المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌المدارس الحنفية ‌ ‌«الحلوية» : هذه المدرسة [ا] تجاه باب الجامع الكبير الغربي. - كنوز الذهب فى تاريخ حلب - جـ ١

[سبط ابن العجمي]

فهرس الكتاب

- ‌[الجزء الاول]

- ‌المقدمة

- ‌سلاسل التواريخ حول حلب

- ‌1- تاريخ حمدان الأثاربي:

- ‌2- تاريخ العظيمي:

- ‌3- معادن الذهب (أو سلاسل الذهب) في تاريخ حلب:

- ‌4- بغية الطلب في تاريخ حلب:

- ‌5- زبدة الحلب في تاريخ حلب:

- ‌6- الزبد والضرب في تاريخ حلب:

- ‌7- حضرة النديم من تاريخ ابن العديم:

- ‌8- اليواقيت والضرب في تاريخ حلب:

- ‌9- تحف الأنباء في تاريخ حلب الشهباء:

- ‌10- الدر المنتخب في تاريخ حلب:

- ‌11- المنتخب من الدر المنتخب:

- ‌12- كنوز الذهب في تاريخ حلب:

- ‌13- الكواكب المضيئة

- ‌14- در الحبب في تاريخ حلب:

- ‌15- نهاية الأرب من ذكر ولاة حلب:

- ‌16- إنعاش الروح بمآثر نصوح:

- ‌17- الدر المنتخب في تاريخ حلب:

- ‌«نبذة مختصرة من كتاب نزهة النواظر في روض المناظر»

- ‌18- معادن الذهب في الأعيان المشرفة بهم حلب

- ‌19- التاريخ الطبيعي لحلب

- ‌20- تاريخ حلب:

- ‌21- نهر الذهب في تاريخ حلب:

- ‌22- طرائف النديم في تاريخ حلب القديم ولطائف الحديث في تاريخ حلب الحديث

- ‌23- إعلام النبلاء في تاريخ حلب الشهباء:

- ‌24- أدباء حلب ذوو الأثر في القرن التاسع عشر:

- ‌25- الحركة الأدبية في حلب:

- ‌المؤلف

- ‌اسمه ونسبه

- ‌تلامذته:

- ‌رواية أبي ذر لجامع الصحيح للبخاري» :

- ‌روايته لصحيح مسلم:

- ‌مرويات أبي ذر بن البرهان الحلبي:

- ‌سماته:

- ‌نظمه للموّال:

- ‌وفاته

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌منهج في التحقيق:

- ‌نسخة الفاتيكان (ف) :

- ‌نسخة دار الكتب المصرية (م) :

- ‌الجزء الأول:

- ‌الجزء الثاني:

- ‌القسم المكرر (م*) :

- ‌أيهما النسخة الأم:

- ‌لطيفة

- ‌[عشق امرأة]

- ‌[الظاهر والرجل وغلام نصراني]

- ‌[عشق القندري لمغنيه]

- ‌[سعد الوراق وعيسى النصراني الفتى]

- ‌[إسلام راهب] :

- ‌[العجمي والغلام ابن الشرابي] :

- ‌[نهاية عشق] :

- ‌[غلام عاشق] :

- ‌[فداء من العاشق] :

- ‌ الفصل السادس في- المنافع التي بداخلها وخارجها.- والطلاسم.- والمطالب

- ‌درب الأسفريس

- ‌درب الناصرية

- ‌برج الثعابين

- ‌البق:

- ‌[طلسم للبق وآخر للحيات في معرة النعمان]

- ‌درب البذادرة

- ‌مسجد قاقان

- ‌باب النصر

- ‌المسجد الكائن خارج باب الجنان الآن:

- ‌أنطاكية:

- ‌براق

- ‌بجارز

- ‌بابلي

- ‌جندارس

- ‌الجومة

- ‌قرية دنجو

- ‌سخنة

- ‌الرها

- ‌سرمين:

- ‌شيخ الحديد

- ‌عزاز

- ‌العمق

- ‌عين جارة

- ‌عين تاب

- ‌الفوعة

- ‌قبتان الجب

- ‌كفر نجد

- ‌ممبج

- ‌معرة مصرين

- ‌باعو

- ‌يحمول

- ‌وبالخناقية

- ‌وببستان المطيلب:

- ‌بانطاكية:

- ‌وبحلب بخندق الروم

- ‌عربسوس

- ‌الفصل السابع في- تراجم من دفن بها أو بمعاملتها من الخلفاء والملوك

- ‌الملك الظاهر غازي بن الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب

- ‌آقسنقر

- ‌محمد الملك الأشرف عز الدين

- ‌الملك الصالح بن نور الدين الشهيد:

- ‌مسعود المؤيد بن السلطان صلاح الدين

- ‌الملك الحافظ نور الدين أرسلان شاه بن الملك العادل بن أيوب

- ‌يعقوب الملك الأعز شرف الدين أبو يوسف بن السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب:

- ‌اسحاق المعز أبو يعقوب بن صلاح الدين

- ‌مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي؛ أبو سعيد

- ‌سليمان بن عبد الملك

- ‌لطيفة:

- ‌هشام بن عبد الملك:

- ‌الملك المحسن أحمد بن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب

- ‌الملك الزاهر داود بن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب

- ‌دقيانوس ملك أصحاب الكهف

- ‌المأمون

- ‌لطيفة:

- ‌خاتمة:

- ‌خاتمة أخرى تنعطف على ما مضى:

- ‌لطيفة:

- ‌الفصل الثامن- فيما ظهر بها من العجائب

- ‌لطيفة

- ‌عجيبتان:

- ‌لطيفة:

- ‌لطيفة:

- ‌«فائدة

- ‌[فائدة] أخرى» :

- ‌خاتمة وهي جامعة

- ‌الفصل التاسع في بعض وقائع الفرنج وما اتفق لهم بها وبمعاملاتها

- ‌تنبيه: [دبيس بن صدقة]

- ‌حكاية:

- ‌الفصل العاشر في- جوامعها.- وبعض مدارسها.- وخوانكها.- وزواياها.- وربطها.- وبيمارستانها

- ‌وأما المحراب الكبير:

- ‌الشرقية القبلية:

- ‌خاتمة:

- ‌ومن اللطائف:

- ‌إشارة

- ‌[ذكر جوامع حلب التي كانت تقام فيها الجمعة في زمن ابن شداد]

- ‌الجامع الذي بالحاضر السليماني

- ‌[ما استجد بعد ابن شداد من الجوامع بحلب]

- ‌بجامع الطنبغا

- ‌جامع تغري بردي

- ‌لطيفة:

- ‌رجع:

- ‌جامع منكلي بغا الشمسي

- ‌جامع الأطروش

- ‌«العديمية»

- ‌«جامع الفردوس» :

- ‌«جامع التوبة

- ‌«جامع الحاج سليمان الكردي

- ‌«جامع عبيس

- ‌«جامع أرغون الكاملي بالقرب من ساحة بزة» :

- ‌«جامع الصّروي» :

- ‌«جامع ابن غلبك» :

- ‌«جامع القرناص»

- ‌‌‌«جامع الناصرية»

- ‌«جامع الناصري

- ‌«جامع السفاحية» :

- ‌«مسجد المحصب

- ‌«جامع بالجلوم» :

- ‌«جامع ايدمر»

- ‌«جامع المهمندار» :

- ‌[بيت المهمندار] :

- ‌«جامع القصر؛ داخل باب الجنان» :

- ‌«جامع باب الجنان» :

- ‌«جامع بالدباغة» :

- ‌«جامع قاقان» :

- ‌«جامع السدله» :

- ‌«جامع التوبة؛ داخل باب الفرج» :

- ‌«جامع الصفي» :

- ‌«جامع السلطان»

- ‌«جامع باحسيتا»

- ‌جامع طوغان:

- ‌«جامع خارج حلب

- ‌«جامع الزكي؛ خارج باب النصر» :

- ‌«جامع الجديد ببانقوسا» :

- ‌«الجامع المعروف بجامع البختي

- ‌«جامع يعرف بجامع الزعلي» :

- ‌«جامع الحاج أبي بكر الفوعي

- ‌«جامع غربي الجسر»

- ‌«جامع بحارة المشارقة» :

- ‌«جامع بالكلاسة»

- ‌«جامع خارج بانقوسا

- ‌«وجامع آخر أيضا بهذا الطريق»

- ‌[مدارس حلب]

- ‌[فضل بناء المساجد] :

- ‌[المدارس الأولى في الاسلام] :

- ‌[المدارس الشافعية]

- ‌«المدرسة الزجاجية الشافعية» :

- ‌«المدرسة العصرونية الشافعية»

- ‌[السلطان نور الدين الشهيد] :

- ‌«المدرسة الصاحبية الشافعية»

- ‌«حكاية» :

- ‌[الفقهاء وحب البلاذر] :

- ‌[رسالة الشاعر ابن خروف لابن شداد] :

- ‌«المدرسة السلطانية» :

- ‌«المدرسة الأسدية الشافعية

- ‌[ابن حاذور الحموي] :

- ‌«المدرسة الرواحية الشافعية» :

- ‌«المدرسة الشعيبية الشافعية

- ‌«المدرسة الشرفية الشافعية» :

- ‌«المدرسة البدرية» :

- ‌«المدرسة الزيدية» :

- ‌«المدرسة السيفية الشافعية» :

- ‌«المدرسة الظاهرية الشافعية» :

- ‌«المدرسة‌‌ الهروية الشافعية» :

- ‌ الهروي

- ‌«مدرسة الفردوس» :

- ‌تتمة:

- ‌لطيفة:

- ‌عجيبة

- ‌«المدرسة البلدقيّة الشافعية

- ‌«المدرسة القيمرية

- ‌«مدرسة بالجبيل

- ‌«مدرسة بالمقام» :

- ‌«المدرسة الناصرية» :

- ‌«المدرسة الصلاحية» :

- ‌«المدرسة القرناصية» :

- ‌«السحلولية» :

- ‌«المدرسة السفاحية» :

- ‌«مدرسة ابن التقى» :

- ‌«المدرسة العشائرية بالقرب من الشرفية» :

- ‌المدارس الحنفية

- ‌«الحلوية» :

- ‌«المدرسة الشاذبختية

- ‌«المدرسة الأتابكية» » :

- ‌«المدرسة الحدادية» :

- ‌«المدرسة الجرديكية» :

- ‌«المدرسة المقدّمية» :

- ‌«المدرسة الجاولية» :

- ‌«المدرسة الطمانية» :

- ‌«المدرسة الخشابية» :

- ‌«المدرسة الأسدية تجاه القلعة» :

- ‌«المدرسة القليجية» :

- ‌«المدرسة الفطيسية» :

- ‌[المدرسة] الشاذبختية التي بظاهر حلب» :

- ‌«المدرسة الآشودية» :

- ‌«المدرسة السيفية» :

- ‌لطيفة:

- ‌«المدرسة البلدقية الحنفية» :

- ‌«مدرسة النقيب» :

- ‌«المدرسة الدقاقية» :

- ‌«المدرسة الجمالية» :

- ‌«المدرسة العلائية» :

- ‌«المدرسة العديمية» :

- ‌«المدرسة الأتابكية» :

- ‌«المدرسة الكلتاوية» :

- ‌«المدرسة الأشقتمرية» :

- ‌«المدرسة الكاملية» :

- ‌«مدرسة أنشأها اقجا خازندار اشبك بالقرب من السفاحية»

- ‌المدارس المالكية والحنابلة

- ‌«مدرسة

- ‌«وزاوية بالجامع الكبير» :

- ‌ذكر آدر القرآن العزيز

- ‌«العشائرية» :

- ‌ذكر آدر الحديث

- ‌زاوية بالجامع الكبير

- ‌دور بظاهر حلب

- ‌ذكر [الخوانق والربط والزوايا والتكايا]

- ‌«خانكاه البلاط

- ‌(خانكاه القديم

- ‌‌‌«خانكاهالقصر» :

- ‌«خانكاه

- ‌خانكاه الزينية:

- ‌«خانكاه المجدية» :

- ‌«خانكاه

- ‌خانكاه الشمسية:

- ‌«خانكاه التنبيه» :

- ‌‌‌‌‌«خانكاه» :

- ‌‌‌«خانكاه» :

- ‌«خانكاه» :

- ‌‌‌‌‌‌‌خانكاه:

- ‌‌‌‌‌خانكاه:

- ‌‌‌خانكاه:

- ‌خانكاه:

- ‌خانكاه البهائية

- ‌«خانكاه الدامغانية» :

- ‌الخوانك التي للنساء

- ‌‌‌‌‌خانكاه:

- ‌‌‌خانكاه:

- ‌خانكاه:

- ‌«خانكاه بدرب البنات» :

- ‌‌‌«خانكاه» :أنشأتها بنت والي قوص

- ‌«خانكاه» :

- ‌«خانكاه الكاملية» :

- ‌الخوانك التي بظاهر حلب

- ‌‌‌‌‌«خانكاه» :

- ‌‌‌«خانكاه» :

- ‌«خانكاه» :

- ‌خانكاه السحلولية:

- ‌«زاوية الشيخ خضر» :

- ‌«زاوية سيدي محمد الأطعاني البسطامي

- ‌«الخانكاه الدورية» :

- ‌«زاوية القادرية» :

- ‌«زاوية الحيدرية» :

- ‌«زاوية دقماق» :

- ‌«زاوية يبرق»

- ‌«زاوية المغاربة» :

- ‌زاوية القلندرية:

- ‌«زاوية الحاج بلاط» : خارج باب المقام

- ‌زاوية الجية:

- ‌«زاوية تغري ورمش» :

- ‌«زاوية مظفر» :

- ‌زاوية البهادري:

- ‌«زاوية ناظر الجيش بباحسيتا اتجاه جامعها» :

- ‌«زاوية الحكم» :

- ‌زاوية العجمي:

- ‌«زاوية بالجلوم» :

- ‌ذكر الرّبط والتكايا

- ‌رباط بالرحبة الكبيرة:

- ‌رباط تحت القلعة يعرف بالخدام:

- ‌رباط بالقرب من صاحبية ابن شداد يعرف باقامة عبد الولي البعلبكي

- ‌ذكر الترب التي داخل حلب وخارجها

- ‌«التربة الشهابية» :

- ‌«اليشبكية» :

- ‌«الخشابية» :

- ‌«الصفوية» :

- ‌«تربة العجمي» :

- ‌«العلمية» :

- ‌«تربة أرغون» :

- ‌الترب التي بظاهر حلب

- ‌«تربة القفطي» :

- ‌[مدينة ذي جبلة] :

- ‌«الجلالية» :

- ‌«تربة اسقتمر

- ‌«تربة الخطيب بن العجمي» :

- ‌«تربة سودي» :

- ‌«تربة القاضي الرئيس نور الدين بن المعري» :

- ‌«تربة ابن الصاحب» :

- ‌«تربة غلبك» :

- ‌«تربة الغرنوتية» :

- ‌«تربة محمد بن قرا سنقر» :

- ‌«تربة الخليلي» :

- ‌«الكاملية» :

- ‌«تربة عبد المحيي» :

- ‌«تربة القليجية» :

- ‌«تربة شمس الدين بن العجمي» :

- ‌«تربة الوالي» :

- ‌«تربة موسى الحاجب» :

- ‌«تربة لبني ايبك بالفيض» :

- ‌«تربة اللالا» :

- ‌«تربة القطب بن العجمي» :

- ‌ذكر مكاتب الأيتام

- ‌«مكتب بدرب العدول» :

- ‌«مكتب يشبك» :

- ‌«مكتب على باب المدرسة الصلاحية» :

- ‌«مكتب الناصري» :

- ‌«مكتب عماد الدين بن الترجمان» :

- ‌«مكتب اشقتمر» :

- ‌«مكتب ابن الطيار» :

- ‌«مكتب الماس» :

- ‌«مكتب تغري بردي» :

- ‌«مكتب علم الدين بن الكويز» :

- ‌«مكتب الأمير ناصر الدين بن ذي القادر» :

- ‌«مدرسة للحنفية» :

- ‌«مكتب ابن الصاحب» :

- ‌«مكتب الخواجا شهاب الدين الملطي» :

- ‌«مكتب ابن مقلد» :

- ‌ذكر المارستانات

- ‌بيمارستان العتيق:

- ‌«بيمارستان آخر قديم معروف ببني الدقاق» :

- ‌وعلى باب الجامع الكبير بيمارستان:

- ‌البيمارستان الجديد:

- ‌[القصبة العظمى وما يتشعب عنها من دروب]

- ‌«درب البزادرة» :

- ‌«درب الزيدية» :

- ‌«درب ابن كزلك» :

- ‌«درب الحطابين» :

- ‌«درب الخراف» :

- ‌«درب السبيعي» :

- ‌«درب حمام عتاب» :

- ‌«درب الدهانين

- ‌«درب به مطهرة

- ‌«درب به حماما الست» :

- ‌«درب الحدادين» :

- ‌«درب الأسفريس» :

- ‌«الدرب الآخذ إلى منكلي بغا

- ‌«درب بني السفاح» :

- ‌«درب بني سوادة» :

- ‌درب البنات:

- ‌«درب الرحبة» :

- ‌«قلعة الشريف» :

- ‌«درب الزجاجين» :

- ‌«درب بني الخشاب» :

- ‌ ناحية الجلوم

- ‌«درب الخانكاه» :

- ‌«عقبة بني المنذر

- ‌درب ابن الحكم

- ‌«درب مسجد الجورة» :

- ‌«درب الشحام» :

- ‌«درب الطير» :

- ‌«قصبة باب الجنان» :

- ‌«درب يأخذ إلى السهلية» :

- ‌«ودرب يأخذ إلى الصبانة» :

- ‌«قطيعة السدلة» :

- ‌وبقطيعة حمام أوران درب آخذ إلى الصبانة

- ‌«السهلية وهي سويقة حاتم» :

- ‌«ومن السهلية درب آخذ إلى جهة العقبة» :

- ‌ درب آخذ إلى الحلاوية وباب جامع الغربي

- ‌ودرب آخذ إلى باب الجامع الشمالي:

- ‌ ودرب آخذ إلى جهة المدبغة:

- ‌«درب الخابوري» :

- ‌«درب الديلم» :

- ‌درب الخطيب هاشم

- ‌«درب الحبيشي» :

- ‌«درب الشيخ إسماعيل» :

- ‌«سويقة علي» :

- ‌«درب الدقصلارية

- ‌«درب بني الريان» :

- ‌«درب بني كسرى» :

- ‌«درب الصبانة

- ‌«سويقة الحجارين» :

- ‌«درب المدابغ» :

- ‌«ناحية باحسيتا» :

- ‌«درب اليهود» :

- ‌«درب الحرانيين» :

- ‌ باب النصر

- ‌«العونية

- ‌«درب الجبيل» :

- ‌قصبة بانقوسا:

- ‌«حارة الأعجام» :

- ‌ درب باب النيرب

- ‌«محلة القصيلة» :

- ‌«درب باب المقام» :

- ‌«ساحة بزا» :

- ‌«درب المرمي» :

- ‌«باب قنسرين» :

- ‌[أسواق حلب]

- ‌سوق الظاهري:

- ‌«وسوق الصاغة» :

- ‌«سوق الحبال

- ‌[قلعة حلب]

- ‌ذكر السور

- ‌[أبواب حلب]

- ‌«باب قنسرين» :

- ‌«باب العراق» :

- ‌«باب دار العدل» :

- ‌«باب الصغير» :

- ‌«باب الأربعين» :

- ‌«باب المقام» :

- ‌«باب النيرب» :

- ‌«باب القناة» :

- ‌«باب النصر» :

- ‌«باب الفراديس» :

- ‌«باب الجنان» :

- ‌«باب أنطاكية» :

- ‌«باب السعادة» :

- ‌باب الفرج:

- ‌وباب على الجسر الذي على نهر قويق:

- ‌ذكر الميادين

- ‌«الميدان الأخضر

- ‌«ميدان باب قنسرين» :

- ‌«ميدان باب العراق» :

- ‌ذكر نهرها

- ‌غريبة:

- ‌[ما كتب عن حلب نثرا]

- ‌[كتاب الملك الناصر إلى أخيه العادل]

- ‌[كتاب عماد الدين الكاتب]

- ‌[كتاب محي الدين بن الزكي إلى الناصر]

- ‌[وصف ابن جبير لحلب]

- ‌[ذكر القني المتفرعة عن‌‌ القناة العظمى]

- ‌ القناة العظمى]

- ‌[طريق (باب الأربعين- المعقلية) ] :

- ‌[طريق (باب الأربعين- السويقة ومسجد البلاط) ]

- ‌[طرق (النبع- المصنعة) ] :

- ‌[طريق (باب قنسرين والخشابين ودار ذوكا) ]

- ‌[طرق عن باب النيرب]

- ‌[طريق (المصنعة- كتاب الأسود) ]

- ‌[طريق (المصنعة- باب العراق) ]

- ‌[كنائسها]

- ‌[بعض الديارات التي بها أو بمعامليها]

- ‌[جبالها] *

- ‌«جبل سمعان» :

- ‌«جبل السماق»

- ‌لطيفه

- ‌«جبل بني عليم» :

- ‌«جبل أريحا» :

- ‌«جبل الأعلى» :

- ‌الفصل الثالث عشر في- ذكر التتار.- وتراجم بعض ملوكهم.- ووقائعهم

- ‌مونكوكا

- ‌[قبلاي] :

- ‌ طولي بن جنكيز خان

- ‌[منكوتمر بن هولاكو] :

- ‌[مقتل ازدمر] :

- ‌[ابغا بن هولاكو] :

- ‌[أحمد بن هولاكو] :

- ‌ونسخة كتاب الملك أحمد:

- ‌ونسخة جواب السلطان قلاوون إلى السلطان أحمد:

الفصل: ‌ ‌المدارس الحنفية ‌ ‌«الحلوية» : هذه المدرسة [ا] تجاه باب الجامع الكبير الغربي.

‌المدارس الحنفية

«الحلوية» :

هذه المدرسة [ا] تجاه باب الجامع الكبير الغربي. كانت أولا كنيسة من بناء هيلانة أم قسطنطين.

وهيلانة هي التي بنت القمامة «1» ببيت المقدس على مكان المصلوب «2» وولدها قسطنطين بنى في أيامه بالشام وغيرها من المدائن والقرى أزيد من [ا] ثنتي عشر ألف كنيسة؛ قاله ابن كثير.

وكانت هذه الكنيسة معظمة عندهم. يقال أنه كان بحلب نيف وسبعون هيكلا للنصارى منها هذا الهيكل. وهذه المرأة بنت كنائس الشام كلها والبيت المقدس. وهذا الهيكل كان في هذه الكنيسة ولم يزل على ذلك إلى أن حاصرت الفرنج حلب في سنة ثماني عشرة وخمسمائة وملكها يومئذ ايلغازى بن ارتق صاحب (59 ظ) ف ماردين فهرب منها.

وقام بأمر البلد ومن فيه القاضي أبو الحسن محمد بن يحيى بن محمد بن أحمد بن الخشاب فعمد الفرنج إلى قبور المسلمين فنبشوها «3» فلما بلغ القاضي ذلك عمد إلى أربع كنائس من الكنائس التي كانت بها. وصيرها مساجد؛ أحدها هذه. والثانية تأتي الحدادية، والثالثة تأتي في المقدمية، والرابعة على ما يغلب عليه ظني هي المسجد الذي بالقرب من حمام موغان. انتهى.

قلت: وبالقرب من حمام موغان مسجد بينها وبين الجاولية الحنيفة مكتوب على حائطه: أنه عمر في أيام الناصر بن المعز، بتولية محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم ابن العجمي الشافعي في رمضان سنة خمس وخمسين وستماية.

ص: 339

قال ابن شداد: وكان بموضع الدار التي هي الآن دار الزكاة- وهذه الدار والحمام المجاورة لها من إنشاء ذكا؛ وكان متوليا حلب من سنة اثنين وتسعين ومائتين. [وكان موضعهم «1» ] بيت المذبح لكنيسة هيلانة التي هي الحلاوية. وبينهما ساباط معقود البناء تحت الأرض [يخرج «2» ] منها من الكنيسة إلى المذبح [إلى الهيكل] . وكان النصارى يعظمون هذا المذبح ويقصدونه من سائر البلاد. وكانت حمام موغان «3» حماما للهيكل وكان حوله قريبا من مائتي قلاية تنظر إليه، وكان في وسطه كرسي ارتفاعه أحد عشر ذراعا من الرخام الملكي الأبيض.

وذكر ابن شرارة النصراني في تاريخه «4» : أن عيسى عليه السلام جلس عليه. وقيل جلس موضعه لما دخل حلب. وذكر أيضا أن جماعة الحواريين دخلوا هذا الهيكل وكان في ابتداء الزمان معبدا لعبّاد النار. ثم صار إلى اليهود فكانوا يزورونه ثم صار إلى النصارى ثم صار إلى المسلمين. وذكر أيضا أنه كان بهذا الهيكل قس يقال له «برسوما» تعظمه النصارى وتحمل إليه الصدقات من سائر الأقاليم ويذكر في سبب تعظيمهم له أنه أصاب أهل حلب وباقي أيام الروم فلم يسلم منهم غيره. انتهى.

وكانت هذه المدرسة تعرف قديما بمسجد السراجين «5» . ولما ملك نور الدين حلب وقفه مدرسة وجدد فيه مساكن يأوي إليها الفقهاء وإيوانا «6» وكان مبدأ عمارته قال ابن شداد في سنة أربع وأربعين وخمسمائة ومكتوب على بابها في سنة ثلاث وأربعين «7» .

ص: 340

ومتولى عمارتها القاضي فخر الدين أبو منصور محمد ابن عبد الصمد بن الطرسوسي الحلبي.

وكان ذا همة ومروءة ظاهرة. له أمر نافذ في تصرفه في أعمال حلب، وأثر صالح في الوقوف. ثم انعزل عن ذلك أجل انعزال ومات في وسط سنة تسع وأربعين وخمسمائة. انتهى.

والمحراب الذي في إيوانها منجور فرد في بابه: جدد في أيام السلطان صلاح الدين يوسف بن محمد في سنة ثلاث وأربعين وستمائة.

وكان بها خزانة كتب فذهبت.

وكان على قبتها طائر من نحاس يدور مع الشمس فذهب. (59 و) ف وجلب إليها نور الدين من أفامية مذبحا من الرخام الملكي الشفاف- وقد تقدم الكلام عليه- كان نور الدين يملأ هذا الجرن في ليلة السابع والعشرين من رمضان قطائف محشوة ويجمع عليها الفقهاء المرتبين بالمدرسة «1» . انتهى.

ورأيت في كلام داود بن علي أحد الفقهاء بها ما لفظه: فاطمة زوجة الطاساني هي التي سنت الفطر في رمضان للفقهاء بالحلاوية. كان في يدها سواران فاخرجتهما وباعتهما.

وعملت بثمنهما الفطور كل ليلة. فاستمر ذلك الى اليوم. انتهى.

قلت: بل انقطع ذلك بالكلية.

وكانت هذه المدرسة من أعظم المدارس صيتا وأكثر طلبة، وأغزرها جامكية «2»

ص: 341

ومن شرط الواقف أن يحمل في كل شهر رمضان من وقفها ثلاثة آلاف درهم للمدرسة يصنع بها للفقراء طعاما. وفي ليلة النصف من شعبان في كل سنة حلوا معلومة.

وفي الشتاء ثمن كسوة فقيه شيء معلوم. وفي أيام شرب الدواء من فصلي الربيع والخريف ثمن ما يحتاج إليه من دواء وفاكهة. وفي المواليد أيضا الحلو أو في الأعياد ما يرتفقون به دراهم معلومة وفي أيام الفاكهة ما يشترون به من أنواعها.

ولما فرغ من بنائها استدعى لها من دمشق الفقيه الإمام برهان أبا الحسن علي بن الحسن بن محمد بن أبي جعفر؛ وقيل جعفر البلخي. فولاه تدريسها واستدعى الفقيه برهان الدين أبا العباس أحمد بن علي الأصواتي السلفي من دمشق ليجعله نائبا عن برهان الدين فامتنع من القدوم فسير إليه برهان الدين كتابا ثانيا يستدعيه فيه، ويشدد عليه في الطلب.

فأجابه على كتابه بكتاب استفتحه بعد البسملة:

ولو قلت طأفي النّار أعلم أنّه

رضّى لك أو مدن لنا من وصالك

لقدّمت رجلي نحوها فوطئتها

هدى منك لي أو ضلّة من ضلالك

ثم قدم حلب بعد كتابه فاستنابه برهان الدين ولم يزل نائبا عنه إلى أن مات فحزن عليه برهان الدين حزنا غلب عليه. ولما فرغ من الصلاة عليه التفت إلى الناس وقال: شمت الأعداء بعلي لموت أحمد (!) .

ولم يزل برهان الدين مدرسا إلى أن خرج من حلب لأمر جرى بينه وبين مجد الدين أبي بكر محمد بن توسيكين «1» بن الداية لما كان نائبا عن السلطان بحلب وقصد دمشق فأقام بها إلى أن توفي يوم الخميس سلخ شعبان سنة ثمان وأربعين (59 و) م وخمسمائة. وتولى المدرسة بعد خروجه الفقيه الإمام عبد الرحمن بن محمود بن محمد ابن جعفر الغزنوي أبو الفتح وقيل أبو محمد الحنفي الملقب علاء الدين فأقام بها مدرسا إلى أن توفي بحلب لسبع بقين من شوال سنة أربع وستين وخمسمائة. (59 ظ) ف

ص: 342

وولى بعده ولده محمود وكان صغيرا فتولى تدبيره الحسام علي بن أحمد بن مكي الرازي الوردي.

ثم ولى بعده الإمام رضي الدين محمد بن محمد بن محمد أبو عبد الله السرخي «1» . وكان في لسانه لكنة. فتعصب عليه جماعة من الفقهاء الحنيفة وصغروا أمره عند نور الدين وكانت وفاته يوم الجمعة آخر جمعة في رجب سنة إحدى وسبعين وخمسمائة. فكتب نور الدين إلى عالي بن إبراهيم بن إسماعيل بن علي الغزنوي. وكان بالموصل ليقدم إلى حلب ليوليه تدريس المدرسة.

وأتفق أن أبا بكر بن مسعود بن أحمد الكاساني الملقب علاء الدين سير رسولا من الروم إلى نور الدين فعرض عليه المقام بحلب والتدريس بالحلوية، فأجابه إلى ذلك ووعده أن يعود إلى حلب بعد رد جواب «2» الرسالة فعاد إلى الروم. ثم قدم حلب. فولى عالي تدريس الحلوية يوما واحدا.

ثم أن نور الدين استحيا من علاء الدين الكاساني فاستدعى بابن الحكيم مدرس مدرسة الحدادين إلى دمشق وولى عالي الغزنوي وكان ابن الحكيم. ثم ولى علاء الدين الحلوية. ولم يزل بها إلى أن توفي يوم الأحد بعد الظهر عاشر رجب سنة سبع وثمانين وخمسمائة.

وولى بعده عبد المطلب بن الفضل بن عبد المطلب بن الحسين بن أحمد بن الحسين ابن محمد بن الحسين بن عبد الرحمن بن الملك بن صالح بن علي بن عبد الله بن العباس

ص: 343

ولم يزل مدرسا إلى أن توفي في جمادى الآخرة سنة ست عشرة وستمائة. فولى بعده ولده تاج الدين أبو المعالي الفضل وخلع في يوم تدريسه عشرين حلقة على من حضر درسه من متميزي الفقهاء.

واستمر مدرسا إلى أن توفي فجأة في أواخر سنة ثلاث وثلاثين وستمائة فولي بعده كمال الدين أبو القاسم عمر بن قاضي القضاة نجم الدين أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة المعروف بابن العديم «1» .

ولم يزل مستمرا على تدريسها إلى أن قصد دمشق في خدمة الملك الناصر فولي تدريسها استقلالا ولده مجد الدين أبو المجد عبد الرحمن.

وتدريسها بيد بني العديم إلى الآن صورة. انتهى.

وكانت هذه المدرسة أخيرا في أيامي يستحي الشخص أن يمر على بابها من الفضلاء والعلماء الجالسين على دككها كالشيخ عز الدين الحاضري وجماعته، وقد حضرت بها الدرس في أيام السيفي قصروه درس بها الشيخ أبو بكر بن اسحاق الحنفي القاضي درسا حافلا في قوله تعالى: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ....

ورتبه على علوم وحضر قضاة البلد وشيخنا وفضلاء البلد إذ ذاك والكافل فلما أخذ في الدرس سأله شيخنا مسألة فارتج عليه بقية الدرس، ودرس بعده في المجلس (61 و) ف مدرسها عز الدين ابن العديم.

قلت: والبرهان الميلخي المتقدم ذكره هو الذي قام في إبطال: حيّ على خير العمل من الأذان بحلب.

ص: 344