الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 -
قرأت جميع هذا الجزء على الشيخ الإمام الجليل المسند نجم الدين أبي بكر محمد ابن الإمام المحدث شمس الدين أبي الحسن علي بن المظفر بن القاسم النشبي أثابه الله تعالى بحق سماعه من ست الكتبة بسماعها من جدها بإجازته من المؤلف فسمعه كاتبه نجم الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عمر بن هلال الأزدي نفعه الله تعالى، وذلك في يوم الإثنين الحادي والعشرين من صفر سنة سبعين وستمائة بمسجد المسمع بالزلاقة بدمشق. وكتب الفقير إلى الله محمد بن عباس بن أبي بكر بن جعوان الأنصاري حامدا ومصليا ومسلما.
5 -
في الورقة الأولى كتبت السماعات التالية.
سمع جميع هذه المسألة بالت (1) على الشيخ الإمام العالم الصدر الكبير تقي الدين أبي محمد إسماعيل بن القاضي بهاء الدين إبراهيم (2) ابن أبي اليسر شاكر بن سليمان التنوخي بحق سماعه فيها، نقلا من الشيخة ست الكتبة (3) بقراءة المحدث أبي الحسن علي بن مسعود بن نفيس الموصلي كاتب هذه النسخة، وقرأ فيها الصدر الأصيل الجليل نجم الدين أبو الحسن علي بن الشيخ الصدر الرئيس عماد الدين أبي عبد الله محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن هلال الأزدي - نفعه الله وإياي بالعلم - وعلاء الدين أبو الحسن علي بن نصير الدين بن محمد بن غالب الأنصاري، وشرف الدين أبو يوسف يعقوب بن أحمد بن يعقوب الحلبي، وبرهان الدين أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن أبي عمرو القرشي، وكاتب السماع محمد بن محمد بن عباس بن جعوان الأنصاري.
وصح ذلك وثبت بجامع دمشق المحروسة في يوم الجمعة سابع عشر ذي الحجة سنة سبعين والحمد لله وحده.
(1) الكلمات غير مقروءة لوجود ختم المكتبة عليها.
(2)
الكلمات غير مقروءة لوجود الختم عليها واستكملتها من ترجمته.
(3)
الكلمات غير مقروءة لوجود الختم عليها، ولعلها: بسماعها فيها.
وصف المخطوطة وعملي في الكتاب
إن المخطوطة التي اعتمدت عليها هي نسخة فريدة - فيما أعلم - وهي محفوظة بالمكتبة الظاهرية. وكنت قد رأيتها هناك منذ عدة سنوات. وهي في أربع عشرة ورقة، وعدد سطور كل صفحة 23 سطرا وعدد كلمات كل سطر أربع عشرة كلمة تقريبا. وهي مكتوبة بخط عربي قديم، قليلة التنقيط سيئة الخط، أصابتها رطوبة في مواطن متعددة منها، كما أن فيها كثيرا من التمزقات مما يجعل القراءة عسيرة في كثير من
الأحيان. ويرجع تاريخ خطها إلى سنة سبعين وستمائة إلى آخر السماعات بهذا التاريخ وهي بخط محمد بن عباس بن جعوان. المتوفى سنة اثنتين وثمانين وستمائة.
وقد كتب عليها عدة سماعات كما رأيت. ولم يكن لهذه الرسالة من عناوين مسماة إنما الموجود كلمة " فصل ".
وأما عملي في هذا الكتاب فيتلخص بما يلي:
1 -
حققت النصوص كلها - إلا ما ندر - وذلك بمقابلتي لها على الكتب المعتبرة وعزوت ذلك لتلك الكتب - مطبوعة أو مخطوطة.
2 -
خرجت الأحاديث التي وردت في هذه الرسالة وتكلمت عليها بما يقتضي المقام.
3 -
ترجمت لأغلب الأعلام ترجمة موجزة وأشرت إلى مكان وجودهم في كتب التراجم.
4 -
علقت على كثير من المواطن التي رأيت أنها تحتاج إلى تعليق.
5 -
وضعت عناوين جانبية ليسهل الرجوع إلى الموطن الذي يريده الباحث أو القارئ.
ولا أزيد في القول إذ هو بين يدي القارئ الكريم يحكم عليه.
وفي الختام أسأل الله تعالى أن يوفقنا لخدمة دينه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يقينا الزلات، ويجعلنا من خدمة العلم المخلصين، ويرزقنا حسن الختام، ويرحمنا ويرحم والدينا ومشايخنا والمسلمين ويصلح لنا ذريتنا وآخرتنا، إنه سميع مجيب،
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الرياض: 8 صفر الخير 1396 هـ.
خليل إبراهيم ملا خاطر