المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ودرب آخذ إلى جهة المدبغة: - كنوز الذهب فى تاريخ حلب - جـ ١

[سبط ابن العجمي]

فهرس الكتاب

- ‌[الجزء الاول]

- ‌المقدمة

- ‌سلاسل التواريخ حول حلب

- ‌1- تاريخ حمدان الأثاربي:

- ‌2- تاريخ العظيمي:

- ‌3- معادن الذهب (أو سلاسل الذهب) في تاريخ حلب:

- ‌4- بغية الطلب في تاريخ حلب:

- ‌5- زبدة الحلب في تاريخ حلب:

- ‌6- الزبد والضرب في تاريخ حلب:

- ‌7- حضرة النديم من تاريخ ابن العديم:

- ‌8- اليواقيت والضرب في تاريخ حلب:

- ‌9- تحف الأنباء في تاريخ حلب الشهباء:

- ‌10- الدر المنتخب في تاريخ حلب:

- ‌11- المنتخب من الدر المنتخب:

- ‌12- كنوز الذهب في تاريخ حلب:

- ‌13- الكواكب المضيئة

- ‌14- در الحبب في تاريخ حلب:

- ‌15- نهاية الأرب من ذكر ولاة حلب:

- ‌16- إنعاش الروح بمآثر نصوح:

- ‌17- الدر المنتخب في تاريخ حلب:

- ‌«نبذة مختصرة من كتاب نزهة النواظر في روض المناظر»

- ‌18- معادن الذهب في الأعيان المشرفة بهم حلب

- ‌19- التاريخ الطبيعي لحلب

- ‌20- تاريخ حلب:

- ‌21- نهر الذهب في تاريخ حلب:

- ‌22- طرائف النديم في تاريخ حلب القديم ولطائف الحديث في تاريخ حلب الحديث

- ‌23- إعلام النبلاء في تاريخ حلب الشهباء:

- ‌24- أدباء حلب ذوو الأثر في القرن التاسع عشر:

- ‌25- الحركة الأدبية في حلب:

- ‌المؤلف

- ‌اسمه ونسبه

- ‌تلامذته:

- ‌رواية أبي ذر لجامع الصحيح للبخاري» :

- ‌روايته لصحيح مسلم:

- ‌مرويات أبي ذر بن البرهان الحلبي:

- ‌سماته:

- ‌نظمه للموّال:

- ‌وفاته

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌منهج في التحقيق:

- ‌نسخة الفاتيكان (ف) :

- ‌نسخة دار الكتب المصرية (م) :

- ‌الجزء الأول:

- ‌الجزء الثاني:

- ‌القسم المكرر (م*) :

- ‌أيهما النسخة الأم:

- ‌لطيفة

- ‌[عشق امرأة]

- ‌[الظاهر والرجل وغلام نصراني]

- ‌[عشق القندري لمغنيه]

- ‌[سعد الوراق وعيسى النصراني الفتى]

- ‌[إسلام راهب] :

- ‌[العجمي والغلام ابن الشرابي] :

- ‌[نهاية عشق] :

- ‌[غلام عاشق] :

- ‌[فداء من العاشق] :

- ‌ الفصل السادس في- المنافع التي بداخلها وخارجها.- والطلاسم.- والمطالب

- ‌درب الأسفريس

- ‌درب الناصرية

- ‌برج الثعابين

- ‌البق:

- ‌[طلسم للبق وآخر للحيات في معرة النعمان]

- ‌درب البذادرة

- ‌مسجد قاقان

- ‌باب النصر

- ‌المسجد الكائن خارج باب الجنان الآن:

- ‌أنطاكية:

- ‌براق

- ‌بجارز

- ‌بابلي

- ‌جندارس

- ‌الجومة

- ‌قرية دنجو

- ‌سخنة

- ‌الرها

- ‌سرمين:

- ‌شيخ الحديد

- ‌عزاز

- ‌العمق

- ‌عين جارة

- ‌عين تاب

- ‌الفوعة

- ‌قبتان الجب

- ‌كفر نجد

- ‌ممبج

- ‌معرة مصرين

- ‌باعو

- ‌يحمول

- ‌وبالخناقية

- ‌وببستان المطيلب:

- ‌بانطاكية:

- ‌وبحلب بخندق الروم

- ‌عربسوس

- ‌الفصل السابع في- تراجم من دفن بها أو بمعاملتها من الخلفاء والملوك

- ‌الملك الظاهر غازي بن الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب

- ‌آقسنقر

- ‌محمد الملك الأشرف عز الدين

- ‌الملك الصالح بن نور الدين الشهيد:

- ‌مسعود المؤيد بن السلطان صلاح الدين

- ‌الملك الحافظ نور الدين أرسلان شاه بن الملك العادل بن أيوب

- ‌يعقوب الملك الأعز شرف الدين أبو يوسف بن السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب:

- ‌اسحاق المعز أبو يعقوب بن صلاح الدين

- ‌مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي؛ أبو سعيد

- ‌سليمان بن عبد الملك

- ‌لطيفة:

- ‌هشام بن عبد الملك:

- ‌الملك المحسن أحمد بن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب

- ‌الملك الزاهر داود بن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب

- ‌دقيانوس ملك أصحاب الكهف

- ‌المأمون

- ‌لطيفة:

- ‌خاتمة:

- ‌خاتمة أخرى تنعطف على ما مضى:

- ‌لطيفة:

- ‌الفصل الثامن- فيما ظهر بها من العجائب

- ‌لطيفة

- ‌عجيبتان:

- ‌لطيفة:

- ‌لطيفة:

- ‌«فائدة

- ‌[فائدة] أخرى» :

- ‌خاتمة وهي جامعة

- ‌الفصل التاسع في بعض وقائع الفرنج وما اتفق لهم بها وبمعاملاتها

- ‌تنبيه: [دبيس بن صدقة]

- ‌حكاية:

- ‌الفصل العاشر في- جوامعها.- وبعض مدارسها.- وخوانكها.- وزواياها.- وربطها.- وبيمارستانها

- ‌وأما المحراب الكبير:

- ‌الشرقية القبلية:

- ‌خاتمة:

- ‌ومن اللطائف:

- ‌إشارة

- ‌[ذكر جوامع حلب التي كانت تقام فيها الجمعة في زمن ابن شداد]

- ‌الجامع الذي بالحاضر السليماني

- ‌[ما استجد بعد ابن شداد من الجوامع بحلب]

- ‌بجامع الطنبغا

- ‌جامع تغري بردي

- ‌لطيفة:

- ‌رجع:

- ‌جامع منكلي بغا الشمسي

- ‌جامع الأطروش

- ‌«العديمية»

- ‌«جامع الفردوس» :

- ‌«جامع التوبة

- ‌«جامع الحاج سليمان الكردي

- ‌«جامع عبيس

- ‌«جامع أرغون الكاملي بالقرب من ساحة بزة» :

- ‌«جامع الصّروي» :

- ‌«جامع ابن غلبك» :

- ‌«جامع القرناص»

- ‌‌‌«جامع الناصرية»

- ‌«جامع الناصري

- ‌«جامع السفاحية» :

- ‌«مسجد المحصب

- ‌«جامع بالجلوم» :

- ‌«جامع ايدمر»

- ‌«جامع المهمندار» :

- ‌[بيت المهمندار] :

- ‌«جامع القصر؛ داخل باب الجنان» :

- ‌«جامع باب الجنان» :

- ‌«جامع بالدباغة» :

- ‌«جامع قاقان» :

- ‌«جامع السدله» :

- ‌«جامع التوبة؛ داخل باب الفرج» :

- ‌«جامع الصفي» :

- ‌«جامع السلطان»

- ‌«جامع باحسيتا»

- ‌جامع طوغان:

- ‌«جامع خارج حلب

- ‌«جامع الزكي؛ خارج باب النصر» :

- ‌«جامع الجديد ببانقوسا» :

- ‌«الجامع المعروف بجامع البختي

- ‌«جامع يعرف بجامع الزعلي» :

- ‌«جامع الحاج أبي بكر الفوعي

- ‌«جامع غربي الجسر»

- ‌«جامع بحارة المشارقة» :

- ‌«جامع بالكلاسة»

- ‌«جامع خارج بانقوسا

- ‌«وجامع آخر أيضا بهذا الطريق»

- ‌[مدارس حلب]

- ‌[فضل بناء المساجد] :

- ‌[المدارس الأولى في الاسلام] :

- ‌[المدارس الشافعية]

- ‌«المدرسة الزجاجية الشافعية» :

- ‌«المدرسة العصرونية الشافعية»

- ‌[السلطان نور الدين الشهيد] :

- ‌«المدرسة الصاحبية الشافعية»

- ‌«حكاية» :

- ‌[الفقهاء وحب البلاذر] :

- ‌[رسالة الشاعر ابن خروف لابن شداد] :

- ‌«المدرسة السلطانية» :

- ‌«المدرسة الأسدية الشافعية

- ‌[ابن حاذور الحموي] :

- ‌«المدرسة الرواحية الشافعية» :

- ‌«المدرسة الشعيبية الشافعية

- ‌«المدرسة الشرفية الشافعية» :

- ‌«المدرسة البدرية» :

- ‌«المدرسة الزيدية» :

- ‌«المدرسة السيفية الشافعية» :

- ‌«المدرسة الظاهرية الشافعية» :

- ‌«المدرسة‌‌ الهروية الشافعية» :

- ‌ الهروي

- ‌«مدرسة الفردوس» :

- ‌تتمة:

- ‌لطيفة:

- ‌عجيبة

- ‌«المدرسة البلدقيّة الشافعية

- ‌«المدرسة القيمرية

- ‌«مدرسة بالجبيل

- ‌«مدرسة بالمقام» :

- ‌«المدرسة الناصرية» :

- ‌«المدرسة الصلاحية» :

- ‌«المدرسة القرناصية» :

- ‌«السحلولية» :

- ‌«المدرسة السفاحية» :

- ‌«مدرسة ابن التقى» :

- ‌«المدرسة العشائرية بالقرب من الشرفية» :

- ‌المدارس الحنفية

- ‌«الحلوية» :

- ‌«المدرسة الشاذبختية

- ‌«المدرسة الأتابكية» » :

- ‌«المدرسة الحدادية» :

- ‌«المدرسة الجرديكية» :

- ‌«المدرسة المقدّمية» :

- ‌«المدرسة الجاولية» :

- ‌«المدرسة الطمانية» :

- ‌«المدرسة الخشابية» :

- ‌«المدرسة الأسدية تجاه القلعة» :

- ‌«المدرسة القليجية» :

- ‌«المدرسة الفطيسية» :

- ‌[المدرسة] الشاذبختية التي بظاهر حلب» :

- ‌«المدرسة الآشودية» :

- ‌«المدرسة السيفية» :

- ‌لطيفة:

- ‌«المدرسة البلدقية الحنفية» :

- ‌«مدرسة النقيب» :

- ‌«المدرسة الدقاقية» :

- ‌«المدرسة الجمالية» :

- ‌«المدرسة العلائية» :

- ‌«المدرسة العديمية» :

- ‌«المدرسة الأتابكية» :

- ‌«المدرسة الكلتاوية» :

- ‌«المدرسة الأشقتمرية» :

- ‌«المدرسة الكاملية» :

- ‌«مدرسة أنشأها اقجا خازندار اشبك بالقرب من السفاحية»

- ‌المدارس المالكية والحنابلة

- ‌«مدرسة

- ‌«وزاوية بالجامع الكبير» :

- ‌ذكر آدر القرآن العزيز

- ‌«العشائرية» :

- ‌ذكر آدر الحديث

- ‌زاوية بالجامع الكبير

- ‌دور بظاهر حلب

- ‌ذكر [الخوانق والربط والزوايا والتكايا]

- ‌«خانكاه البلاط

- ‌(خانكاه القديم

- ‌‌‌«خانكاهالقصر» :

- ‌«خانكاه

- ‌خانكاه الزينية:

- ‌«خانكاه المجدية» :

- ‌«خانكاه

- ‌خانكاه الشمسية:

- ‌«خانكاه التنبيه» :

- ‌‌‌‌‌«خانكاه» :

- ‌‌‌«خانكاه» :

- ‌«خانكاه» :

- ‌‌‌‌‌‌‌خانكاه:

- ‌‌‌‌‌خانكاه:

- ‌‌‌خانكاه:

- ‌خانكاه:

- ‌خانكاه البهائية

- ‌«خانكاه الدامغانية» :

- ‌الخوانك التي للنساء

- ‌‌‌‌‌خانكاه:

- ‌‌‌خانكاه:

- ‌خانكاه:

- ‌«خانكاه بدرب البنات» :

- ‌‌‌«خانكاه» :أنشأتها بنت والي قوص

- ‌«خانكاه» :

- ‌«خانكاه الكاملية» :

- ‌الخوانك التي بظاهر حلب

- ‌‌‌‌‌«خانكاه» :

- ‌‌‌«خانكاه» :

- ‌«خانكاه» :

- ‌خانكاه السحلولية:

- ‌«زاوية الشيخ خضر» :

- ‌«زاوية سيدي محمد الأطعاني البسطامي

- ‌«الخانكاه الدورية» :

- ‌«زاوية القادرية» :

- ‌«زاوية الحيدرية» :

- ‌«زاوية دقماق» :

- ‌«زاوية يبرق»

- ‌«زاوية المغاربة» :

- ‌زاوية القلندرية:

- ‌«زاوية الحاج بلاط» : خارج باب المقام

- ‌زاوية الجية:

- ‌«زاوية تغري ورمش» :

- ‌«زاوية مظفر» :

- ‌زاوية البهادري:

- ‌«زاوية ناظر الجيش بباحسيتا اتجاه جامعها» :

- ‌«زاوية الحكم» :

- ‌زاوية العجمي:

- ‌«زاوية بالجلوم» :

- ‌ذكر الرّبط والتكايا

- ‌رباط بالرحبة الكبيرة:

- ‌رباط تحت القلعة يعرف بالخدام:

- ‌رباط بالقرب من صاحبية ابن شداد يعرف باقامة عبد الولي البعلبكي

- ‌ذكر الترب التي داخل حلب وخارجها

- ‌«التربة الشهابية» :

- ‌«اليشبكية» :

- ‌«الخشابية» :

- ‌«الصفوية» :

- ‌«تربة العجمي» :

- ‌«العلمية» :

- ‌«تربة أرغون» :

- ‌الترب التي بظاهر حلب

- ‌«تربة القفطي» :

- ‌[مدينة ذي جبلة] :

- ‌«الجلالية» :

- ‌«تربة اسقتمر

- ‌«تربة الخطيب بن العجمي» :

- ‌«تربة سودي» :

- ‌«تربة القاضي الرئيس نور الدين بن المعري» :

- ‌«تربة ابن الصاحب» :

- ‌«تربة غلبك» :

- ‌«تربة الغرنوتية» :

- ‌«تربة محمد بن قرا سنقر» :

- ‌«تربة الخليلي» :

- ‌«الكاملية» :

- ‌«تربة عبد المحيي» :

- ‌«تربة القليجية» :

- ‌«تربة شمس الدين بن العجمي» :

- ‌«تربة الوالي» :

- ‌«تربة موسى الحاجب» :

- ‌«تربة لبني ايبك بالفيض» :

- ‌«تربة اللالا» :

- ‌«تربة القطب بن العجمي» :

- ‌ذكر مكاتب الأيتام

- ‌«مكتب بدرب العدول» :

- ‌«مكتب يشبك» :

- ‌«مكتب على باب المدرسة الصلاحية» :

- ‌«مكتب الناصري» :

- ‌«مكتب عماد الدين بن الترجمان» :

- ‌«مكتب اشقتمر» :

- ‌«مكتب ابن الطيار» :

- ‌«مكتب الماس» :

- ‌«مكتب تغري بردي» :

- ‌«مكتب علم الدين بن الكويز» :

- ‌«مكتب الأمير ناصر الدين بن ذي القادر» :

- ‌«مدرسة للحنفية» :

- ‌«مكتب ابن الصاحب» :

- ‌«مكتب الخواجا شهاب الدين الملطي» :

- ‌«مكتب ابن مقلد» :

- ‌ذكر المارستانات

- ‌بيمارستان العتيق:

- ‌«بيمارستان آخر قديم معروف ببني الدقاق» :

- ‌وعلى باب الجامع الكبير بيمارستان:

- ‌البيمارستان الجديد:

- ‌[القصبة العظمى وما يتشعب عنها من دروب]

- ‌«درب البزادرة» :

- ‌«درب الزيدية» :

- ‌«درب ابن كزلك» :

- ‌«درب الحطابين» :

- ‌«درب الخراف» :

- ‌«درب السبيعي» :

- ‌«درب حمام عتاب» :

- ‌«درب الدهانين

- ‌«درب به مطهرة

- ‌«درب به حماما الست» :

- ‌«درب الحدادين» :

- ‌«درب الأسفريس» :

- ‌«الدرب الآخذ إلى منكلي بغا

- ‌«درب بني السفاح» :

- ‌«درب بني سوادة» :

- ‌درب البنات:

- ‌«درب الرحبة» :

- ‌«قلعة الشريف» :

- ‌«درب الزجاجين» :

- ‌«درب بني الخشاب» :

- ‌ ناحية الجلوم

- ‌«درب الخانكاه» :

- ‌«عقبة بني المنذر

- ‌درب ابن الحكم

- ‌«درب مسجد الجورة» :

- ‌«درب الشحام» :

- ‌«درب الطير» :

- ‌«قصبة باب الجنان» :

- ‌«درب يأخذ إلى السهلية» :

- ‌«ودرب يأخذ إلى الصبانة» :

- ‌«قطيعة السدلة» :

- ‌وبقطيعة حمام أوران درب آخذ إلى الصبانة

- ‌«السهلية وهي سويقة حاتم» :

- ‌«ومن السهلية درب آخذ إلى جهة العقبة» :

- ‌ درب آخذ إلى الحلاوية وباب جامع الغربي

- ‌ودرب آخذ إلى باب الجامع الشمالي:

- ‌ ودرب آخذ إلى جهة المدبغة:

- ‌«درب الخابوري» :

- ‌«درب الديلم» :

- ‌درب الخطيب هاشم

- ‌«درب الحبيشي» :

- ‌«درب الشيخ إسماعيل» :

- ‌«سويقة علي» :

- ‌«درب الدقصلارية

- ‌«درب بني الريان» :

- ‌«درب بني كسرى» :

- ‌«درب الصبانة

- ‌«سويقة الحجارين» :

- ‌«درب المدابغ» :

- ‌«ناحية باحسيتا» :

- ‌«درب اليهود» :

- ‌«درب الحرانيين» :

- ‌ باب النصر

- ‌«العونية

- ‌«درب الجبيل» :

- ‌قصبة بانقوسا:

- ‌«حارة الأعجام» :

- ‌ درب باب النيرب

- ‌«محلة القصيلة» :

- ‌«درب باب المقام» :

- ‌«ساحة بزا» :

- ‌«درب المرمي» :

- ‌«باب قنسرين» :

- ‌[أسواق حلب]

- ‌سوق الظاهري:

- ‌«وسوق الصاغة» :

- ‌«سوق الحبال

- ‌[قلعة حلب]

- ‌ذكر السور

- ‌[أبواب حلب]

- ‌«باب قنسرين» :

- ‌«باب العراق» :

- ‌«باب دار العدل» :

- ‌«باب الصغير» :

- ‌«باب الأربعين» :

- ‌«باب المقام» :

- ‌«باب النيرب» :

- ‌«باب القناة» :

- ‌«باب النصر» :

- ‌«باب الفراديس» :

- ‌«باب الجنان» :

- ‌«باب أنطاكية» :

- ‌«باب السعادة» :

- ‌باب الفرج:

- ‌وباب على الجسر الذي على نهر قويق:

- ‌ذكر الميادين

- ‌«الميدان الأخضر

- ‌«ميدان باب قنسرين» :

- ‌«ميدان باب العراق» :

- ‌ذكر نهرها

- ‌غريبة:

- ‌[ما كتب عن حلب نثرا]

- ‌[كتاب الملك الناصر إلى أخيه العادل]

- ‌[كتاب عماد الدين الكاتب]

- ‌[كتاب محي الدين بن الزكي إلى الناصر]

- ‌[وصف ابن جبير لحلب]

- ‌[ذكر القني المتفرعة عن‌‌ القناة العظمى]

- ‌ القناة العظمى]

- ‌[طريق (باب الأربعين- المعقلية) ] :

- ‌[طريق (باب الأربعين- السويقة ومسجد البلاط) ]

- ‌[طرق (النبع- المصنعة) ] :

- ‌[طريق (باب قنسرين والخشابين ودار ذوكا) ]

- ‌[طرق عن باب النيرب]

- ‌[طريق (المصنعة- كتاب الأسود) ]

- ‌[طريق (المصنعة- باب العراق) ]

- ‌[كنائسها]

- ‌[بعض الديارات التي بها أو بمعامليها]

- ‌[جبالها] *

- ‌«جبل سمعان» :

- ‌«جبل السماق»

- ‌لطيفه

- ‌«جبل بني عليم» :

- ‌«جبل أريحا» :

- ‌«جبل الأعلى» :

- ‌الفصل الثالث عشر في- ذكر التتار.- وتراجم بعض ملوكهم.- ووقائعهم

- ‌مونكوكا

- ‌[قبلاي] :

- ‌ طولي بن جنكيز خان

- ‌[منكوتمر بن هولاكو] :

- ‌[مقتل ازدمر] :

- ‌[ابغا بن هولاكو] :

- ‌[أحمد بن هولاكو] :

- ‌ونسخة كتاب الملك أحمد:

- ‌ونسخة جواب السلطان قلاوون إلى السلطان أحمد:

الفصل: ‌ ودرب آخذ إلى جهة المدبغة:

-

‌ودرب آخذ إلى باب الجامع الشمالي:

وبه بيمارستان. تقدم الكلام عليه.

-‌

‌ ودرب آخذ إلى جهة المدبغة:

وبهذا الدرب الخانكاه الزينية- تقدم الكلام عليها- ودار حديث.

وفي هذا الدرب «1» درب كان يأخذ إلى المزيبلة- وقد سد الآن- ويعرف بدرب المقدسي. انتهى.

- ومن قطيعة السهلية درب آخذ إلى الرواحية:

وتقدم...... «2» أبي نصر بن البازيار وما فيه، وكان من رؤساء البلد. وقد سلم الناس فيه من فتنة التتر لفرمان كان على بابه.

ثم يأخذ إلى درب شمس الدين بن العجمي وبه مسجد معلق لشهاب الدين بن عشائر «3» وكان به ربعة يقرأ فيها، ويدعى عقب القراءة للواقف. ورأيت في حدود الشمسية أن المسجد كان موجودا عند بنائها فالظاهر أن شهاب الدين المذكور جدده لا ابتكره. وله «4» وقف بالقرى على قراءة سبع به إنشاءه العفيف. وقاعة بالقرب من دار شيخنا المذيل. وصارت الآن ملكا.

[محمد بن أبي بكر الباجباري] :

وقد نزله العلامة بدر الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن محمد بن عثمان (79 و) م ابن أحمد بن سلامة الباجباري م أمحتدا. المارديني مولدا وباجبار قرية ببلد الموصل (98 و) ف

ص: 496

مولده سنة ثمان وخمسين وسبعمائة.

نشأ ببلده في طلب العلم فقرأ على جماعة منهم علاء الدين السيرافي. والشيخ حسام الدين صاحب النجار. والشيخ سربحا. والشيخ أحمد الآمدي، والشيخ أحمد الجندي ثم قدم حلب قبل تمر فأقام بها أكثر من عامين فقرأ على ابن الشحنة غالب «الكشاف» و «المطول» للتفتازاني مرتين وغير ذلك، ثم رجع إلى بلده. ثم قدم حلب في يوم الجمعة تاسع عشر ذي الحجة سنة عشر وثمانمائة فاستوطنها. وقرأ فيها على العلامة جلال الدين البلقيني أ، وولي بها تدريس المدرسة الجاولية. وإمامة محراب الحنفية بالجامع الكبير.

وانعكف الناس عليه للقراءة.

وقد كتب إلى والدي سنة ثلاث عشرة وقد ولد له ولد:

يا سيدا بعلومه ساد الورى

وسمى الأئمة رفعة وبهاء

هنئت بالولد العزيز ممتعا

بحياته متسربلا نعماء

وبقيت في عيش رغيد طيب

حتى ترى أبناءه آباء

قلت: لو قال أحفاده لكان أبلغ. وقد مدح البحتري للمتوكل لما ولد له المعتز.

فقال:

بقيت حتى تستفيىء برأيه

وترى الكهول الشيب من أولاده.

انتهى ب.

ص: 497

وقد أخبر الشيخ بدر الدين المشار إليه أنه ولد للشيخ المؤمن وهو من أولاد سيدي عبد القادر ولد وأنه تكلم في الشهر الثالث من عمره فقال: لا إله إلا الله تكلم بذلك مرات ولما بلغ ثلاث سنين صار يخبر بأشياء فتقع. وذهب إلى مقابر أجداده بحيال (كذا) فتكلم بأشياء لا يدرى ما هي أ (!) .

ولما قدم شيخنا ابن حجر كتب بدر الدين إليه بقصيدة مطلعها:

لبدر سنا علياك أبهى من البدر

وطلعتك الغراء كالكوكب الدري

وقد «1» وقفت على قصيدة من نظم سراج الدين القوي كتبها إلى الشيخ زادا لما قدم حلب مطلعها:

لبدر سنا علياك أبهى من البدر

وبهجتك الحسنا كالكوكب الدري

واذكرني هذا ما اتفق وهو أن عبد الله بن الزبير دخل على معاوية- رضي الله عنهما فأنشده:

إذا أنت لم تنصف أخاك وجدته

على طرف الهجران إن كان يعقل

ويركب حد السيف من أن يضيمه

إذا لم يكن عن شفرة السيف مرحل

ص: 498

فقال له معاوية: شعرت بعدي يا عبد الله. ثم لم يلبث أن دخل معن بن أوس فأنشدهما. فقال معاوية: كيف هذا. فقال عبد الله: اللفظ لي والمعنى له. وهو أخي من الرضاعة. فأنا أحق بشعره. انتهى.

فأجاب شيخنا [1] لقصيدة الشيخ بدر الدين بقصيدة مطلعها:

[1]- م*: شيخنا ابن حجر المشار إليه بقصيدة سمعناها عليه بقراءة كانت

«1» ناصر الدين محمد بن المهندس بمنزل شيخنا المذيل بحلب في يوم الاثنين خامس شوال سنة ست وثلاثين وثمانمائة.

وهي:

بدت في سماء الحسن تزهر كالذرى

نورة تروى الحديث عن الزهر

بديعة حسن قد سبى وجه طرسها

القلوب ورقم العشرة كالخال........ «2»

ولا عجب من درة مثل زهرة

..... إلى البدر.... والبحر

تفآلت إذ وافت من ابن سلامة

نهار حيلي بالسلامة والصبر

إمام له في المجد بيت قد اغتنى

به عن بيوت الشعر فضلا عن الشعر

وبالفخر يدعوه الصحاب........

وبالرفق بالطلاب ينعت بالحبر «3»

مباحث في الأصلين راقت لسامع

وذي نظر تبدى أرق من الشعر

لو أن خطيب الري يخطب بكرها

لتحظى لزادت في الفخار على الفخر «4»

وفي الفقه والتفسير والجبر الذي

يصح لقد أربى العيان على.............. «5»

وأما تفاعيل العروض بطبعه

السليم بها يغنى عن الحوض في البحر

ص: 499

_________

وقد رام تقريضي تصانيفه التي

نصال عمرو عندها وأبو عمرو «1»

وزيد وبكر والخليل وتغلب

ويحيى وعبد القاهر الخير والخبر

وماذا عسى فكرى يطيع لواجب

مديحي وما مدد الشهاب من البدر

ولا سيما مع غربه وفراق من

ألفت وقد مدت إليّ يد القهر

وقد كنت من مصر بكيت تعنتا

فلما تفرقنا بكيت على مصر

فلم يأت ما أرضى ولم أرض ما أتى

ولكن تعودنا بطاعة ذي الأمر

وبرزت لا عتبا بل الدهر لا يعي

لتقسيمه فاصفح أخا الحلم عن نزري «2»

فهذا لعمري الجهد مني بذلته

ولكن سأقضي الدين إن مد في عمري

عبرت زمانا والقريض يطيعني

فياليت شعري هل يفي شيئا شعري «3»

فقد لاح عذري يا إمام زمانه

وفرقة إلفي علمتني الهوى العذري «4»

ورفقة قوم صار ذو الفضل فيهم

وأبناء أهل الجهل شان في القدر

............... أمر بهم

فلم أجن ثمرا بل تحيرت في أمري

............. بالله خشيتي

فداركني اللطف الخفي ولا أدري

.. الحمد في الأولى والأخرى وانني

عليه اعتمادي في السريرة والجهري

ومنه على خير الأنام محمد

صلاة وتسليم وبر إلى بر

ولا زال بدر الدين يسوق نوره

على طالب العلم الشريف مدى الدهري

ص: 500

بدت في سما الحسن تزهر كالدر

منورة تروى الحديث عن الزهري (98 و) ف

ومن جملتها:

تفآلت إذ وافت من ابن سلامة

غداة رحيلي بالسلامة والنصر

وقد سمعت هذه القصيدة على شيخنا الناظم.

قلت: أنشدني العلامة محب الدين بن الشحنة قال: أنشدنا الشيخ بدر الدين المشار إليه، قال: أنشدنا سريجا لنفسه، وأخبرني أيضا به الشيخ بدر الدين إجازة:

أما يزيد فإني لا أكفره

لكنه فاسق بالظلم مشتهر

وجوز أحمد رأس الدين لعنته

عن ابن جوزيهم نقلا كما ذكروا (89 ظ) م

وأنشدنا بالسند إلى ابن سريجا يتحمس فيها:

وما جبت البلاد لكسب علم

وعلمي منه تكتسب البلاد «1»

وها أنا راقد بديار بكر

إلى أن يبلغ الأمل الرقاد

فأما والثرى وأموت حرا

وأما والثريا والمراد

انتهى.

وتوفي للشيخ بدر الدين ولد بماردين يقال له سيف الدين فأنشد:

يعز عليّ يا ولدي وعيني

ويا من فاق بالفضل النبيه

بأن ألج الديار ولست منها

وأن أطأ التراب وأنت فيه «2»

وللشيخ بدر الدين أخت يقال لها دنيا ولها شعر رقيق فمنه في الشقيق: «3»

مدورة على غصن دقيق

يحاكى لونها لون العقيق

كأن جماجم السودان فيها

يحير حسنها غادي الطريق

ص: 501

وكان أبو الشيخ بدر الدين من أهل العلم والأدب شرع في نظم الكنز، ومن نظمه وقد عرضت له حمى ليليه:

وزائرتي كأن بها حياء

فليس تزور إلا في الظلام «1»

ومن مبتكراته في الهجو «2» :

مدحت الخسيس الندل ثم هجوته

لأني حرمت البر من جانب المدح

إذا انصب ماء الياس في مقلة الرجاء

فليس لها عند الحكيم سوى القدح

وللشيخ بدر الدين مؤلفات منها: «تفسير الفاتحة» ؛ وقد كتب له عليه شيخنا العلامة شيخ الدين الباعوني نظما ونثرا. وله مؤلف في صنعة الحديث انتزعه من كلام الطيبي «3» .

ومن قصائده الطنانة ما كتب به إلى المقر الأشرف الشهابي ابن السفاح من قصيدة:

يقبل الأرض محروم بلا سبب

سوى الفضائل والعلم الذي اكتسبا

ولو درى أن كسب العلم منقصة

ماجد في حفظه يوما ولا طلبا

ولو قضى العمر في لهو وفي لعب

لكان في عالم الجهال قد نجبا

فمن لأرض بها الجهال قد رأسوا

واستوعبوا الوقف مسروقا ومنتهبا (98 ظ) ف

وخولوا صبية التدليس واعجبا

وظيفة الدرس أصبحت بينهم لعبا

ص: 502

يا للرجال فهل للوقت من رجل

يقوم منتصرا لله محتسبا

ويخلص القصد من سر ومن علن

ويفقد الناس من قال قد اضطربا

كم روج الطاهر المعمور من رجل

على الغبي وأخفى الباطل الخربا

لكن لدى النقد ما يخفى على فطن

لا سيما الصارم البتار إن ذربا (90 و) م

اعنى شهاب الدنا والدين ناظرنا

نجل الأكارم والسادات والنجبا

ومن إذا يمم الراجون ساحته

أضحى لهم جبريل المرتجى سببا

و «1» لما سكن الشيخ بدر الدين المذكور في هذا المسجد المتقدم كان جميع ما يحتاج إليه يأخذه من بيت شيخنا المذيل. وكان في لسانه سلطة على الأكابر. وكان الظاهر عيسى صاحب ماردين يقول: «يا الله السلامة من لسان ابن سلامة» . وكان يحسن إليه ويكرمه.

دخل مرة إليه فإذا هو في الطريق بالوزير الحاج فياض والأمير اصغا يأكلان لبنا وعسلا فما أطعماه فقال لهما: لا هناكم الله. ودخل إلى الظاهر وحكى له ما لقيه فأسر له بجائزة سنية.

وكان يقرأ بعض البخارى بالجاولية ويجتمع الناس عنده فيحكى لهم حكايات من الرقائق والعامة تميل إلى ذلك. وكان يكتب الشيء ثم يلصق فوقه. ثم يكتب ثم يكشط ثانيا ويكتب عليه.

وأصابه الفالج في آخر عمره فتوفى بعد العصر نهار الاثنين سابع عشري صفر سنة سبع وثلاثين وثمانمائة. وكان شيخنا الحافظ شمس الدين بن ناصر الدين قد قدم حلب للأخذ عن والدي فخرج في جنازته وصلى عليه ودفن «2» بجبانة خارج باب الفرج «3» . [انتهى] .

ص: 503