الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأخذوا منه تبرا وسألوه أن يأخذ منه شيئا. فقال لهم: هذا صار لي. ولم يأخذ منه. ثم إنه عاود المكان بعد ذهابهم فلم ير لذلك أثرا. وشاهدته وقد قل عقله، وتغير طبعه.
وبالخناقية
«1»
؛ التي ظاهر حلب مطلب آخر:
سيأتي الكلام عليه في قلعتها في الحائط الذي بني على خندقها.
وببستان المطيلب:
دولاب وفيه باب مسدود نصفه في الماء. شاهدته ذهب إليه شخص من عدول حلب، وكتب شيئا على خزف وطرحها في الماء. فخرجت يد وكسرت ذلك وساج الماء. وخرج منه دخان ففر ومن معه.
بانطاكية:
عدة مطالب. وكذلك: خارج تيزين «2» ؛ عين وبها مطلب:
أخبرني من دخل إليها مع المغاربة فإنهم حملوه على الدخول معهم وشاهد الأموال. ولم يأخذ منها شيئا. وقال كما قال المتقدم ذكره. وشاهدته وقد اصفر لونه ندما على ذلك.
وبحلب بخندق الروم
«3» :
مطلب. عند الوتارة «4» :
بئر ليست مربعة ولا مدورة، بل هي مثلثة الشكل وفيها صندوق من ألقى في البئر حجرا أو غيرها سمع صوت الصندوق. وعجز الناس عن إخراجه.
وبعين التل «1» ؛ التي شمالي حلب: مطلب، وقد سد لكثرة من كان يدخل إليه طمعا في إخراجه، فيقتل.
وأما: حل الكتابات القديمة التي وجدت على بعض أحجارها
منها: الرخامة التي بالمدرسة الحلوية «2» : كانت النصارى تقرب عليها القربان وهي شفافة إذا أوقد تحتها نور ظهر من أعلاها عليها خط سرياني عرّب بأنه:
«عمل هذا للملك دق لطيانوس «3» ، والنسر الطائر في أربعة عشر درجة من برج العقرب» .
فيكون مقدار ذلك ثلاثة آلاف سنة أي إلى زمن تعريبه، وهذا اللوح أحضره نور الدين الشهيد «4» من فامية «5» . وكان يحشي به للفقهاء القطائف.
وهذا الملك آخر ملوك رومية. قيل إنه ملك عشرين سنة.
وتقدم ما كان مكتوبا على قنطرة باب أنطاكية بحلب.
ووجد بقنسرين حجر مكتوب فيه بالعبرانية شعر:
إذا كان الأمير وصاحباه
…
وقاضي الأرض يدهن في القضاء
فويل ثم ويل ثم ويل
…
لقاضي الأرض من قاضي السماء «1»
وبقرية نحلة «2» من جبل بني عليم «3» : مقبرة كان عليها كتابة بالرومية ويشاهد الناظر على المقبرة في بعض الليالي نورا ساطعا حتى إذا قصده اختفى عنه النور فلا يرى شيئا.
والكتابة ترجمت بالعربية فكانت:
«هذا النور هبة من الله العظيم لنا..» «4» . وذكر كلاما نحو هذا وفيه زيادة عليه.
وقد أمر الأمير سيف الدين علي بن قلج «5» بأن تنقل هذه الكتابة ودفعها إلى بعض علماء الروم بحلب فترجمها بما تقدم «6» .
قلت: والشيء بالشيء يذكر «1» :
ففي معاملة الراوندان «2» قرية يشاهد منها نور ساطع في بعض الليالي فإذا قصدها شخص ودنا منها ذهب ذلك النور «3» .
وبباب قلمية بطرسوس «4» : حجر مكتوب عليه باليونانية «5» :
«الحمد الله الوارث للخلق بعد فناء الدنيا كما عرفني فإني ابن عم ذي القرنين عشت أربعمائة سنة وكسرا «6» . ودرت الشرق والغرب أطلب دواء للموت. من أراد الجنة فليصلّ في هذا الدير عند العمود ركعتين ومن أراد صنعة العمد «7» وآلتها فعليه بالقنطرة السابعة من جسر أدنة «8» » .
ونبش شخص أسود قبرا بأنطاكية فأصاب فيه صفيحة نحاس فيها مكتوب بالعبرانية:
«أنا عون بن ارميا النبي بعثني ربي إلى أنطاكية أدعوهم إلى الإيمان بالله
فأدركني فيها أجلي وسينبشني أسود في زمان أمة محمد صلى الله عليه وسلم «1» » .
وورد كتاب من أبي جعفر «2» بنبش القبور التي بانطاكية فنبشوا قبرا فإذا فيه رجل أضلاعه تنثني وعند رأسه لوح مكتوب فيه:
فإذا الذي نبشه أسود. وكانت عليه عمامة فكشفوها فإذا هو أصلع. ونزعوا خفه فاذا هو أفدع فتركوه كما كان.
وقال الله تعالى: وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما
«4» . وورد عن ابن عباس: هو