

- ‌روايته لصحيح مسلم:

- ‌مرويات أبي ذر بن البرهان الحلبي:

- ‌سماته:

- ‌نظمه للموّال:

- ‌وفاته

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌منهج في التحقيق:

- ‌نسخة الفاتيكان (ف) :

- ‌نسخة دار الكتب المصرية (م) :

- ‌الجزء الأول:

- ‌الجزء الثاني:

- ‌القسم المكرر (م*) :

- ‌أيهما النسخة الأم:

- ‌لطيفة

- ‌[عشق امرأة]

- ‌[الظاهر والرجل وغلام نصراني]

- ‌[عشق القندري لمغنيه]

- ‌[سعد الوراق وعيسى النصراني الفتى]

- ‌[إسلام راهب] :

- ‌[العجمي والغلام ابن الشرابي] :

- ‌[نهاية عشق] :

- ‌[غلام عاشق] :

- ‌[فداء من العاشق] :

- ‌ الفصل السادس في- المنافع التي بداخلها وخارجها.- والطلاسم.- والمطالب

- ‌درب الأسفريس

- ‌درب الناصرية

- ‌برج الثعابين

- ‌البق:

- ‌[طلسم للبق وآخر للحيات في معرة النعمان]

- ‌درب البذادرة

- ‌مسجد قاقان

- ‌باب النصر

- ‌المسجد الكائن خارج باب الجنان الآن:

- ‌أنطاكية:

- ‌براق

- ‌بجارز

- ‌بابلي

- ‌جندارس

- ‌الجومة

- ‌قرية دنجو

- ‌سخنة

- ‌الرها

- ‌سرمين:

- ‌شيخ الحديد

- ‌عزاز

- ‌العمق

- ‌عين جارة

- ‌عين تاب

- ‌الفوعة

- ‌قبتان الجب

- ‌كفر نجد

- ‌ممبج

- ‌معرة مصرين

- ‌باعو

- ‌يحمول

- ‌وبالخناقية

- ‌وببستان المطيلب:

- ‌بانطاكية:

- ‌وبحلب بخندق الروم

- ‌عربسوس

- ‌الفصل السابع في- تراجم من دفن بها أو بمعاملتها من الخلفاء والملوك

- ‌الملك الظاهر غازي بن الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب

- ‌آقسنقر

- ‌محمد الملك الأشرف عز الدين

- ‌الملك الصالح بن نور الدين الشهيد:

- ‌مسعود المؤيد بن السلطان صلاح الدين

- ‌الملك الحافظ نور الدين أرسلان شاه بن الملك العادل بن أيوب

- ‌يعقوب الملك الأعز شرف الدين أبو يوسف بن السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب:

- ‌اسحاق المعز أبو يعقوب بن صلاح الدين

- ‌مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي؛ أبو سعيد

- ‌سليمان بن عبد الملك

- ‌لطيفة:

- ‌هشام بن عبد الملك:

- ‌الملك المحسن أحمد بن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب

- ‌الملك الزاهر داود بن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب

- ‌دقيانوس ملك أصحاب الكهف

- ‌المأمون

- ‌لطيفة:

- ‌خاتمة:

- ‌خاتمة أخرى تنعطف على ما مضى:

- ‌لطيفة:

- ‌الفصل الثامن- فيما ظهر بها من العجائب

- ‌لطيفة

- ‌عجيبتان:

- ‌لطيفة:

- ‌لطيفة:

- ‌«فائدة

- ‌[فائدة] أخرى» :

- ‌خاتمة وهي جامعة

- ‌الفصل التاسع في بعض وقائع الفرنج وما اتفق لهم بها وبمعاملاتها

- ‌تنبيه: [دبيس بن صدقة]

- ‌حكاية:

- ‌الفصل العاشر في- جوامعها.- وبعض مدارسها.- وخوانكها.- وزواياها.- وربطها.- وبيمارستانها

- ‌وأما المحراب الكبير:

- ‌الشرقية القبلية:

- ‌خاتمة:

- ‌ومن اللطائف:

- ‌إشارة

- ‌[ذكر جوامع حلب التي كانت تقام فيها الجمعة في زمن ابن شداد]

- ‌الجامع الذي بالحاضر السليماني

- ‌[ما استجد بعد ابن شداد من الجوامع بحلب]

- ‌بجامع الطنبغا

- ‌جامع تغري بردي

- ‌لطيفة:

- ‌رجع:

- ‌جامع منكلي بغا الشمسي

- ‌جامع الأطروش

- ‌«العديمية»

- ‌«جامع الفردوس» :

- ‌«جامع التوبة

- ‌«جامع الحاج سليمان الكردي

- ‌«جامع عبيس

- ‌«جامع أرغون الكاملي بالقرب من ساحة بزة» :

- ‌«جامع الصّروي» :

- ‌«جامع ابن غلبك» :

- ‌«جامع القرناص»

- ‌‌‌«جامع الناصرية»

- ‌«جامع الناصري

- ‌«جامع السفاحية» :

- ‌«مسجد المحصب

- ‌«جامع بالجلوم» :

- ‌«جامع ايدمر»

- ‌«جامع المهمندار» :

- ‌[بيت المهمندار] :

- ‌«جامع القصر؛ داخل باب الجنان» :

- ‌«جامع باب الجنان» :

- ‌«جامع بالدباغة» :

- ‌«جامع قاقان» :

- ‌«جامع السدله» :

- ‌«جامع التوبة؛ داخل باب الفرج» :

- ‌«جامع الصفي» :

- ‌«جامع السلطان»

- ‌«جامع باحسيتا»

- ‌جامع طوغان:

- ‌«جامع خارج حلب

- ‌«جامع الزكي؛ خارج باب النصر» :

- ‌«جامع الجديد ببانقوسا» :

- ‌«الجامع المعروف بجامع البختي

- ‌«جامع يعرف بجامع الزعلي» :

- ‌«جامع الحاج أبي بكر الفوعي

- ‌«جامع غربي الجسر»

- ‌«جامع بحارة المشارقة» :

- ‌«جامع بالكلاسة»

- ‌«جامع خارج بانقوسا

- ‌«وجامع آخر أيضا بهذا الطريق»

- ‌[مدارس حلب]

- ‌[فضل بناء المساجد] :

- ‌[المدارس الأولى في الاسلام] :

- ‌[المدارس الشافعية]

- ‌«المدرسة الزجاجية الشافعية» :

- ‌«المدرسة العصرونية الشافعية»

- ‌[السلطان نور الدين الشهيد] :

- ‌«المدرسة الصاحبية الشافعية»

- ‌«حكاية» :

- ‌[الفقهاء وحب البلاذر] :

- ‌[رسالة الشاعر ابن خروف لابن شداد] :

- ‌«المدرسة السلطانية» :

- ‌«المدرسة الأسدية الشافعية

- ‌[ابن حاذور الحموي] :

- ‌«المدرسة الرواحية الشافعية» :

- ‌«المدرسة الشعيبية الشافعية

- ‌«المدرسة الشرفية الشافعية» :

- ‌«المدرسة البدرية» :

- ‌«المدرسة الزيدية» :

- ‌«المدرسة السيفية الشافعية» :

- ‌«المدرسة الظاهرية الشافعية» :

- ‌«المدرسة‌‌ الهروية الشافعية» :

- ‌ الهروي

- ‌«مدرسة الفردوس» :

- ‌تتمة:

- ‌لطيفة:

- ‌عجيبة

- ‌«المدرسة البلدقيّة الشافعية

- ‌«المدرسة القيمرية

- ‌«مدرسة بالجبيل

- ‌«مدرسة بالمقام» :

- ‌«المدرسة الناصرية» :

- ‌«المدرسة الصلاحية» :

- ‌«المدرسة القرناصية» :

- ‌«السحلولية» :

- ‌«المدرسة السفاحية» :

- ‌«مدرسة ابن التقى» :

- ‌«المدرسة العشائرية بالقرب من الشرفية» :

- ‌المدارس الحنفية

- ‌«الحلوية» :

- ‌«المدرسة الشاذبختية

- ‌«المدرسة الأتابكية» » :

- ‌«المدرسة الحدادية» :

- ‌«المدرسة الجرديكية» :

- ‌«المدرسة المقدّمية» :

- ‌«المدرسة الجاولية» :

- ‌«المدرسة الطمانية» :

- ‌«المدرسة الخشابية» :

- ‌«المدرسة الأسدية تجاه القلعة» :

- ‌«المدرسة القليجية» :

- ‌«المدرسة الفطيسية» :

- ‌[المدرسة] الشاذبختية التي بظاهر حلب» :

- ‌«المدرسة الآشودية» :

- ‌«المدرسة السيفية» :

- ‌لطيفة:

- ‌«المدرسة البلدقية الحنفية» :

- ‌«مدرسة النقيب» :

- ‌«المدرسة الدقاقية» :

- ‌«المدرسة الجمالية» :

- ‌«المدرسة العلائية» :

- ‌«المدرسة العديمية» :

- ‌«المدرسة الأتابكية» :

- ‌«المدرسة الكلتاوية» :

- ‌«المدرسة الأشقتمرية» :

- ‌«المدرسة الكاملية» :

- ‌«مدرسة أنشأها اقجا خازندار اشبك بالقرب من السفاحية»

- ‌المدارس المالكية والحنابلة

- ‌«مدرسة

- ‌«وزاوية بالجامع الكبير» :

- ‌ذكر آدر القرآن العزيز

- ‌«العشائرية» :

- ‌ذكر آدر الحديث

- ‌زاوية بالجامع الكبير

- ‌دور بظاهر حلب

- ‌ذكر [الخوانق والربط والزوايا والتكايا]

- ‌«خانكاه البلاط

- ‌(خانكاه القديم

- ‌‌‌«خانكاهالقصر» :

- ‌«خانكاه

- ‌خانكاه الزينية:

- ‌«خانكاه المجدية» :

- ‌«خانكاه

- ‌خانكاه الشمسية:

- ‌«خانكاه التنبيه» :

- ‌‌‌‌‌«خانكاه» :

- ‌‌‌«خانكاه» :

- ‌«خانكاه» :

- ‌‌‌‌‌‌‌خانكاه:

- ‌‌‌‌‌خانكاه:

- ‌‌‌خانكاه:

- ‌خانكاه:

- ‌خانكاه البهائية

- ‌«خانكاه الدامغانية» :

- ‌الخوانك التي للنساء

- ‌‌‌‌‌خانكاه:

- ‌‌‌خانكاه:

- ‌خانكاه:

- ‌«خانكاه بدرب البنات» :

- ‌‌‌«خانكاه» :أنشأتها بنت والي قوص

- ‌«خانكاه» :

- ‌«خانكاه الكاملية» :

- ‌الخوانك التي بظاهر حلب

- ‌‌‌‌‌«خانكاه» :

- ‌‌‌«خانكاه» :

- ‌«خانكاه» :

- ‌خانكاه السحلولية:

- ‌«زاوية الشيخ خضر» :

- ‌«زاوية سيدي محمد الأطعاني البسطامي

- ‌«الخانكاه الدورية» :

- ‌«زاوية القادرية» :

- ‌«زاوية الحيدرية» :

- ‌«زاوية دقماق» :

- ‌«زاوية يبرق»

- ‌«زاوية المغاربة» :

- ‌زاوية القلندرية:

- ‌«زاوية الحاج بلاط» : خارج باب المقام

- ‌زاوية الجية:

- ‌«زاوية تغري ورمش» :

- ‌«زاوية مظفر» :

- ‌زاوية البهادري:

- ‌«زاوية ناظر الجيش بباحسيتا اتجاه جامعها» :

- ‌«زاوية الحكم» :

- ‌زاوية العجمي:

- ‌«زاوية بالجلوم» :

- ‌ذكر الرّبط والتكايا

- ‌رباط بالرحبة الكبيرة:

- ‌رباط تحت القلعة يعرف بالخدام:

- ‌رباط بالقرب من صاحبية ابن شداد يعرف باقامة عبد الولي البعلبكي

- ‌ذكر الترب التي داخل حلب وخارجها

- ‌«التربة الشهابية» :

- ‌«اليشبكية» :

- ‌«الخشابية» :

- ‌«الصفوية» :

- ‌«تربة العجمي» :

- ‌«العلمية» :

- ‌«تربة أرغون» :

- ‌الترب التي بظاهر حلب

- ‌«تربة القفطي» :

- ‌[مدينة ذي جبلة] :

- ‌«الجلالية» :

- ‌«تربة اسقتمر

- ‌«تربة الخطيب بن العجمي» :

- ‌«تربة سودي» :

- ‌«تربة القاضي الرئيس نور الدين بن المعري» :

- ‌«تربة ابن الصاحب» :

- ‌«تربة غلبك» :

- ‌«تربة الغرنوتية» :

- ‌«تربة محمد بن قرا سنقر» :

- ‌«تربة الخليلي» :

- ‌«الكاملية» :

- ‌«تربة عبد المحيي» :

- ‌«تربة القليجية» :

- ‌«تربة شمس الدين بن العجمي» :

- ‌«تربة الوالي» :

- ‌«تربة موسى الحاجب» :

- ‌«تربة لبني ايبك بالفيض» :

- ‌«تربة اللالا» :

- ‌«تربة القطب بن العجمي» :

- ‌ذكر مكاتب الأيتام

- ‌«مكتب بدرب العدول» :

- ‌«مكتب يشبك» :

- ‌«مكتب على باب المدرسة الصلاحية» :

- ‌«مكتب الناصري» :

- ‌«مكتب عماد الدين بن الترجمان» :

- ‌«مكتب اشقتمر» :

- ‌«مكتب ابن الطيار» :

- ‌«مكتب الماس» :

- ‌«مكتب تغري بردي» :

- ‌«مكتب علم الدين بن الكويز» :

- ‌«مكتب الأمير ناصر الدين بن ذي القادر» :

- ‌«مدرسة للحنفية» :

- ‌«مكتب ابن الصاحب» :

- ‌«مكتب الخواجا شهاب الدين الملطي» :

- ‌«مكتب ابن مقلد» :

- ‌ذكر المارستانات

- ‌بيمارستان العتيق:

- ‌«بيمارستان آخر قديم معروف ببني الدقاق» :

- ‌وعلى باب الجامع الكبير بيمارستان:

- ‌البيمارستان الجديد:

- ‌[القصبة العظمى وما يتشعب عنها من دروب]

- ‌«درب البزادرة» :

- ‌«درب الزيدية» :

- ‌«درب ابن كزلك» :

- ‌«درب الحطابين» :

- ‌«درب الخراف» :

- ‌«درب السبيعي» :

- ‌«درب حمام عتاب» :

- ‌«درب الدهانين

- ‌«درب به مطهرة

- ‌«درب به حماما الست» :

- ‌«درب الحدادين» :

- ‌«درب الأسفريس» :

- ‌«الدرب الآخذ إلى منكلي بغا

- ‌«درب بني السفاح» :

- ‌«درب بني سوادة» :

- ‌درب البنات:

- ‌«درب الرحبة» :

- ‌«قلعة الشريف» :

- ‌«درب الزجاجين» :

- ‌«درب بني الخشاب» :

- ‌ ناحية الجلوم

- ‌«درب الخانكاه» :

- ‌«عقبة بني المنذر

- ‌درب ابن الحكم

- ‌«درب مسجد الجورة» :

- ‌«درب الشحام» :

- ‌«درب الطير» :

- ‌«قصبة باب الجنان» :

- ‌«درب يأخذ إلى السهلية» :

- ‌«ودرب يأخذ إلى الصبانة» :

- ‌«قطيعة السدلة» :

- ‌وبقطيعة حمام أوران درب آخذ إلى الصبانة

- ‌«السهلية وهي سويقة حاتم» :

- ‌«ومن السهلية درب آخذ إلى جهة العقبة» :

- ‌ درب آخذ إلى الحلاوية وباب جامع الغربي

- ‌ودرب آخذ إلى باب الجامع الشمالي:

- ‌ ودرب آخذ إلى جهة المدبغة:

- ‌«درب الخابوري» :

- ‌«درب الديلم» :

- ‌درب الخطيب هاشم

- ‌«درب الحبيشي» :

- ‌«درب الشيخ إسماعيل» :

- ‌«سويقة علي» :

- ‌«درب الدقصلارية

- ‌«درب بني الريان» :

- ‌«درب بني كسرى» :

- ‌«درب الصبانة

- ‌«سويقة الحجارين» :

- ‌«درب المدابغ» :

- ‌«ناحية باحسيتا» :

- ‌«درب اليهود» :

- ‌«درب الحرانيين» :

- ‌ باب النصر

- ‌«العونية

- ‌«درب الجبيل» :

- ‌قصبة بانقوسا:

- ‌«حارة الأعجام» :

- ‌ درب باب النيرب

- ‌«محلة القصيلة» :

- ‌«درب باب المقام» :

- ‌«ساحة بزا» :

- ‌«درب المرمي» :

- ‌«باب قنسرين» :

- ‌[أسواق حلب]

- ‌سوق الظاهري:

- ‌«وسوق الصاغة» :

- ‌«سوق الحبال

- ‌[قلعة حلب]

- ‌ذكر السور

- ‌[أبواب حلب]

- ‌«باب قنسرين» :

- ‌«باب العراق» :

- ‌«باب دار العدل» :

- ‌«باب الصغير» :

- ‌«باب الأربعين» :

- ‌«باب المقام» :

- ‌«باب النيرب» :

- ‌«باب القناة» :

- ‌«باب النصر» :

- ‌«باب الفراديس» :

- ‌«باب الجنان» :

- ‌«باب أنطاكية» :

- ‌«باب السعادة» :

- ‌باب الفرج:

- ‌وباب على الجسر الذي على نهر قويق:

- ‌ذكر الميادين

- ‌«الميدان الأخضر

- ‌«ميدان باب قنسرين» :

- ‌«ميدان باب العراق» :

- ‌ذكر نهرها

- ‌غريبة:

- ‌[ما كتب عن حلب نثرا]

- ‌[كتاب الملك الناصر إلى أخيه العادل]

- ‌[كتاب عماد الدين الكاتب]

- ‌[كتاب محي الدين بن الزكي إلى الناصر]

- ‌[وصف ابن جبير لحلب]

- ‌[ذكر القني المتفرعة عن‌‌ القناة العظمى]

- ‌ القناة العظمى]

- ‌[طريق (باب الأربعين- المعقلية) ] :

- ‌[طريق (باب الأربعين- السويقة ومسجد البلاط) ]

- ‌[طرق (النبع- المصنعة) ] :

- ‌[طريق (باب قنسرين والخشابين ودار ذوكا) ]

- ‌[طرق عن باب النيرب]

- ‌[طريق (المصنعة- كتاب الأسود) ]

- ‌[طريق (المصنعة- باب العراق) ]

- ‌[كنائسها]

- ‌[بعض الديارات التي بها أو بمعامليها]

- ‌[جبالها] *

- ‌«جبل سمعان» :

- ‌«جبل السماق»

- ‌لطيفه

- ‌«جبل بني عليم» :

- ‌«جبل أريحا» :

- ‌«جبل الأعلى» :

- ‌الفصل الثالث عشر في- ذكر التتار.- وتراجم بعض ملوكهم.- ووقائعهم

- ‌مونكوكا

- ‌[قبلاي] :

- ‌ طولي بن جنكيز خان

- ‌[منكوتمر بن هولاكو] :

- ‌[مقتل ازدمر] :

- ‌[ابغا بن هولاكو] :

- ‌[أحمد بن هولاكو] :

- ‌ونسخة كتاب الملك أحمد:

- ‌ونسخة جواب السلطان قلاوون إلى السلطان أحمد:

الفصل: ‌«مدرسة الفردوس» :

الميت، اللهم إني ضيفك ونزيلك، وفي جوارك وفي حرمك، وأنت أولى من أكرم ضيفه ورحم جاره، وأعان نزيله، يا رب يا مغيث.» .

وعلى باب خارج تربته في الحوش.

«فرّ من الخلق فرارك من أسد.» .

وعلى باب الميضأة:

«المال في بيت الماء» . فكان المغفلون يعزلونها ظنا منهم أن هناك مال. وهو أراد غير ذلك. انتهى.

ومن فوائده للدخول على الملوك:

«شالوم شيشالوم، صابور صيصابور، شدي قدي «1» . لا أرجو إلا أنت الله ربي، إن مسني الضر وأنت أرحم الراحمين» .

وأول من درس بهذه المدرسة في زمانه الشيخ موفق أبو القاسم بن عمر بن فضل الكردي الحميدي. ولم يزل مدرسا بها إلى أن خرج عنها كما تقدم. وكانت وفاته سنة عشرة وستمائة.

ثم درس فيها الشيخ الإمام شمس الدين بن المظفر حامد بن أبي العميد عمر بن أميري بن ورش القزويني ولم يزل مدرسا بها إلى أن توفي يوم الجمعة ثامن عشر جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين وستمائة. وكان مولده سنة سبع وأربعين (54 و) ف وخمسمائة.

ووليها بعده ولده عماد الدين محمد ولم يزل بها إلى أن كانت فتنة التتر فدثر بعضها.

ولم يبق بها ساكن. وخرب وقفها لأنه كان سوقا بالحاضر. انتهى.

«مدرسة الفردوس» :

أنشأتها الصاحبة ضيفة خاتون تربة ومدرسة ورباطا. ورتبت فيها خلقا من القراء والفقهاء والصوفية.

ص: 322

وأول من درس فيها شمس الدين أحمد بن الزبير الخابوري ولم يزل إلى عصرنا وهو سنة ثلاث وسبعين وستمائة؛ قاله ابن شداد «1» .

قلت: ووقفت على ذلك ضيعة وهي: «كفرزيتا «2» » وثلثي طاحونها. وثلثها الآخر على (البلدقية) كما سيأتي.

وهذه المدرسة بناؤها عظيم مرتفع بالحجارة الهرقلية. وهي كثيرة الأماكن من المساكن، وبها خشخاشة «3» للموتى. وبركة ماء كان يأتي ماؤها من بستانها من دولاب خارجها. وفي جانب هذا البستان إيوان عظيم بالحجارة العظيمة.

وفي داخل هذه المدرسة عواميد من الرخام الأصفر. ومحرابها من أعاجيب الدنيا يرى الناظر وجهه فيه من صفاء معدنه. وجدد في هذه المدرسة بعد واقفتها. وأقيمت فيه الجمعة.

وخطب بها قبل فتنة تمر السيد علي الهاشمي؛ وسيأتي ذكره في الحوادث. وهذه المدرسة مرخمة من الرخام الأبيض والأسود، وبها قاعة عظيمة لمدرسها ولهذه المدرسة من جهاتها الأربع مناظر وشبابيك إلى بستانها. وكانت عمارتها أعلى مما هي عليه الآن.

واختصرت.

وبها إيوان عظيم مكتوب عليه في طرازه وطرازها: «لله در أقوام إذا جن عليهم الليل سمعت لهم أنين وألحان. وإذا أصبحوا رأيت عليهم تغير ألوان.

ص: 323

[وداخل الإيوان من الطرف الأيمن «1» ] :

إذا ما الليل أقبل كابدوه

ويسفر عنهم وهم ركوع

أطار الشوق نومهم فقاموا

وأهل الأمن «2» في الدنيا خشوع «3»

أجسادهم تصبر على التعبد. أقدامهم ليلها مقيمة على التهجد. لا يرد لهم صوت ولا دعاء. تراهم في ليلهم سجدا ركعا. قد ناداهم المنادي، وأطربهم الشادي.

[وفي صدره]«4» :

يا رجال الليل جدوا

رب صوت لا يرد

ما يقوم الليل إلا

من له حزم وجد

لو أرادوا في ليلهم أن يناموا أقلقهم الشوق إليه فقاموا. وجذبهم الوجد والغرام فهاموا. وأنشدهم مريد الحضرة وبثهم. وحملهم على المناجاة وحثهم:

حثوا مطاياكم وجدوا

إن كان لي في القلوب وجد

قد آن أن تظهر الخبايا «5»

وتنشر الصحف فاستعدوا

الفرش مشتاقة إليهم. والوسائد متأسفة عليهم. النوم قرم إلى (54 ظ) ف (54 ظ) م عيونهم والراحة مرتاحة إلى جنوبهم. الليل عندهم أجل الأوقات في المراتب. ومسارهم عند تهجدهم رعي «6» الكواكب:

وزارني طيفك حتى إذا

أراد أن يمضي تعلقت به

فليت ليلي لم يزل سرمدا

والصبح لم أنظر إلى كوكبه

هجروا المنام في الظلام، وقلدوا بطول المقام، وناجوا ربهم بأطيب كلام. وأنسوا بقرب الملك العلام، لو احتجبوا عنه في ليلهم أذابوا، ولو تغيبوا عنه لحظة لما

ص: 324

طابوا، يديمون التهجد إلى السحر ويتوقعون ثمر اليقظة والسهر، بلغنا أن الله تبارك وتعالى يتجلى للمحبين فيقول لهم من أنا؟ فيقولون: أنت مالك رقابنا. فيقول: أنتم أحبتي. أنتم أهل ولايتي وعنايتي. ها وجهي فشاهدوه ها كلامي فاسمعوه. ها كأسي فاشربوه: وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً

«1» . إذا شربوا طابوا ثم طربوا. وإذا طربوا قاموا، إذا قاموا هاموا. إذا هاموا طاشوا، وإذا طاشوا عاشوا. لما حملت الصبا ريح قميص يوسف لم يغضض ختامه، إلا يعقوب ما عرفه أهل كنعان. ومن عندهم خرج ولا هوذا وهو الحامل.

ومكتوب على باب سطر وهو غاية في الجودة. وقد مدح هذا السطر الشعراء: «أمر بإنشائه ضيفة خاتون في أيام السلطان الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن الملك العزيز محمد بن السلطان الظاهر غازي بتولي عبد المحسن العزيزي الناصري في سنة ثلاث وثلاثين وستمائة» ؛ هكذا شاهدته.

والعزيز تقدم متى مات، ومتى ولي ولده الناصر فانظر يا هذا ومن جملته: يُطافُ عَلَيْهِمْ بِصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ «2» .

ومما قال فيه الشعراء:

في باب فردوس حلب

سطر من الدر «3» عجب

فيه صحاف من ذهب

هن صحاف من ذهب

وبلغني أن شخصا من أهل حلب يقال له شهاب الدين ابن الزبيبة وكان هذا الرجل من أهل العلم، وكان طريفا له منادمة حسنة. وكان يحفظ ألف حكاية. وقد وليّ قضاء اسكندرية، نزل إلى بركة الفردوس ولف لفة بأربعة وعشرين شاشالفة

ص: 325

سكرية. ولفة بيضاء- وتحتها كرسي من سنجاب. ولما دخل قاضي القضاة ابن الزملكاني إلى حلب متوليا قضاءها نزل مشهد الفردوس وكان إذ ذاك بحلب الأديب شمس الدين أبو عبد الله محمد بن يوسف الدمشقي فقال:

يا حاكم الحكام يا من به

قد شرفت رتبته الفاخرة

ومن سقى الشهبا مذحلها

بحار علم وندى زاخرة

(55 و) ف

نزلت بالفردوس فابشر «1» به

دارك في الدنيا وفي الآخرة

وعامل أهلها بالتشديد فقال له نائبها الطنبغا: يا قاضي لأي شي ما تعاملنا كما كان القاضي زين الدين يعاملنا؟ فقال: ذاك كان يخاف على منصبه. وأنا لو عزلتموني اليوم أصبح على بابي من الطلبة والتلاميذ والمستفتين مثل ما على بابي اليوم في الحكم؟ فقال له صدقت. انتهى.

ونظم الأديب جمال الدين أبو بكر محمد بن محمد بن نباته في كمال الدين المشار إليه:

ليهن حما الشهباء قاض حوت به

جمالا على تفضيله اتفق النص

فلو مثلت كتب النحاة بنعته

لما جاز أن يجرى على نعته النقص

ومن نظم كمال الدين المشار إليه من أبيات:

من ذا يرى ذاك الجمال وينثني

وله إلى لقيا سواه جنوح

إني وهبت ببابكم روحي لكم

فانظم بلطفك أمن «2» تلك الروم

ولما توفي رثاه ابن نباته المشار إليه فقال من قصيدة:

بلغا القاصدين أن الليالي

قبضت جملة العلى بالكمال

وقفا في مدارس العقل والنقل

ونوحا معي على الأطلال

ص: 326