المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«المدرسة الزجاجية الشافعية» : - كنوز الذهب فى تاريخ حلب - جـ ١

[سبط ابن العجمي]

فهرس الكتاب

- ‌[الجزء الاول]

- ‌المقدمة

- ‌سلاسل التواريخ حول حلب

- ‌1- تاريخ حمدان الأثاربي:

- ‌2- تاريخ العظيمي:

- ‌3- معادن الذهب (أو سلاسل الذهب) في تاريخ حلب:

- ‌4- بغية الطلب في تاريخ حلب:

- ‌5- زبدة الحلب في تاريخ حلب:

- ‌6- الزبد والضرب في تاريخ حلب:

- ‌7- حضرة النديم من تاريخ ابن العديم:

- ‌8- اليواقيت والضرب في تاريخ حلب:

- ‌9- تحف الأنباء في تاريخ حلب الشهباء:

- ‌10- الدر المنتخب في تاريخ حلب:

- ‌11- المنتخب من الدر المنتخب:

- ‌12- كنوز الذهب في تاريخ حلب:

- ‌13- الكواكب المضيئة

- ‌14- در الحبب في تاريخ حلب:

- ‌15- نهاية الأرب من ذكر ولاة حلب:

- ‌16- إنعاش الروح بمآثر نصوح:

- ‌17- الدر المنتخب في تاريخ حلب:

- ‌«نبذة مختصرة من كتاب نزهة النواظر في روض المناظر»

- ‌18- معادن الذهب في الأعيان المشرفة بهم حلب

- ‌19- التاريخ الطبيعي لحلب

- ‌20- تاريخ حلب:

- ‌21- نهر الذهب في تاريخ حلب:

- ‌22- طرائف النديم في تاريخ حلب القديم ولطائف الحديث في تاريخ حلب الحديث

- ‌23- إعلام النبلاء في تاريخ حلب الشهباء:

- ‌24- أدباء حلب ذوو الأثر في القرن التاسع عشر:

- ‌25- الحركة الأدبية في حلب:

- ‌المؤلف

- ‌اسمه ونسبه

- ‌تلامذته:

- ‌رواية أبي ذر لجامع الصحيح للبخاري» :

- ‌روايته لصحيح مسلم:

- ‌مرويات أبي ذر بن البرهان الحلبي:

- ‌سماته:

- ‌نظمه للموّال:

- ‌وفاته

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌منهج في التحقيق:

- ‌نسخة الفاتيكان (ف) :

- ‌نسخة دار الكتب المصرية (م) :

- ‌الجزء الأول:

- ‌الجزء الثاني:

- ‌القسم المكرر (م*) :

- ‌أيهما النسخة الأم:

- ‌لطيفة

- ‌[عشق امرأة]

- ‌[الظاهر والرجل وغلام نصراني]

- ‌[عشق القندري لمغنيه]

- ‌[سعد الوراق وعيسى النصراني الفتى]

- ‌[إسلام راهب] :

- ‌[العجمي والغلام ابن الشرابي] :

- ‌[نهاية عشق] :

- ‌[غلام عاشق] :

- ‌[فداء من العاشق] :

- ‌ الفصل السادس في- المنافع التي بداخلها وخارجها.- والطلاسم.- والمطالب

- ‌درب الأسفريس

- ‌درب الناصرية

- ‌برج الثعابين

- ‌البق:

- ‌[طلسم للبق وآخر للحيات في معرة النعمان]

- ‌درب البذادرة

- ‌مسجد قاقان

- ‌باب النصر

- ‌المسجد الكائن خارج باب الجنان الآن:

- ‌أنطاكية:

- ‌براق

- ‌بجارز

- ‌بابلي

- ‌جندارس

- ‌الجومة

- ‌قرية دنجو

- ‌سخنة

- ‌الرها

- ‌سرمين:

- ‌شيخ الحديد

- ‌عزاز

- ‌العمق

- ‌عين جارة

- ‌عين تاب

- ‌الفوعة

- ‌قبتان الجب

- ‌كفر نجد

- ‌ممبج

- ‌معرة مصرين

- ‌باعو

- ‌يحمول

- ‌وبالخناقية

- ‌وببستان المطيلب:

- ‌بانطاكية:

- ‌وبحلب بخندق الروم

- ‌عربسوس

- ‌الفصل السابع في- تراجم من دفن بها أو بمعاملتها من الخلفاء والملوك

- ‌الملك الظاهر غازي بن الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب

- ‌آقسنقر

- ‌محمد الملك الأشرف عز الدين

- ‌الملك الصالح بن نور الدين الشهيد:

- ‌مسعود المؤيد بن السلطان صلاح الدين

- ‌الملك الحافظ نور الدين أرسلان شاه بن الملك العادل بن أيوب

- ‌يعقوب الملك الأعز شرف الدين أبو يوسف بن السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب:

- ‌اسحاق المعز أبو يعقوب بن صلاح الدين

- ‌مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي؛ أبو سعيد

- ‌سليمان بن عبد الملك

- ‌لطيفة:

- ‌هشام بن عبد الملك:

- ‌الملك المحسن أحمد بن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب

- ‌الملك الزاهر داود بن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب

- ‌دقيانوس ملك أصحاب الكهف

- ‌المأمون

- ‌لطيفة:

- ‌خاتمة:

- ‌خاتمة أخرى تنعطف على ما مضى:

- ‌لطيفة:

- ‌الفصل الثامن- فيما ظهر بها من العجائب

- ‌لطيفة

- ‌عجيبتان:

- ‌لطيفة:

- ‌لطيفة:

- ‌«فائدة

- ‌[فائدة] أخرى» :

- ‌خاتمة وهي جامعة

- ‌الفصل التاسع في بعض وقائع الفرنج وما اتفق لهم بها وبمعاملاتها

- ‌تنبيه: [دبيس بن صدقة]

- ‌حكاية:

- ‌الفصل العاشر في- جوامعها.- وبعض مدارسها.- وخوانكها.- وزواياها.- وربطها.- وبيمارستانها

- ‌وأما المحراب الكبير:

- ‌الشرقية القبلية:

- ‌خاتمة:

- ‌ومن اللطائف:

- ‌إشارة

- ‌[ذكر جوامع حلب التي كانت تقام فيها الجمعة في زمن ابن شداد]

- ‌الجامع الذي بالحاضر السليماني

- ‌[ما استجد بعد ابن شداد من الجوامع بحلب]

- ‌بجامع الطنبغا

- ‌جامع تغري بردي

- ‌لطيفة:

- ‌رجع:

- ‌جامع منكلي بغا الشمسي

- ‌جامع الأطروش

- ‌«العديمية»

- ‌«جامع الفردوس» :

- ‌«جامع التوبة

- ‌«جامع الحاج سليمان الكردي

- ‌«جامع عبيس

- ‌«جامع أرغون الكاملي بالقرب من ساحة بزة» :

- ‌«جامع الصّروي» :

- ‌«جامع ابن غلبك» :

- ‌«جامع القرناص»

- ‌‌‌«جامع الناصرية»

- ‌«جامع الناصري

- ‌«جامع السفاحية» :

- ‌«مسجد المحصب

- ‌«جامع بالجلوم» :

- ‌«جامع ايدمر»

- ‌«جامع المهمندار» :

- ‌[بيت المهمندار] :

- ‌«جامع القصر؛ داخل باب الجنان» :

- ‌«جامع باب الجنان» :

- ‌«جامع بالدباغة» :

- ‌«جامع قاقان» :

- ‌«جامع السدله» :

- ‌«جامع التوبة؛ داخل باب الفرج» :

- ‌«جامع الصفي» :

- ‌«جامع السلطان»

- ‌«جامع باحسيتا»

- ‌جامع طوغان:

- ‌«جامع خارج حلب

- ‌«جامع الزكي؛ خارج باب النصر» :

- ‌«جامع الجديد ببانقوسا» :

- ‌«الجامع المعروف بجامع البختي

- ‌«جامع يعرف بجامع الزعلي» :

- ‌«جامع الحاج أبي بكر الفوعي

- ‌«جامع غربي الجسر»

- ‌«جامع بحارة المشارقة» :

- ‌«جامع بالكلاسة»

- ‌«جامع خارج بانقوسا

- ‌«وجامع آخر أيضا بهذا الطريق»

- ‌[مدارس حلب]

- ‌[فضل بناء المساجد] :

- ‌[المدارس الأولى في الاسلام] :

- ‌[المدارس الشافعية]

- ‌«المدرسة الزجاجية الشافعية» :

- ‌«المدرسة العصرونية الشافعية»

- ‌[السلطان نور الدين الشهيد] :

- ‌«المدرسة الصاحبية الشافعية»

- ‌«حكاية» :

- ‌[الفقهاء وحب البلاذر] :

- ‌[رسالة الشاعر ابن خروف لابن شداد] :

- ‌«المدرسة السلطانية» :

- ‌«المدرسة الأسدية الشافعية

- ‌[ابن حاذور الحموي] :

- ‌«المدرسة الرواحية الشافعية» :

- ‌«المدرسة الشعيبية الشافعية

- ‌«المدرسة الشرفية الشافعية» :

- ‌«المدرسة البدرية» :

- ‌«المدرسة الزيدية» :

- ‌«المدرسة السيفية الشافعية» :

- ‌«المدرسة الظاهرية الشافعية» :

- ‌«المدرسة‌‌ الهروية الشافعية» :

- ‌ الهروي

- ‌«مدرسة الفردوس» :

- ‌تتمة:

- ‌لطيفة:

- ‌عجيبة

- ‌«المدرسة البلدقيّة الشافعية

- ‌«المدرسة القيمرية

- ‌«مدرسة بالجبيل

- ‌«مدرسة بالمقام» :

- ‌«المدرسة الناصرية» :

- ‌«المدرسة الصلاحية» :

- ‌«المدرسة القرناصية» :

- ‌«السحلولية» :

- ‌«المدرسة السفاحية» :

- ‌«مدرسة ابن التقى» :

- ‌«المدرسة العشائرية بالقرب من الشرفية» :

- ‌المدارس الحنفية

- ‌«الحلوية» :

- ‌«المدرسة الشاذبختية

- ‌«المدرسة الأتابكية» » :

- ‌«المدرسة الحدادية» :

- ‌«المدرسة الجرديكية» :

- ‌«المدرسة المقدّمية» :

- ‌«المدرسة الجاولية» :

- ‌«المدرسة الطمانية» :

- ‌«المدرسة الخشابية» :

- ‌«المدرسة الأسدية تجاه القلعة» :

- ‌«المدرسة القليجية» :

- ‌«المدرسة الفطيسية» :

- ‌[المدرسة] الشاذبختية التي بظاهر حلب» :

- ‌«المدرسة الآشودية» :

- ‌«المدرسة السيفية» :

- ‌لطيفة:

- ‌«المدرسة البلدقية الحنفية» :

- ‌«مدرسة النقيب» :

- ‌«المدرسة الدقاقية» :

- ‌«المدرسة الجمالية» :

- ‌«المدرسة العلائية» :

- ‌«المدرسة العديمية» :

- ‌«المدرسة الأتابكية» :

- ‌«المدرسة الكلتاوية» :

- ‌«المدرسة الأشقتمرية» :

- ‌«المدرسة الكاملية» :

- ‌«مدرسة أنشأها اقجا خازندار اشبك بالقرب من السفاحية»

- ‌المدارس المالكية والحنابلة

- ‌«مدرسة

- ‌«وزاوية بالجامع الكبير» :

- ‌ذكر آدر القرآن العزيز

- ‌«العشائرية» :

- ‌ذكر آدر الحديث

- ‌زاوية بالجامع الكبير

- ‌دور بظاهر حلب

- ‌ذكر [الخوانق والربط والزوايا والتكايا]

- ‌«خانكاه البلاط

- ‌(خانكاه القديم

- ‌‌‌«خانكاهالقصر» :

- ‌«خانكاه

- ‌خانكاه الزينية:

- ‌«خانكاه المجدية» :

- ‌«خانكاه

- ‌خانكاه الشمسية:

- ‌«خانكاه التنبيه» :

- ‌‌‌‌‌«خانكاه» :

- ‌‌‌«خانكاه» :

- ‌«خانكاه» :

- ‌‌‌‌‌‌‌خانكاه:

- ‌‌‌‌‌خانكاه:

- ‌‌‌خانكاه:

- ‌خانكاه:

- ‌خانكاه البهائية

- ‌«خانكاه الدامغانية» :

- ‌الخوانك التي للنساء

- ‌‌‌‌‌خانكاه:

- ‌‌‌خانكاه:

- ‌خانكاه:

- ‌«خانكاه بدرب البنات» :

- ‌‌‌«خانكاه» :أنشأتها بنت والي قوص

- ‌«خانكاه» :

- ‌«خانكاه الكاملية» :

- ‌الخوانك التي بظاهر حلب

- ‌‌‌‌‌«خانكاه» :

- ‌‌‌«خانكاه» :

- ‌«خانكاه» :

- ‌خانكاه السحلولية:

- ‌«زاوية الشيخ خضر» :

- ‌«زاوية سيدي محمد الأطعاني البسطامي

- ‌«الخانكاه الدورية» :

- ‌«زاوية القادرية» :

- ‌«زاوية الحيدرية» :

- ‌«زاوية دقماق» :

- ‌«زاوية يبرق»

- ‌«زاوية المغاربة» :

- ‌زاوية القلندرية:

- ‌«زاوية الحاج بلاط» : خارج باب المقام

- ‌زاوية الجية:

- ‌«زاوية تغري ورمش» :

- ‌«زاوية مظفر» :

- ‌زاوية البهادري:

- ‌«زاوية ناظر الجيش بباحسيتا اتجاه جامعها» :

- ‌«زاوية الحكم» :

- ‌زاوية العجمي:

- ‌«زاوية بالجلوم» :

- ‌ذكر الرّبط والتكايا

- ‌رباط بالرحبة الكبيرة:

- ‌رباط تحت القلعة يعرف بالخدام:

- ‌رباط بالقرب من صاحبية ابن شداد يعرف باقامة عبد الولي البعلبكي

- ‌ذكر الترب التي داخل حلب وخارجها

- ‌«التربة الشهابية» :

- ‌«اليشبكية» :

- ‌«الخشابية» :

- ‌«الصفوية» :

- ‌«تربة العجمي» :

- ‌«العلمية» :

- ‌«تربة أرغون» :

- ‌الترب التي بظاهر حلب

- ‌«تربة القفطي» :

- ‌[مدينة ذي جبلة] :

- ‌«الجلالية» :

- ‌«تربة اسقتمر

- ‌«تربة الخطيب بن العجمي» :

- ‌«تربة سودي» :

- ‌«تربة القاضي الرئيس نور الدين بن المعري» :

- ‌«تربة ابن الصاحب» :

- ‌«تربة غلبك» :

- ‌«تربة الغرنوتية» :

- ‌«تربة محمد بن قرا سنقر» :

- ‌«تربة الخليلي» :

- ‌«الكاملية» :

- ‌«تربة عبد المحيي» :

- ‌«تربة القليجية» :

- ‌«تربة شمس الدين بن العجمي» :

- ‌«تربة الوالي» :

- ‌«تربة موسى الحاجب» :

- ‌«تربة لبني ايبك بالفيض» :

- ‌«تربة اللالا» :

- ‌«تربة القطب بن العجمي» :

- ‌ذكر مكاتب الأيتام

- ‌«مكتب بدرب العدول» :

- ‌«مكتب يشبك» :

- ‌«مكتب على باب المدرسة الصلاحية» :

- ‌«مكتب الناصري» :

- ‌«مكتب عماد الدين بن الترجمان» :

- ‌«مكتب اشقتمر» :

- ‌«مكتب ابن الطيار» :

- ‌«مكتب الماس» :

- ‌«مكتب تغري بردي» :

- ‌«مكتب علم الدين بن الكويز» :

- ‌«مكتب الأمير ناصر الدين بن ذي القادر» :

- ‌«مدرسة للحنفية» :

- ‌«مكتب ابن الصاحب» :

- ‌«مكتب الخواجا شهاب الدين الملطي» :

- ‌«مكتب ابن مقلد» :

- ‌ذكر المارستانات

- ‌بيمارستان العتيق:

- ‌«بيمارستان آخر قديم معروف ببني الدقاق» :

- ‌وعلى باب الجامع الكبير بيمارستان:

- ‌البيمارستان الجديد:

- ‌[القصبة العظمى وما يتشعب عنها من دروب]

- ‌«درب البزادرة» :

- ‌«درب الزيدية» :

- ‌«درب ابن كزلك» :

- ‌«درب الحطابين» :

- ‌«درب الخراف» :

- ‌«درب السبيعي» :

- ‌«درب حمام عتاب» :

- ‌«درب الدهانين

- ‌«درب به مطهرة

- ‌«درب به حماما الست» :

- ‌«درب الحدادين» :

- ‌«درب الأسفريس» :

- ‌«الدرب الآخذ إلى منكلي بغا

- ‌«درب بني السفاح» :

- ‌«درب بني سوادة» :

- ‌درب البنات:

- ‌«درب الرحبة» :

- ‌«قلعة الشريف» :

- ‌«درب الزجاجين» :

- ‌«درب بني الخشاب» :

- ‌ ناحية الجلوم

- ‌«درب الخانكاه» :

- ‌«عقبة بني المنذر

- ‌درب ابن الحكم

- ‌«درب مسجد الجورة» :

- ‌«درب الشحام» :

- ‌«درب الطير» :

- ‌«قصبة باب الجنان» :

- ‌«درب يأخذ إلى السهلية» :

- ‌«ودرب يأخذ إلى الصبانة» :

- ‌«قطيعة السدلة» :

- ‌وبقطيعة حمام أوران درب آخذ إلى الصبانة

- ‌«السهلية وهي سويقة حاتم» :

- ‌«ومن السهلية درب آخذ إلى جهة العقبة» :

- ‌ درب آخذ إلى الحلاوية وباب جامع الغربي

- ‌ودرب آخذ إلى باب الجامع الشمالي:

- ‌ ودرب آخذ إلى جهة المدبغة:

- ‌«درب الخابوري» :

- ‌«درب الديلم» :

- ‌درب الخطيب هاشم

- ‌«درب الحبيشي» :

- ‌«درب الشيخ إسماعيل» :

- ‌«سويقة علي» :

- ‌«درب الدقصلارية

- ‌«درب بني الريان» :

- ‌«درب بني كسرى» :

- ‌«درب الصبانة

- ‌«سويقة الحجارين» :

- ‌«درب المدابغ» :

- ‌«ناحية باحسيتا» :

- ‌«درب اليهود» :

- ‌«درب الحرانيين» :

- ‌ باب النصر

- ‌«العونية

- ‌«درب الجبيل» :

- ‌قصبة بانقوسا:

- ‌«حارة الأعجام» :

- ‌ درب باب النيرب

- ‌«محلة القصيلة» :

- ‌«درب باب المقام» :

- ‌«ساحة بزا» :

- ‌«درب المرمي» :

- ‌«باب قنسرين» :

- ‌[أسواق حلب]

- ‌سوق الظاهري:

- ‌«وسوق الصاغة» :

- ‌«سوق الحبال

- ‌[قلعة حلب]

- ‌ذكر السور

- ‌[أبواب حلب]

- ‌«باب قنسرين» :

- ‌«باب العراق» :

- ‌«باب دار العدل» :

- ‌«باب الصغير» :

- ‌«باب الأربعين» :

- ‌«باب المقام» :

- ‌«باب النيرب» :

- ‌«باب القناة» :

- ‌«باب النصر» :

- ‌«باب الفراديس» :

- ‌«باب الجنان» :

- ‌«باب أنطاكية» :

- ‌«باب السعادة» :

- ‌باب الفرج:

- ‌وباب على الجسر الذي على نهر قويق:

- ‌ذكر الميادين

- ‌«الميدان الأخضر

- ‌«ميدان باب قنسرين» :

- ‌«ميدان باب العراق» :

- ‌ذكر نهرها

- ‌غريبة:

- ‌[ما كتب عن حلب نثرا]

- ‌[كتاب الملك الناصر إلى أخيه العادل]

- ‌[كتاب عماد الدين الكاتب]

- ‌[كتاب محي الدين بن الزكي إلى الناصر]

- ‌[وصف ابن جبير لحلب]

- ‌[ذكر القني المتفرعة عن‌‌ القناة العظمى]

- ‌ القناة العظمى]

- ‌[طريق (باب الأربعين- المعقلية) ] :

- ‌[طريق (باب الأربعين- السويقة ومسجد البلاط) ]

- ‌[طرق (النبع- المصنعة) ] :

- ‌[طريق (باب قنسرين والخشابين ودار ذوكا) ]

- ‌[طرق عن باب النيرب]

- ‌[طريق (المصنعة- كتاب الأسود) ]

- ‌[طريق (المصنعة- باب العراق) ]

- ‌[كنائسها]

- ‌[بعض الديارات التي بها أو بمعامليها]

- ‌[جبالها] *

- ‌«جبل سمعان» :

- ‌«جبل السماق»

- ‌لطيفه

- ‌«جبل بني عليم» :

- ‌«جبل أريحا» :

- ‌«جبل الأعلى» :

- ‌الفصل الثالث عشر في- ذكر التتار.- وتراجم بعض ملوكهم.- ووقائعهم

- ‌مونكوكا

- ‌[قبلاي] :

- ‌ طولي بن جنكيز خان

- ‌[منكوتمر بن هولاكو] :

- ‌[مقتل ازدمر] :

- ‌[ابغا بن هولاكو] :

- ‌[أحمد بن هولاكو] :

- ‌ونسخة كتاب الملك أحمد:

- ‌ونسخة جواب السلطان قلاوون إلى السلطان أحمد:

الفصل: ‌«المدرسة الزجاجية الشافعية» :

[المدارس الشافعية]

«المدرسة الزجاجية الشافعية» :

سميت باسم السوق الذي هي فيه «1» . وكان هناك معمل للزجاج. جاء إلى المعمل شخص ليلا ولمب منه أن يأووه وهو في زي الفقراء ففعلوا فتركهم حتى ناموا وأخذ شيئا من الزجاج ووضع عليه شيئا كان معه ثم جعل ذلك في المعمل فلما أصبح الصبح فارقهم وذهب. فدخل أهل المعمل فوجدوا في المعمل فصوصا من أنواع الجواهر.

ولما حفر أساس الفرن الموجود الآن [ا] تجاه الحمام وجدوا آثار المعمل المذكور.

وهذه المدرسة أول مدرسة بنيت بحلب «2» وكانت قديما تدعى بالشرفية (43 ظ) م باسم بانيها العلامة شرف الدين عبد الرحمن بن العجمي «3» . وترجمته مذكورة مع أقاربه، كذا أخبرنا شيخنا ابن الضياء بذلك.

ورأيت في تاريخ ابن خلكان أنها من بناء أبي الربيع سليمان بن عبد الجبار بن أرتق صاحب حلب «4» .

ص: 270

ورأيت في كلام الصاحب في زبدة الحلب. وجدد بدر الدولة المدرسة التي بالزجاجين بحلب المعروفة ببني العجمي بإشارة أبي طالب بن العجمي. وذكر لي أنه عزم أن يقفها على الفرق الأربع. ونقل آلتها من كنيسة داثرة كانت بالطحانين بحلب. انتهى.

وبدر الدولة هو سليمان المذكور.

ووجدت في تاريخ الإسلام ما يشهد أنها من بناء عبد الرحمن بن العجمي المتقدم ذكره لأنه قال في ترجمته: وبنى بحلب مدرسة مليحة. ووقف عليها؛ وفي كلام ابن السبكي في ترجمته أيضا: وبنى بحلب مدرسة تعرف به. ورأيت في الروضتين «1» قال: في سنة ثلاث وستين وخمسمائة أن الشهيد شتى بقلعة حلب ومعه الأسد والصلاح ونزل العماد بمدرسة ابن العجمي. وإذا نظرت إلى تاريخ مولد صاحب الشرفية التي بالقرب من باب الجامع الشرقي علمت أنها لم تكن موجودة إذ ذاك؛ وقال ابن عساكر «2» أن المرادي «3» قدم حلب ودرس بمدرسة ابن العجمي؛ والمرادي لما قدم لم تكن الشرفية موجودة. انتهى. (41 ظ) م.

قال بعض المؤرخين «4» : ولما بنى سليمان الزجاجية كان كلما بنى شيئا أخربته

ص: 271

الشيعة ليلا فأحضر الشريف زهرة بن علي وأمره أن يباشر البناء بنفسه. فباشر ذلك فلما كملت فوض أمرها تدريسا ونظرا «1» إلى عبد الرحمن بن العجمي.

وهذه المدرسة كانت عظيمة كبيرة ولها ايوان من أعاجيب الدنيا. ولها قبلية عجيبة.

وشمالية. وأرضها مفروشة «2» بالرخام الأبيض والأسود. ولها أعمدة أخذ تغرى برمش- كافل حلب- من أعمدتها بدلالة ابن الحصوني مباشرة فجعلها أحجارا للمكحلة التي عملها ليرمي بها على القلعة فلم ينجح بذلك.

وفي رازها مكتوب بالكوفي: «كملت عمارتها في سنة سبع عشرة وخمسمائة» .

قال ابن شداد: «وابتدئ بعمارتها سنة ست عشرة» «3» .

وحائطها الشمالي اندثر غالبه وجدّد بعد ذلك. والبقية التي فيه «4» من الكتابة هي من العمارة القديمة. ولها باب صغير إلى جانب الباب الكبير. يدخل منه المدرس وبها كانت القسيمية. وقد تقدم الكلام عليها وعلى وقفها.

ووقف صاحب الزجاجية عليها قرية كارس «5» وكانت الجمعة تقام بهذه القرية. ولم تزل هذه المدرسة قائمة الشعار وعامرة إلى محنة تمر فانهدم غالبها وبقي ايوانها. وسيأتي في الحوادث متى خرب.

وقد غير أساسها الإمام علاء الدين علي بن الشيباني، وزعم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام. وأمره بعمارتها. وأحضر كافل حلب. ووقفه عليها ثم أنه

ص: 272

شرع في حفر الأساس. ثم أمسك عن عمارتها. ولما قدم ابن الضيا [ء] إلى حلب بعد فتنة تمر أشار عليه والدي بعمارتها شيئا فشيئا فلم يقبل. ثم ندم عند الموت. ولقد حصل من رائع وقفها شيء فدفعه إلى دوادار كافل حلب قرقماش. ولم يلتمس منه شيئا. والآن المدرسة خراب. والضيعة عامرة.

أخبرني والدي- رحمه الله أن شخصا نزل بها فمرض فأحسن أهلها الوقوف. في خدمته، فلما عوفي استعار لقنا ليغسل ثيابه ثم أنهم فقدوه واللقن فظنوا به سوءا فدخلوا إلى القبلية فوجدوا اللقن ذهبا.

ولم يزل شرف الدين المذكور مدرسا بها إلى أن توفي.

وتولى التدريس بعده حفيداه مجد الدين طاهر بن نصر الله بن جهبل. وأخوه زين الدين أبو الحسين عبد الكريم. وقيل عبد الملك. وكانا من العلما [ء] المتميزين والفضلا [ء] المبرزين. ولم يزالا مدرسين بها إلى أن أخرجهما منها الملك الناصر صلاح الدين.

ووليّ فيها الشيخ كمال الدين عمر بن أبي صالح عبد الرحيم بن الشيخ شرف الدين أبي طالب. وكان حافظا لكتاب (المهذب)«1» . ولم يزل بها مدرسا إلى أن توفي يوم الأربعاء قبل الظهر حادى عشر رجب سنة اثنين وأربعين وستمائة.

ثم ولي بعده عماد الدين محمد ولم يزل مدرسا بها إلى أن توفي يوم الاثنين ثالث عشر شعبان سنة تسع وأربعين وستمائة. وكان مولده ليلة الخميس ثالث (42 و) ف عشر شهر رمضان سنة إحدى عشرة وستمائة.

ص: 273

ثم ولي بعده أخوه محي الدين عبد الله ولم يزل مدرسا بها إلى أن توفي في أواخر ذي القعدة سنة خمس وخمسين وستمائة. وكان مولده رابع المحرم سنة تسع وستمائة.

ثم وليها بعده ولده بهاء الدين أحمد ولم يزل بها مدرسا إلى أن كانت فتنة التتر أبحلب سنة ثمان وخمسين وستمائة. فخرج عنها. انتهى.

وقد رأيت بخط أبي «1» المعالي بن عشائر «2» ما ملخصه:

[طاهر بن جهبل المعروف بالمجد] :

طاهر بن نصر الله بن جهبل بن نصير بن خباب بن نصير بن عمرو بن عصمة بن هريرة بن قريط بن عبد الله بن أبي بكر عبيد (كذا) بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن أبو محمد الحلبي المعروف بالمجد؛ كان من كبار الفقهاء الشافعية بحلب. كان عنده ديانة. ولي التدريس بالزجاجية. واتصل إلى قطب الدين النيسابوري. وفوض إليه تدريس النورية المعروفة بالتغري. فدرّس بها إلى أن جرت له حالة مع النائب في القضا [ء] بحلب أبي البركات محمد بن منصور الشهر زوري أوجبت ضيق صدره. فسار من حلب. وأقام بالقدس وولي التدريس بها بالمدرسة الناصرية. وكان سمع الحديث بحلب من كمال الدين عمر بن حمويه وأبي بكر الحنبلي.

وكان سبب رحيله من حلب أن الضيا [ء] بن الشهر زوري رجمت داره أياما فاتهم بذلك صدر الدين أبا الفتح بن مجد الدين طاهر. وشكا إلى السلطان الملك

ص: 274

الظاهر تكرر ذلك منه. فاستدعاه السلطان ليلة من الليالي إلى القلعة فصعد فالتقاه حسام «1» الدين محمود شحنة حلب فأجلسه في دهليز القلعة إلى أن مضى الربع من الليل فصعدت رقعة من الضيا [ء] بن الشهرزوري يشكو «2» فيها صدر الدين ويقول بأننا في هذه الساعة رجمنا. فاستدعا السلطان حسام الدين الشحنة ولمب منه احضار الصور. فقال: يا مولاي والله إنه قاعد عندي من أول الليل فأمر بإنزاله إلى منزل أبيه. فقال له أبوه: يا بني (ما بقى) يمكننا القعود بحلب. فأصبحا. وسافرا. ثم بدا له في الطريق فردّ ابنه ليأتيه بأهله. وما يحتاج إليه. وكان قد آذاه عمر بن العجمي. ولمب مشاركته في الزجاجية. فجاء إليّ وقال: نخرج إلى الشيخ علي الفاسي. فخرجت معه فذكر عامله عمر بن العجي. وقال أنه قد رشا جماعة.

وأنه «3» استعان علي (44 و) م بذلك. وأنا أستعين عليه برفع الأيدي في الأسحار.

وكتب الدولعي «4» إلى الناصر صلاح الدين بسبب الكمال عمر بن العجمي شفاعة يذكر فيها حال الزجاجية. وأن المجد بن جهبل هو ابن بنت جد الكمال ابن العجمي. وعنه تلقى «5» تدريس المدرسة.

وأن من جملة ما درس بها:

الحافظ المرادي- شيخ الدولعي- وأقام بها إلى أن مات.

قال: وكان قبل المرادي بها شيخ متصوف يدعى: «الظهير» .

ص: 275

وكان قبل الظهير الإمام عبد الله القصري وكان ممن صحب الغزالي «1» (42 ظ) ف وإلكيا «2» وأسعد «3» .

قال الدولعي: وبعد موت شيخنا المرادي استدعى السلطان نور الدين لشيخنا شرف الدين مكانه- يعني ابن أبي عصرون- وابتنى «4» له المدرسة التي هي الآن تحت يد ولده، ووصل إلى حلب وما كملت، فاستعاد له مدرسة جد هذا الكمال ابن العجمي وكان جده إذ ذاك مجاورا بيت الله الحرام، فقدم، ومنع شرف الدين عن مدرسته. ومنعه دخولها، والأخذ من وقفها بعد ما سئل أن يصبر عليه حتى تنجز مدرسته فما فعل. وما اعترض نور الدين ولا مجد الدين بل مكناه من أمر مدرسته.

واستناب لها فقيها يقال له البرهان.

فلما درج بالوفاة استنابوا هذا المجد بن جهبل ولدهم.

ولما توفي جد الكمال بن العجمي عهد قبل وفاته إلى ولده أبي صالح شهاب الدين بالعهد الشرعي والإسناد الشرعي. وكان جاريا في المدرسة ومالها والمدرس على قاعدة والده من غير معارض.

ص: 276

إلى أن حضرته الوفاة فعهد إلى ابن عمه القطب. فجرى «1» فيها على سنن ابن عمه.

ومن العجب أن يذكر الغير أن الوقف عليها من وقف أتابك وجد هذا الكمال على أكمل سعادة عمرّ هذه المدرسة قبل أن يلي أتابك حلب بدهر وجرت بسبب ذلك شدائد. وأخذ منه مصادرة من أجلها مرتين بسعي الوشاة خمسة وعشرين ألف دينار على ما حكاه للخادم من هو عنده صدوق وكان وحيدا في حلب مع شدة شوكتهم في ذلك الوقت وتمكنهم من الدول وأحرقوا عمارة المدرسة مرتين إلى أن ملك أتابك حلب فاستعان عليهم بأن توصل إلى أن أذن له أن ينقل قسيم الدولة أقسنقر إلى مدرسته كفّا لأيدي «2» الحلبيين واستظهارا عليهم، فأذن له في ذلك لأن أتابك نقل أباه إليها. وبناها. ووقف عليها. وفحوى الشفاعة لمب النظر في هذه المدرسة للكمال عمر بن العجمي. وليس فيها تصريح ولا تلويح بطلب التدريس له. انتهى.

وهذه المكاتبة التي كتبها الدولعي قال ابن عشائر أخرجها إليّ بعض أحفاد كمال الدين عمر المذكور فنقلت منها هذا. والله تعالى أعلم.

انتهى ما رأيته بخط أبي المعالي عمر بن عشائر في بعض مجاميعه ومختاراته من تاريخ الصاحب كمال الدين ابن العديم.

ووقع في تاريخ ابن منقذ «3» أن زنكي عمر هذه المدرسة، ووقف عليها ضيعتين وليس كذلك؛ فانظر ما تقدم. (24 ظ) م

ص: 277