الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«
…
والجزء الذي قبله لم أظفر عليه حيث أنه أعير إلى المرحوم السيد أحمد.. ابن نقيب رحمه الله تعالى» .
وعلى الغلاف المقابل للصفحة الأخيرة كتب:
«نظر فيه داعيا لمالكه بالغفران الفقير علي قطان غفر الله له ولمعه (كذا) محمد ووالد.» .
وكتب أيضا:
«يسر الله المطالعة فيه. والذي قبل لا الذي يليه.»
وفي هذا القسم كما في الجزئين السابقين أخطاء إملائية ونحوية أشرنا إليها في حينها.
أيهما النسخة الأم:
لا حظنا أن النسخة (ف) مخرومة الأول والآخر وبالتالي خلوة من اسم الناسخ وتاريخ النسخ لكن في إحدى الصفحات وجدنا حاشية تشير لحدث في عام 1170 هـ. والخط من الخطوط الحديثه- انظر النماذج المرفقة- هذا كل ما نعرفه عنها.
لكن نسخة مصر هي الأكثر في المواد وفيها تملكات تعود لعام 1043 هـ.، 1080
.... وخطها أقرب لخطوط عصر المؤلف. بالإضافة إلى العديد من الفقرات التي استدركت زيادة عن الجزء المتبقي من (ف) .
لذلك اعتبرنا أن (م) النسخة الأم ونسخة (ف) المساعدة.
الصفحة الأولى من نسخة الفاتيكان (ف) .
الصفحة الأخيرة من نسخة الفاتيكان (ف)
نموذج من نسخة الفاتيكان (ف) .
الصفحة الأخيرة من الجزء الأول (نسخة مصر: م) .
الصفحة الأخيرة من الجزء الثاني (نسخة مصر: م) .
نموذج من نسخة مصر (م)
الفصل الخامس «1» في- بعض عشاقها- وغيرها.
اعلم أنّا قد روينا أن «1» الميت عشقا شهيد «2» لكن أعلّه «3» ابن عدي «4» ، والبيهقي «5» ، والحاكم «6» وغيرهم وهو أحد ما أنكر على سويد بن سعيد «7» .
قال يحيى بن معين «8» : «لو كان لي سيف وترس أو فرس ورمح لكنت أغزوه لذلك «9» » . وقد أشار إلى الحديث الشيخ الصالح العلامة كمال الدين
الدميري «1» في منظومته. فقال بعد أن أسند عن ابن عباس «2» رضي الله عنهما:
وقد روى عنه سويد بن سعيد
…
من مات عشقا فهو بالرفع شهيد
في البيهقي وحاكم وابن عدي
…
وابن معين رده فاعتمد «3»
وسيأتي طرف من هذا في الخاتمة.
وقد صنف في هذا الباب الحافظ مغلطاي «4» كتابا واستحسن «5» بسببه.
ورأيت بعضهم صدّر كتابه في هذا الفن بقوله: «حمد الله الذي يدز «6» بالمحبة والولوع وقضى بإحراق كبد كل عاشق وولوع وحكم بهوان أهل الهوى فلم يفرحوا «7» الهجوع..» . ثم نسج على هذا المنوال «8» .
ورأيت في الفردوس «1» : (العشق من غير ريبة كفارة للذنوب) ..
وقد أفرد الأدباء لهذا الفن كتبا؛ منها: «الموشى «2» » ومنها: «مصارع العشاق «3» » أ. ومنها: «روضة المحبين «4» » . ومنها: «ديوان الصبابة «5» ب» ، وغيرها ج.
وقد وصف الشعراء الهوى العذري. وتغزلوا فيه لأن بني عذرة موصوفون به، وهو كثير فيهم. وعامر ليلى «6» معروف بذلك د.
وتوبة بن الحمير «7» قضاياه مشهورة مع ليلى. وفيها يقول: