المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«المدرسة السلطانية» : - كنوز الذهب فى تاريخ حلب - جـ ١

[سبط ابن العجمي]

فهرس الكتاب

- ‌[الجزء الاول]

- ‌المقدمة

- ‌سلاسل التواريخ حول حلب

- ‌1- تاريخ حمدان الأثاربي:

- ‌2- تاريخ العظيمي:

- ‌3- معادن الذهب (أو سلاسل الذهب) في تاريخ حلب:

- ‌4- بغية الطلب في تاريخ حلب:

- ‌5- زبدة الحلب في تاريخ حلب:

- ‌6- الزبد والضرب في تاريخ حلب:

- ‌7- حضرة النديم من تاريخ ابن العديم:

- ‌8- اليواقيت والضرب في تاريخ حلب:

- ‌9- تحف الأنباء في تاريخ حلب الشهباء:

- ‌10- الدر المنتخب في تاريخ حلب:

- ‌11- المنتخب من الدر المنتخب:

- ‌12- كنوز الذهب في تاريخ حلب:

- ‌13- الكواكب المضيئة

- ‌14- در الحبب في تاريخ حلب:

- ‌15- نهاية الأرب من ذكر ولاة حلب:

- ‌16- إنعاش الروح بمآثر نصوح:

- ‌17- الدر المنتخب في تاريخ حلب:

- ‌«نبذة مختصرة من كتاب نزهة النواظر في روض المناظر»

- ‌18- معادن الذهب في الأعيان المشرفة بهم حلب

- ‌19- التاريخ الطبيعي لحلب

- ‌20- تاريخ حلب:

- ‌21- نهر الذهب في تاريخ حلب:

- ‌22- طرائف النديم في تاريخ حلب القديم ولطائف الحديث في تاريخ حلب الحديث

- ‌23- إعلام النبلاء في تاريخ حلب الشهباء:

- ‌24- أدباء حلب ذوو الأثر في القرن التاسع عشر:

- ‌25- الحركة الأدبية في حلب:

- ‌المؤلف

- ‌اسمه ونسبه

- ‌تلامذته:

- ‌رواية أبي ذر لجامع الصحيح للبخاري» :

- ‌روايته لصحيح مسلم:

- ‌مرويات أبي ذر بن البرهان الحلبي:

- ‌سماته:

- ‌نظمه للموّال:

- ‌وفاته

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌منهج في التحقيق:

- ‌نسخة الفاتيكان (ف) :

- ‌نسخة دار الكتب المصرية (م) :

- ‌الجزء الأول:

- ‌الجزء الثاني:

- ‌القسم المكرر (م*) :

- ‌أيهما النسخة الأم:

- ‌لطيفة

- ‌[عشق امرأة]

- ‌[الظاهر والرجل وغلام نصراني]

- ‌[عشق القندري لمغنيه]

- ‌[سعد الوراق وعيسى النصراني الفتى]

- ‌[إسلام راهب] :

- ‌[العجمي والغلام ابن الشرابي] :

- ‌[نهاية عشق] :

- ‌[غلام عاشق] :

- ‌[فداء من العاشق] :

- ‌ الفصل السادس في- المنافع التي بداخلها وخارجها.- والطلاسم.- والمطالب

- ‌درب الأسفريس

- ‌درب الناصرية

- ‌برج الثعابين

- ‌البق:

- ‌[طلسم للبق وآخر للحيات في معرة النعمان]

- ‌درب البذادرة

- ‌مسجد قاقان

- ‌باب النصر

- ‌المسجد الكائن خارج باب الجنان الآن:

- ‌أنطاكية:

- ‌براق

- ‌بجارز

- ‌بابلي

- ‌جندارس

- ‌الجومة

- ‌قرية دنجو

- ‌سخنة

- ‌الرها

- ‌سرمين:

- ‌شيخ الحديد

- ‌عزاز

- ‌العمق

- ‌عين جارة

- ‌عين تاب

- ‌الفوعة

- ‌قبتان الجب

- ‌كفر نجد

- ‌ممبج

- ‌معرة مصرين

- ‌باعو

- ‌يحمول

- ‌وبالخناقية

- ‌وببستان المطيلب:

- ‌بانطاكية:

- ‌وبحلب بخندق الروم

- ‌عربسوس

- ‌الفصل السابع في- تراجم من دفن بها أو بمعاملتها من الخلفاء والملوك

- ‌الملك الظاهر غازي بن الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب

- ‌آقسنقر

- ‌محمد الملك الأشرف عز الدين

- ‌الملك الصالح بن نور الدين الشهيد:

- ‌مسعود المؤيد بن السلطان صلاح الدين

- ‌الملك الحافظ نور الدين أرسلان شاه بن الملك العادل بن أيوب

- ‌يعقوب الملك الأعز شرف الدين أبو يوسف بن السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب:

- ‌اسحاق المعز أبو يعقوب بن صلاح الدين

- ‌مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي؛ أبو سعيد

- ‌سليمان بن عبد الملك

- ‌لطيفة:

- ‌هشام بن عبد الملك:

- ‌الملك المحسن أحمد بن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب

- ‌الملك الزاهر داود بن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب

- ‌دقيانوس ملك أصحاب الكهف

- ‌المأمون

- ‌لطيفة:

- ‌خاتمة:

- ‌خاتمة أخرى تنعطف على ما مضى:

- ‌لطيفة:

- ‌الفصل الثامن- فيما ظهر بها من العجائب

- ‌لطيفة

- ‌عجيبتان:

- ‌لطيفة:

- ‌لطيفة:

- ‌«فائدة

- ‌[فائدة] أخرى» :

- ‌خاتمة وهي جامعة

- ‌الفصل التاسع في بعض وقائع الفرنج وما اتفق لهم بها وبمعاملاتها

- ‌تنبيه: [دبيس بن صدقة]

- ‌حكاية:

- ‌الفصل العاشر في- جوامعها.- وبعض مدارسها.- وخوانكها.- وزواياها.- وربطها.- وبيمارستانها

- ‌وأما المحراب الكبير:

- ‌الشرقية القبلية:

- ‌خاتمة:

- ‌ومن اللطائف:

- ‌إشارة

- ‌[ذكر جوامع حلب التي كانت تقام فيها الجمعة في زمن ابن شداد]

- ‌الجامع الذي بالحاضر السليماني

- ‌[ما استجد بعد ابن شداد من الجوامع بحلب]

- ‌بجامع الطنبغا

- ‌جامع تغري بردي

- ‌لطيفة:

- ‌رجع:

- ‌جامع منكلي بغا الشمسي

- ‌جامع الأطروش

- ‌«العديمية»

- ‌«جامع الفردوس» :

- ‌«جامع التوبة

- ‌«جامع الحاج سليمان الكردي

- ‌«جامع عبيس

- ‌«جامع أرغون الكاملي بالقرب من ساحة بزة» :

- ‌«جامع الصّروي» :

- ‌«جامع ابن غلبك» :

- ‌«جامع القرناص»

- ‌‌‌«جامع الناصرية»

- ‌«جامع الناصري

- ‌«جامع السفاحية» :

- ‌«مسجد المحصب

- ‌«جامع بالجلوم» :

- ‌«جامع ايدمر»

- ‌«جامع المهمندار» :

- ‌[بيت المهمندار] :

- ‌«جامع القصر؛ داخل باب الجنان» :

- ‌«جامع باب الجنان» :

- ‌«جامع بالدباغة» :

- ‌«جامع قاقان» :

- ‌«جامع السدله» :

- ‌«جامع التوبة؛ داخل باب الفرج» :

- ‌«جامع الصفي» :

- ‌«جامع السلطان»

- ‌«جامع باحسيتا»

- ‌جامع طوغان:

- ‌«جامع خارج حلب

- ‌«جامع الزكي؛ خارج باب النصر» :

- ‌«جامع الجديد ببانقوسا» :

- ‌«الجامع المعروف بجامع البختي

- ‌«جامع يعرف بجامع الزعلي» :

- ‌«جامع الحاج أبي بكر الفوعي

- ‌«جامع غربي الجسر»

- ‌«جامع بحارة المشارقة» :

- ‌«جامع بالكلاسة»

- ‌«جامع خارج بانقوسا

- ‌«وجامع آخر أيضا بهذا الطريق»

- ‌[مدارس حلب]

- ‌[فضل بناء المساجد] :

- ‌[المدارس الأولى في الاسلام] :

- ‌[المدارس الشافعية]

- ‌«المدرسة الزجاجية الشافعية» :

- ‌«المدرسة العصرونية الشافعية»

- ‌[السلطان نور الدين الشهيد] :

- ‌«المدرسة الصاحبية الشافعية»

- ‌«حكاية» :

- ‌[الفقهاء وحب البلاذر] :

- ‌[رسالة الشاعر ابن خروف لابن شداد] :

- ‌«المدرسة السلطانية» :

- ‌«المدرسة الأسدية الشافعية

- ‌[ابن حاذور الحموي] :

- ‌«المدرسة الرواحية الشافعية» :

- ‌«المدرسة الشعيبية الشافعية

- ‌«المدرسة الشرفية الشافعية» :

- ‌«المدرسة البدرية» :

- ‌«المدرسة الزيدية» :

- ‌«المدرسة السيفية الشافعية» :

- ‌«المدرسة الظاهرية الشافعية» :

- ‌«المدرسة‌‌ الهروية الشافعية» :

- ‌ الهروي

- ‌«مدرسة الفردوس» :

- ‌تتمة:

- ‌لطيفة:

- ‌عجيبة

- ‌«المدرسة البلدقيّة الشافعية

- ‌«المدرسة القيمرية

- ‌«مدرسة بالجبيل

- ‌«مدرسة بالمقام» :

- ‌«المدرسة الناصرية» :

- ‌«المدرسة الصلاحية» :

- ‌«المدرسة القرناصية» :

- ‌«السحلولية» :

- ‌«المدرسة السفاحية» :

- ‌«مدرسة ابن التقى» :

- ‌«المدرسة العشائرية بالقرب من الشرفية» :

- ‌المدارس الحنفية

- ‌«الحلوية» :

- ‌«المدرسة الشاذبختية

- ‌«المدرسة الأتابكية» » :

- ‌«المدرسة الحدادية» :

- ‌«المدرسة الجرديكية» :

- ‌«المدرسة المقدّمية» :

- ‌«المدرسة الجاولية» :

- ‌«المدرسة الطمانية» :

- ‌«المدرسة الخشابية» :

- ‌«المدرسة الأسدية تجاه القلعة» :

- ‌«المدرسة القليجية» :

- ‌«المدرسة الفطيسية» :

- ‌[المدرسة] الشاذبختية التي بظاهر حلب» :

- ‌«المدرسة الآشودية» :

- ‌«المدرسة السيفية» :

- ‌لطيفة:

- ‌«المدرسة البلدقية الحنفية» :

- ‌«مدرسة النقيب» :

- ‌«المدرسة الدقاقية» :

- ‌«المدرسة الجمالية» :

- ‌«المدرسة العلائية» :

- ‌«المدرسة العديمية» :

- ‌«المدرسة الأتابكية» :

- ‌«المدرسة الكلتاوية» :

- ‌«المدرسة الأشقتمرية» :

- ‌«المدرسة الكاملية» :

- ‌«مدرسة أنشأها اقجا خازندار اشبك بالقرب من السفاحية»

- ‌المدارس المالكية والحنابلة

- ‌«مدرسة

- ‌«وزاوية بالجامع الكبير» :

- ‌ذكر آدر القرآن العزيز

- ‌«العشائرية» :

- ‌ذكر آدر الحديث

- ‌زاوية بالجامع الكبير

- ‌دور بظاهر حلب

- ‌ذكر [الخوانق والربط والزوايا والتكايا]

- ‌«خانكاه البلاط

- ‌(خانكاه القديم

- ‌‌‌«خانكاهالقصر» :

- ‌«خانكاه

- ‌خانكاه الزينية:

- ‌«خانكاه المجدية» :

- ‌«خانكاه

- ‌خانكاه الشمسية:

- ‌«خانكاه التنبيه» :

- ‌‌‌‌‌«خانكاه» :

- ‌‌‌«خانكاه» :

- ‌«خانكاه» :

- ‌‌‌‌‌‌‌خانكاه:

- ‌‌‌‌‌خانكاه:

- ‌‌‌خانكاه:

- ‌خانكاه:

- ‌خانكاه البهائية

- ‌«خانكاه الدامغانية» :

- ‌الخوانك التي للنساء

- ‌‌‌‌‌خانكاه:

- ‌‌‌خانكاه:

- ‌خانكاه:

- ‌«خانكاه بدرب البنات» :

- ‌‌‌«خانكاه» :أنشأتها بنت والي قوص

- ‌«خانكاه» :

- ‌«خانكاه الكاملية» :

- ‌الخوانك التي بظاهر حلب

- ‌‌‌‌‌«خانكاه» :

- ‌‌‌«خانكاه» :

- ‌«خانكاه» :

- ‌خانكاه السحلولية:

- ‌«زاوية الشيخ خضر» :

- ‌«زاوية سيدي محمد الأطعاني البسطامي

- ‌«الخانكاه الدورية» :

- ‌«زاوية القادرية» :

- ‌«زاوية الحيدرية» :

- ‌«زاوية دقماق» :

- ‌«زاوية يبرق»

- ‌«زاوية المغاربة» :

- ‌زاوية القلندرية:

- ‌«زاوية الحاج بلاط» : خارج باب المقام

- ‌زاوية الجية:

- ‌«زاوية تغري ورمش» :

- ‌«زاوية مظفر» :

- ‌زاوية البهادري:

- ‌«زاوية ناظر الجيش بباحسيتا اتجاه جامعها» :

- ‌«زاوية الحكم» :

- ‌زاوية العجمي:

- ‌«زاوية بالجلوم» :

- ‌ذكر الرّبط والتكايا

- ‌رباط بالرحبة الكبيرة:

- ‌رباط تحت القلعة يعرف بالخدام:

- ‌رباط بالقرب من صاحبية ابن شداد يعرف باقامة عبد الولي البعلبكي

- ‌ذكر الترب التي داخل حلب وخارجها

- ‌«التربة الشهابية» :

- ‌«اليشبكية» :

- ‌«الخشابية» :

- ‌«الصفوية» :

- ‌«تربة العجمي» :

- ‌«العلمية» :

- ‌«تربة أرغون» :

- ‌الترب التي بظاهر حلب

- ‌«تربة القفطي» :

- ‌[مدينة ذي جبلة] :

- ‌«الجلالية» :

- ‌«تربة اسقتمر

- ‌«تربة الخطيب بن العجمي» :

- ‌«تربة سودي» :

- ‌«تربة القاضي الرئيس نور الدين بن المعري» :

- ‌«تربة ابن الصاحب» :

- ‌«تربة غلبك» :

- ‌«تربة الغرنوتية» :

- ‌«تربة محمد بن قرا سنقر» :

- ‌«تربة الخليلي» :

- ‌«الكاملية» :

- ‌«تربة عبد المحيي» :

- ‌«تربة القليجية» :

- ‌«تربة شمس الدين بن العجمي» :

- ‌«تربة الوالي» :

- ‌«تربة موسى الحاجب» :

- ‌«تربة لبني ايبك بالفيض» :

- ‌«تربة اللالا» :

- ‌«تربة القطب بن العجمي» :

- ‌ذكر مكاتب الأيتام

- ‌«مكتب بدرب العدول» :

- ‌«مكتب يشبك» :

- ‌«مكتب على باب المدرسة الصلاحية» :

- ‌«مكتب الناصري» :

- ‌«مكتب عماد الدين بن الترجمان» :

- ‌«مكتب اشقتمر» :

- ‌«مكتب ابن الطيار» :

- ‌«مكتب الماس» :

- ‌«مكتب تغري بردي» :

- ‌«مكتب علم الدين بن الكويز» :

- ‌«مكتب الأمير ناصر الدين بن ذي القادر» :

- ‌«مدرسة للحنفية» :

- ‌«مكتب ابن الصاحب» :

- ‌«مكتب الخواجا شهاب الدين الملطي» :

- ‌«مكتب ابن مقلد» :

- ‌ذكر المارستانات

- ‌بيمارستان العتيق:

- ‌«بيمارستان آخر قديم معروف ببني الدقاق» :

- ‌وعلى باب الجامع الكبير بيمارستان:

- ‌البيمارستان الجديد:

- ‌[القصبة العظمى وما يتشعب عنها من دروب]

- ‌«درب البزادرة» :

- ‌«درب الزيدية» :

- ‌«درب ابن كزلك» :

- ‌«درب الحطابين» :

- ‌«درب الخراف» :

- ‌«درب السبيعي» :

- ‌«درب حمام عتاب» :

- ‌«درب الدهانين

- ‌«درب به مطهرة

- ‌«درب به حماما الست» :

- ‌«درب الحدادين» :

- ‌«درب الأسفريس» :

- ‌«الدرب الآخذ إلى منكلي بغا

- ‌«درب بني السفاح» :

- ‌«درب بني سوادة» :

- ‌درب البنات:

- ‌«درب الرحبة» :

- ‌«قلعة الشريف» :

- ‌«درب الزجاجين» :

- ‌«درب بني الخشاب» :

- ‌ ناحية الجلوم

- ‌«درب الخانكاه» :

- ‌«عقبة بني المنذر

- ‌درب ابن الحكم

- ‌«درب مسجد الجورة» :

- ‌«درب الشحام» :

- ‌«درب الطير» :

- ‌«قصبة باب الجنان» :

- ‌«درب يأخذ إلى السهلية» :

- ‌«ودرب يأخذ إلى الصبانة» :

- ‌«قطيعة السدلة» :

- ‌وبقطيعة حمام أوران درب آخذ إلى الصبانة

- ‌«السهلية وهي سويقة حاتم» :

- ‌«ومن السهلية درب آخذ إلى جهة العقبة» :

- ‌ درب آخذ إلى الحلاوية وباب جامع الغربي

- ‌ودرب آخذ إلى باب الجامع الشمالي:

- ‌ ودرب آخذ إلى جهة المدبغة:

- ‌«درب الخابوري» :

- ‌«درب الديلم» :

- ‌درب الخطيب هاشم

- ‌«درب الحبيشي» :

- ‌«درب الشيخ إسماعيل» :

- ‌«سويقة علي» :

- ‌«درب الدقصلارية

- ‌«درب بني الريان» :

- ‌«درب بني كسرى» :

- ‌«درب الصبانة

- ‌«سويقة الحجارين» :

- ‌«درب المدابغ» :

- ‌«ناحية باحسيتا» :

- ‌«درب اليهود» :

- ‌«درب الحرانيين» :

- ‌ باب النصر

- ‌«العونية

- ‌«درب الجبيل» :

- ‌قصبة بانقوسا:

- ‌«حارة الأعجام» :

- ‌ درب باب النيرب

- ‌«محلة القصيلة» :

- ‌«درب باب المقام» :

- ‌«ساحة بزا» :

- ‌«درب المرمي» :

- ‌«باب قنسرين» :

- ‌[أسواق حلب]

- ‌سوق الظاهري:

- ‌«وسوق الصاغة» :

- ‌«سوق الحبال

- ‌[قلعة حلب]

- ‌ذكر السور

- ‌[أبواب حلب]

- ‌«باب قنسرين» :

- ‌«باب العراق» :

- ‌«باب دار العدل» :

- ‌«باب الصغير» :

- ‌«باب الأربعين» :

- ‌«باب المقام» :

- ‌«باب النيرب» :

- ‌«باب القناة» :

- ‌«باب النصر» :

- ‌«باب الفراديس» :

- ‌«باب الجنان» :

- ‌«باب أنطاكية» :

- ‌«باب السعادة» :

- ‌باب الفرج:

- ‌وباب على الجسر الذي على نهر قويق:

- ‌ذكر الميادين

- ‌«الميدان الأخضر

- ‌«ميدان باب قنسرين» :

- ‌«ميدان باب العراق» :

- ‌ذكر نهرها

- ‌غريبة:

- ‌[ما كتب عن حلب نثرا]

- ‌[كتاب الملك الناصر إلى أخيه العادل]

- ‌[كتاب عماد الدين الكاتب]

- ‌[كتاب محي الدين بن الزكي إلى الناصر]

- ‌[وصف ابن جبير لحلب]

- ‌[ذكر القني المتفرعة عن‌‌ القناة العظمى]

- ‌ القناة العظمى]

- ‌[طريق (باب الأربعين- المعقلية) ] :

- ‌[طريق (باب الأربعين- السويقة ومسجد البلاط) ]

- ‌[طرق (النبع- المصنعة) ] :

- ‌[طريق (باب قنسرين والخشابين ودار ذوكا) ]

- ‌[طرق عن باب النيرب]

- ‌[طريق (المصنعة- كتاب الأسود) ]

- ‌[طريق (المصنعة- باب العراق) ]

- ‌[كنائسها]

- ‌[بعض الديارات التي بها أو بمعامليها]

- ‌[جبالها] *

- ‌«جبل سمعان» :

- ‌«جبل السماق»

- ‌لطيفه

- ‌«جبل بني عليم» :

- ‌«جبل أريحا» :

- ‌«جبل الأعلى» :

- ‌الفصل الثالث عشر في- ذكر التتار.- وتراجم بعض ملوكهم.- ووقائعهم

- ‌مونكوكا

- ‌[قبلاي] :

- ‌ طولي بن جنكيز خان

- ‌[منكوتمر بن هولاكو] :

- ‌[مقتل ازدمر] :

- ‌[ابغا بن هولاكو] :

- ‌[أحمد بن هولاكو] :

- ‌ونسخة كتاب الملك أحمد:

- ‌ونسخة جواب السلطان قلاوون إلى السلطان أحمد:

الفصل: ‌«المدرسة السلطانية» :

إمام ومؤذن وحصر ومصابيح. وغير ذلك. وعزم على أن يسوق إلى بركتها الماء من القناة كعادتها. فما طالت مدته. وسيأتي ما اتفق له. انتهى.

وقال ابن الوردي في ترجمة [ا] بن شداد: وعمر بحلب دار حديث ومدرسة متلاصقتين. وجعل تربته بينهما. فقال الناس: هذه تربة بين روضتين. ورجا أن يشمله بركة العلم ميتا كما شمله حيا. وأن يكون في قبره من سماع الحديث والفقه بين الري والريا: (47 و) ف

ربما أنعش المحبّ عيان

من بعيد أو زورة من خيال

أو حديث وأن أريد سواه

فسماع الحديث نوع وصال

انتهى.

ومن وقفها: كفر سلوان من عمل عزاز، وحصة بالسوق الذي أنشأه دقماق، ويباع الزموط قبلي الحبالين. (48 و) م

«المدرسة السلطانية» :

هذه المدرسة تعرف قديما بالظاهرية، وهي [ا] تجاه باب القلعة. وهي مشتركة بين الطائفتين الشافعية والحنفية؛ كان الملك الظاهر قد أسسها وتوفي ولم يتمها. وبقيت مدة بعد وفاته. حتى شرع طغربك أتابك العزيز فعمرها وكملها سنة عشرين وستمائة؛ قاله ابن شداد «1» وتقدم في ترجمة الظاهر شيء فانظره.

وهذه المدرسة مبنية بالحجارة الهرقلية المحكمة، ومحرابها من أعاجيب الدنيا في جودة التركيب وحسن الرخام. وأراد تيمور أخذه فقيل له: إنه إذا أزيل لا يتركب على حاله الأول. فأبقاه. وهي كثيرة الخلاوي للفقهاء وبركتها ينزل إليها بدرج.

ص: 294

ولما عصى تغرى برمش وخرج عن طاعة الظاهر أجلس جماعة من مماليكه داخل هذه المدرسة يرمون على القلعة بالنشاب فرمى عليهم أهل القلعة بالمكحلة «1» . فأثرت أحجار المكحلة بحائط المدرسة. انتهى.

وأول من درس بها وافتتحت به القاضي بهاء الدين بن شداد- المتقدم ذكره- فذكر فيها الدرس يوما واحدا يوم السبت ثامن من عشر شعبان من السنة المذكورة.

ووليّ نظرها فولاها القاضي زين الدين أبا محمد عبد الله الأسدي «2» ، قاضي القضاة بحلب، فلم يزل مدرسا بها إلى أن توفي سنة خمس وثلاثين وستمائة وكان يدرس بها المذهبين فوليها بعده ولده القاضي كمال الدين أبو بكر ابن أحمد ولم يزل مدرسا بها إلى استيلا [ء] التتر على حلب. وكان أيضا يدرس المذهبين الشافعية والحنيفة.

ولم تزل الدروس تقام بها كغيرها من المدارس حتى أن بعض القضاة بحلب كان مدرسا بها فحصل من وقفها شعير فأكله ولم يعط للفقهاء فشكو [ا] للشيخ أبي جلنك ذلك فقال: في غد لا يحضر أحد منكم معه الدرس. وأنا أحضر فاتفق أنه بكرة النهار حضر المدرس ولم يحضر معه أحد. وحضر الشيخ أبو جلنك فقال له: أين الفقها [ء] . فقال راحوا إلى الدثار «3» . فقال: وماذا يصنعون؟. قال: يرعون. قال:

ص: 295

لأي شيء. قال: بلغهم أن سيدنا أكل شعيرهم. فقال القاضي: إنما أبيع ليصرف عليهم ثمنه. فأحضرهم من الدثار فأحضرهم الشيخ أبو جلنك. فأصرف عليهم معلومهم.

وحيث ذكرنا أبا جلنك نذكر شيئا من ترجمته:

[أبو جلنك الشاعر] :

قال الصلاح: أبو جلنك «1» الشاعر المشهور بالعشرة والخلطة التي تركته (97 ظ) ف بدوه «2» ، وجردت قشره. وكان فيه همة، وعنده شجاعة. ولديه في الإقدام في المعارك أجزل بضاعة. نزل قلعة حلب للإغارة. والتتار يتوقد من شرهم كل شرارة. فوقع في فرسه منهم عقرة، وفتق جنبه وبقره. فبقى على ضخامته راجلا، وأمسك عاجلا.

وجاؤوا به مقدم التتار فسأله عن عسكر.

فرفع شأنهم، وأعلى في الفروسية مكانهم. فغاظه ذلك منه. وضرب عنقه في الحال وشمّر للارتحال.

وقال ابن حبيب: أبو جلنك هو الشيخ الشاعر شهاب الدين أبو العباس أحمد ابن أبي بكر بن مسعود. فاضل في العلوم الأدبية، مجيد في نظم الشعر، وحل العربية. كثير المزاح والنوادر، يشار إليه في المحافل والمحاضر. غير أنه معتن بالهجا [ء] . توفي سنة سبع مائة بظاهر حلب مقتولا بسيف التتار. (48 ظ) م

ومن نظم أبي جلنك:

وقالوا في الهجاء عليك إثم

وليس الإثم إلا في المديح

لأني في المديح أقول زورا

وعند الهجو أنطق بالصحيح

ص: 296

ولما كان بحماه التزم لبعض الأكابر من أهلها يهجو صاحب حماه في وجهه فعمل أبياتا. وأنشده إياها. وهي:

أشكو إلى الله حماتي وما

يعلم ما ألقاه منها سواها

عجوز سوء لو رأت ثروة

طارت إليها بجناحي قطاة

تقول للبنت الطمي خده

ولا تكافيه وسبي أباه

والله لا أفلحت ما عمرت

قل لي متى أفلح صاحب حماه

فلما سمعها السلطان فهم ما أراد، وعفى عنه.

ومن شعره:

وللمدارس أموال مضيعة

سريعة النهب بين الكاس والساق

لجاهل أو لذي جاه يمر بها

أو أمرد ناعم الخدين والساق

فلا يقوم لذي علم بها أود

بالله ما سجعت ساق على ساق

وثم أشيا [ء] لا أستطيع ذكرها

لو قلتها قامت الدنيا على ساق

ومن شعره:

أتى جمال الدين يختال في

ثوب من المفتخر المعدني

فقلت نعم الثوب هذا الذي

يلبس لولا أنه مع دني

وله في الفحم:

أتى بقضبان مسك ثم قابلها

بوجهه فغدت كالمضعف الجوري

لما رأت حسن خديه وحمرتها

تبرقعت خجلا منه بكافور

وحكي عن أبي جلنك أنه كتب رقعة إلى بعض القضاة قيل أنه ابن الزملكاني يسأله فيها شيئا. فدفع له برطلين خبز. فتوجه إلى بستان يرتاض فيه (48 و) ف

فقيل له: إنه بستان القاضي المذكور. فكتب على بابه:

لله بستان حللنا دوحه

في جنة قد فتحت أبوابها.

ص: 297

والبان تحسبه سنانيرا رأت

قاضي القضاة فنفشت أذنابها

وفي مفتاح السرور في أشعار أبي جلنك: وكتب على بستان القاضي ابن خلكان فذكر البيتين «1»

قيل إن الشيخ بدر الدين ابن مالك أملى عليها كراسة في البديع.

ومن شعره:

أرى النرجس الغصن الجنى مشمرا

على سوقه في خدمة الورد قائم

وقد ذل حتى لف فوق رؤسه

عمائم فيها لليهود عمائم

ومن شعر أبي جلنك في: «اقطع» .

وبي أقطع «2» ما زال يسخو بماله

ومن فضله مارد في الناس سائل

تناهت يداه فاستطال عطاؤها

وعند التناهي يقصر المتطاول

(49 و) م وفي كلام الصلاح الصفدي: أنشدني بعض الأصحاب وزعم أنه للشيخ شمس الدين ابن الصايغ:

يا عروضيا له فطن

بحرها بالفكر يضطرب

ايما اسم وضعه وتد

وهوان صحفته سبب

ويرى في الوزن فاصله

ساكنا تحريكه عجب

أي جبل، والجبال أوتادا وزن فاصلة صغرى فهو ثلاث متحركات وبعدها ساكن. انتهى.

وكتب عليه شخص الصحيح لأبي جلنك. انتهى.

وقرأت بخط الشيخ شمس الدين ابن الركن قال عن الشيخ شمس الدين الخابوري أنه قال: كنت أكثر من ذكر الشيخ يعنى أبا بكر بن قوام عند الفقها [ء] بالمدرسة

ص: 298

السلطانية بحلب. فقالوا نحب أن نزوره معك، ونسأله «1» عن أشياء من فقه وتفسير وغيرهما. فعزمنا على زيارته إلى بالس. فبينما نحن عازمون إذ جاء بعض الفقراء فقال الشيخ: يدعوك. فقلت له: أين هو. فقال في زاوية الشيخ أبي الفتح الكناني. وكان من أصحابه. فخرجت أنا وجماعة من الفقهاء فقلت جاؤوا ليزوروا الشيخ ويسلموا عليه. فقال: قد حدث أمر عجيب. قلت وأي شيء حدث؟ قال: ألجم الشيخ كل واحد منهم بلجام. وقد يمثل سره سبعا. وهو ينظر في وجه كل واحد منهم، فلما طال نبأ المجلس لم يجسر أحد منا أن يتكلم قال لهم الشيخ: لم لا تتكلمون؟

لم لا تسألون. فلم يجسر أحد أن يتكلم. فقال الشيخ للذي على يمينه: فسألتك كذا والجواب عنها كذا. فما زال حتى أتى على آخرهم. فقاموا بأجمعهم. واستغفروا الله، وتابوا.

واعلم أن هذه المدرسة قبل محنة تمر لما كان والدي يشتغل بالعلم كانت (49 و) ف روضة الأدباء ودوحة العلماء كان أولاد حبيب الثلاثة وهم: محمد «2» والحسن «3»

ص: 299

والحسين «1» يترددون إليها، ويسكنون بها، وينظمون. وينثرون ويحدثون، ويأتي إليهم الناس أفواجا للأخذ عنهم. وتراجم الثلاثة في تاريخ والدي. وشعرهم كثير مشهور.

وكان يسكن هناك القصاص الفاضل قص مصحفا بنقطه وإعرابه وجعل بين كل ورقتين ورقة سودا [ء] ليظهر القص.

ودرس بها الشيخ شرف الدين الأنصاري وغيره من القضاة.

ورزقها متوافر دار على أهلها؛ أخبرني والدي قال: كنت عند الشيخ شرف الدين الأنصاري فجاءه شرف الدين الداديخي فدفع إليه أربعمائة درهم بذلك النقد، وقال: هذا نصيبك من هذه المدرسة. فقال: أنت خير من غيرك، ثم خرج. فقال الأنصاري لوالدي:

انظر كيف حالي مع الفقها [ء] أدفع إليه هذا المقدار ولا يقول: كثّر الله خيرك (!) ولم تزل المدرسة على ذلك إلى محنة تمر فصارت كما قال الشاعر:

وتنكرت صفة العزيز فلم يكن

ذاك العزيز ولا التقي ذاك التقي

ودرس بها شيخنا بعد فتنة تمر عند ولايته القضا [ء] . وأخذها عنه التاج الكركي.

وكذلك العصرونية لينكف عن طلب القضا [ء] . ثم عادتا إليه. ودرس بها بعد شيخنا جماعة، منهم:

العلامة السيد الحسيني- قاضي حلب- وضبط متحصلها من جهاتها في سنتين. ومن جهاتها (عين دقنا)«2» من بلد اعزاز و «قمرى» «3» و «القيسية» وحصة

ص: 300