الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هو الآخذ من رأس درب الزجاجين إلى ناحية باب قنسرين. وكان بهذا الدرب بيوتهم وهي باقية أ. وكان به مكتب أيتام وتقدم الكلام عليه وفي أول هذا الدرب حوض ماء قد عطل. وسيأتي الكلام عليه وبهذا الدرب باب صغير يسمى «باب الخوخة» يأخذ إلى
ناحية الجلوم
.
وبهذا الدرب قربة بني الخشاب وقد تقدم الكلام، وبهذا الدرب قاعة تسمى قاعة الجوهري. وتقدم الكلام عليها في المزارات وبرأس هذا الدرب مسجد يعرف بابن مشكور، وقد جعل حبسا الآن.
«درب الخانكاه» :
وهو الآخذ إلى الجرن الأصفر به الخانكاه، وقد تقدمت. وبرأسه مسجد أنشأه أبو الحسن محمد بن الخشاب وإلى جانبه الجرن المذكور، وقد تقدم الكلام عليه.
«ناحية الجلوم» :
سميت...... «1» وبها عدة مساجد يشق علينا حصرها، وحمامات خراب.
«عقبة بني المنذر
«2» » :
هي من أعلى مكان في حلب وأنزهه وأطيبه هواء وقد نزلها جماعة من بني صالح واختطوا دورا لسكناهم. وقناة حيلان لا تطلع إلى هذه الحارة إنما يشرب أهلها من صهاريج
يجمع فيها من ماء المطر أو يكسب فيها من الماء الحلو وبها آبار عميقة. وبذيل هذه الحارة حمام يعرف بالبزدار وقديما بالصفي. وبها عدة مساجد منها: مسجد بالقرب من مسجد قاقان على بابه كتابة كوفية...... «1» . (88 و) م
[الشيخ أبو بكر بن محمد الحصني] :
نزل به لمسجد الشيخ تقي الدين أبو بكر بن محمد بن عبد المؤمن الحصني العبد الصالح العالم أالعلامة الورع الزاهد الموجود مثله في مشايخ الرسالة المتقلل من الدنيا في المأكل والمشرب والملبس المنقبض عن الناس وعن لقيهم الداعي إلى الحق سبحانه وتعالى بسرمين وأعمالها حتى رجعوا عما كانوا عليه من سب الصحابة- رضوان الله عليهم- فرجعوا إلى الدين والترضي عن الصحابة وملازمة السنة والجماعة، صاحب التصانيف المفيدة في الفقه والتفسير والتصوف وغير ذلك ب. وترجمته أشهر من