الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المؤلف
اسمه ونسبه
«1» :
أحمد بن إبراهيم بن محمد بن خليل- المعروف بسبط بن العجمي- الحلبي الطرابلسي الشافعي.
والطرابلسي: حيث أصله من طرابلس الشام فنسب إليها.
والحلبي: ولد وعاش ومات بحلب فنسب إليها أيضا.
والشافعي مذهبا، فقد كان والده من كبار الشافعية.
ويرى السخاوي أنه: أحمد بن إبراهيم بن محمود بن خليل «2» .
لقبه: موفق الدين «3» .
كنيته: أبو ذر «4» .
شهرته: سبط بن العجمي وهو بكنيته أشهر. وبها عرف في كتب التراجم.
وأول من عرف بهذا الاسم والده برهان الدين ذلك أن أمه ابنة عمر بن محمد بن الموفق أحمد بن هاشم بن أبي حامد عبد الله بن العجمي الحلبي «5» - والسبط ابن البنت- وبالتالي هو سبط بن العجمي. وقد اشتهر أبو ذر أيضا بهذا الاسم.
ومعلوم أن سبطي الرسول. (ص) هما الحسن والحسين من ابنته فاطمة (رض) .
ولادته: ولد في ليلة الجمعة تاسع صفر سنة 818 هـ «1» .
مكانته «2» : لقد نهل من مختلف العلوم والفنون كالفقه والحديث والأدب والتاريخ وصنف في كل منها مما أهله ليكون قاضيا. فشيخا للشيوخ. وشيخا للإسلام ولا غرو أن يصفه ابن حجر بالإمام. وأحيانا بالفاضل البارع، المحدث، الأصيل ويكفيه قول من ترجم له فيما بعد:«لم تنجب حلب أفضل منه» .
وقد كانت له المكانة المرموقة لدى كفال حلب في عصره- ويظهر ذلك من خلال تاريخه هذا- حيث يؤخذ برأيه. وأثنى عليه وزكاه شيوخه كابن حجر العسقلاني وابن خطيب الناصرية وغيرهم
…
ولا عجب أن يصفه ابن أبي عذيبة بالإمام العلامة «3» .
صفاته: أثنى عليه معاصروه ومن جاء بعدهم وأطنبوا في مدحه فمن ذلك: قال ابن حجر العسقلاني بوصفه: الأصيل الباهر الذي ضاهى كنيته في صدق اللهجة، الماهر الذي ناجى سميه ففداه بالمهجة الأخير، الذي فاق الأول في البصارة والنضارة، والبهجة» «4» .
وقال بوصفه أيضا: «.. الأديب، البارع، المفنن. وقد تصدى للتحدث والإقراء..» «6» .
ومن خلال أقوال مترجميه يمكن أن نرسم صورة له فقد كان خيّرا وشهما مبجّلا في ناحيته، منعزلا عن بني الدنيا، قانعا باليسير، كثير التواضع والاستئناس بالغرباء والإكرام لهم، شديد التخيل طارحا للتكلف، ذا فضيلة تامة وذكاء مفرط، واستحضار جيد «1» .
شيوخه: أخذ العلم عن أبيه وعن مشايخ عصره وأعلام زمانه.
منهم: «2»
1-
إبراهيم بن محمد بن خليل الطرابلسي- والده- ويدعى بالبرهان الحلبي، وبسبط ابن العجمي. عالم بالحديث ورجاله، من كبار الشافعية. ولد وعاش بحلب من كتبه «نور النبراس على سيرة سيد الناس» وكتاب:«التبين لأسماء المدلسين» . كانت وفاته بحلب عام 841 هـ.
2-
ابن حجر العسقلاني: (أحمد بن علي)، المتوفى عام 852 هـ. وصاحب التصانيف الشهيرة مثل:«لسان الميزان» و «وتهذيب التهذيب» و «الإصابة في تمييز الصحابة»
…
الخ درس عليه عندما زار حلب.
3-
ابن الإعزازي: أخذ عنه العربية.
4-
العلاء بن خطيب الناصرية: علي بن محمد بن سعد الطائي الجبريني ثم الحلبي المتوفى عام 843 هـ. صاحب التاريخ المشهور: «الدر المنتخب في تاريخ حلب» الذي ذيل عليه بكتابنا هذا.
5-
الزين الخرزي: أخذ عنه العربية.
6-
الشمس السلامي: أخذ عنه العربية.
7-
صدقة (؟) : أخذ عنه العروض.
8-
عائشة ابنة ابن الشرائحي: سمع عنها الحديث.
9-
ابن طحان: واسمه عبد الرحمن بن يوسف بن الطحان. سمع عليه عام 838 هـ.
قدم القاهرة عام 845 هـ. وقد ذكره في (كنوز الذهب: ج 2) ضمن الحوادث.
10-
عبد الرحمن بن أبي بكر بن داود الشامي؛ وقد لبس منه الخرقة في زاوية الأطعاني. ذكر ذلك في تاريخه.
11-
عبد الرزاق بن الشهاب أحمد
…
بن سحلول الحريري- المعروف بابن سحلول- المتوفى عام 852 هـ. وقد أجاز له. وليّ نظر السحلولية (خانقاه بحلب «1» ) .
12-
الحافظ بن ناصر الدين (777- 842) : محمد بن عبد الله، يكنى بأبي بكر بن محمد بن أحمد. حافظ الحديث. مؤرخ «2» .
13-
محمد بن علي: شيخ الشيوخ بحلب توفي عام 899 «3» هـ.
14-
محب الدين أبو الفضل محمد بن المحب أبي الوليد الشحنة الحنفي. صاحب كتاب: «نزهة النواظر في روض المناظر» . كان من شيوخه أيضا.
15-
الكمال محمد بن الناسخ: أجاز له، وقد أخذ عنه العربية «4» .
16-
العلاء بن مكتوم الرحبي: أخذ عنه العربية. وقد توفي العلاء عام 848 هـ. وذكره في تاريخه قسم الحوادث «5» .