الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[أسواق حلب]
خاتمة «1» : الأسواق التي كانت بحلب:
سوق الظاهري:
الآن الذي يباع فيه القماش المخيط هو: «سوق الشراشبين» . وقبل بنائه كان معصرة ومدارا.
«وسوق الصاغة» :
الآن الكائن شرقي الجامع كان: «سوق النطاعين» ، وكان سوق الصاغة القديم بالقرب من حمام الست. وكان يقال له:«تل فيروز» لأنه كان تلا؛ كذا رأيته في بعض كتب الأوقاف.
وفي كتاب وقف السلطان نور الدين أنه وقف سوق الصاغة على المدرسة العصرونية الشافعية بحلب. انتهى.
وهو السوق الذي يباع فيه البز الآن. وسوق البز قديما كان غربي الجامع.
و
«سوق الحبال
«2» » :
الآن الذي بغربي الجامع كان «سوق البز الخليع» أخرى: قال الصاحب في سنة خمس وسبعين وخمسمائة قبض الصالح قرية للإسماعيلية تعرف «بحجيرا» من نقرة بني أسد. فكتب سنان كتبا عديدة إلى الصالح في إطلاقها فلم يطلقها. فأرسل جماعة من الرجال معهم النفط والنار فعمدوا إلى الدكاكين التي في رأس الزجاجين من الشرق في القرية، فألقوا فيها النار أفنهض ثابت رئيس البلد بمن معه في
المربعة والجماعة المرتبون بحراسة الأسواق وأخذوا السقايين لإطفاء الحريق فأتى الإسماعيلية من أسطحة الأسواق وألقوا النار والنفط في الأسواق فاحترق سوق البز الكبير، وسوق العطارين وبالكتانيين. وسوق مجد الدين، المعد للبز، وسوق الخليع. وسوق الشراشبين. وهو الآن يعرف بالكتانيين. وسوق السراجين. والسوق الذي غربي الجامع إلى أن انتهى الحريق إلى الحلاوية. واحترق للتجار والسوقة ما لا يحصى وافتقر كثير منهم بسبب ذلك ولم يظفروا من الإسماعيلية بأحد فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
الفصل الثاني عشر «1» في- قلعتها.- ودار العدل.- وسورها.- ونهرها.- وقناتها.- وكنائسها.- وبعض الديارات التي بها.- أو بمعامليها.- وجبلها.- وبعض جبالها. (93 و) م