الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واضمحلالها منذ عام 732 هـ وحتى عام 742 هـ. فيه 17 ورقة. برقم: (1294)«1» .
ويرى الطباخ أن لدى كامل الغزي نسخة خطية منه.
16- إنعاش الروح بمآثر نصوح:
تأليف: برهان إبراهيم بن أحمد المعروف- بابن الملا الحلبي- المتوفى عام 1031 هـ؟. لزم المطالعة. له شعر. وعدة مؤلفات «2» .
- قال في كشف الظنون: «
…
رسالة في وقائع نصوح باشا.. ألفها سنة 1020 هـ. وسلك فيها طريقة الإنشاء والسجع «3» » .
نصوح باشا كان واليا على حلب من سنة 1011 هـ. وحتى سنة 1013 «4» هـ.
17- الدر المنتخب في تاريخ حلب:
في النسخة المطبوعة عام 1909 «5» والثانية عام 1984 «6» . نسب الكتاب إلى ابن الشحنة أبو الفضل محمد المتوفى عام 890 هـ.
لكن الكتاب في أصوله الخطية نسب أيضا إلى ابن خطيب الناصرية «7» المتوفى عام 74 هـ. إلى ابن الملا «8» . وإلى الشعيفي «9» . وإلى أبي اليمن البتروني المتوفى عام 1046 هـ. وغيرهم.
ترى من المؤلف؟
هل هو ابن خطيب الناصرية!
المقدمة الثانية للنسخة المطبوعة: «الحمد لله القديم الأزلي، مكور الليل على النهار، عبرة لأولي البصائر
…
» وهي نفسها مقدمة كتاب الدر المنتخب لابن خطيب الناصرية- بالمقارنة مع مخطوطاته- مع بعض التحريف. لكن في بداية الكتاب يقول: «
…
أما بعد فهذه نبذة انتخبتها من كتاب نزهة النواظر في روض المناظر. تأليف مولانا
…
أبي الفضل محمد بن الشحنة
…
«1» » .
فكيف يختصر ابن خطيب الناصرية المتوفى عام 746 هـ. كتابا لابن الشحنة المتوفى عام 890 هـ. أي بعده ب 44 سنة «2» .
فلعله ليس من الصواب نسبتها إلى ابن خطيب الناصرية.
هل هو لأبي الفضل محمد بن الشحنة المتوفى عام 890 هـ؟
مؤلف الكتاب يدعي أنها نبذة منتخبة من كتاب نزهة النواظر- كما مر معنا- والكتاب عن حلب. بينما نزهة النواظر لابن الشحنة تاريخ عام «3» .
فلعل أحد تلامذة ابن الشحنة انتخب هذه النبذة. وبالتالي ليس من الصواب نسبته إلى ابن الشحنة. فقط قد يكون الأصل له.
لكن هل هو للشعيفي؟
ذكر برو كلمان أن هناك. نسخة مختصرة من نزهة النواظر من اختصار علي بن الحسين ابن علي الشعيفي من محفوظات الفاتيكان. برقم: (الفاتيكان ثالث 826/1 «1» وقد اطلعنا على النسخة وقارناها مع النسخة المطبوعة فوجدناها الكتاب نفسه لكن شوهه بحذف بعض الفقرات بشكل عشوائي «2» .
لكن هل هي لأبي اليمن البتروني المتوفى عام 1046 هـ.؟
في الصفحة: 188 من النسخة المطبوعة «3» ورد: «وفي حاشية لكاتبه وجامعه في تعريف للإسكندرية ولأحداث جرت فيها أيام الصليبيين» . وقال: «والآن من سنة ألف جهدت الفرنج
…
» .
وهي الفترة التي عاصرها أبو اليمن البتروني. وهي بعيد عصر ابن الشحنة. وفي النسخة المطبوعة عام 1909 يقول يوسف إليان سركيس: «ولست أنا بأول من عني بجمع هذا الكتاب بل سبقني إلى ذلك أحد الجهابذة الأفاضل الشيخ كامل أبو اليمن البتروني المتوفى عام 1046 هـ..» .
فلعله هو جامع الكتاب.
يذكر الشيخ كامل الغزي رؤيته لنسخ خطية منه منسوبة لابن الملا.. (!) لكن بالنظر إلى عدة مخطوطات للكتاب- وهي عديدة- لا نجد واحدة تتفق مع الأخرى إلا وفيها بعض التغيير.
وبالتالي قد يكون أصل الكتاب لابن الشحنة ثم اختصره وغيّر به العديد من العلماء أشهرهم أبو اليمن البتروني. حتى وصل إلينا بهذا الشكل ولعله من الصواب تسميته: