الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَلَى اللهِ؟ ". قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: "فَإنَّ حَقَّ اللهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ، وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً، وَحَقَّ الْعِبَادِ عَلَى اللهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَ مَنْ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً". فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَفَلَا أُبَشِّرُ بِهِ النَّاسَ؟ قَالَ: "لَا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا".
(على حمار يقال له: عُفَيْرٌ): -بالعين المهملة- على المشهور، وذكر القاضي في "المشارق": أنه بالغين المعجمة، وأنكروه عليه.
قال صاحب "المطالع": لا أدري هذا، ولا رأيته (1).
وقال ابن دحية: ولا رواه أحد إلا بالمهملة، وهو تصغير ترخيم؛ كسويد في الأسود (2).
* * *
باب: مَا يُذْكَرُ مِنْ شُؤْمِ الفَرَسِ
1582 -
(2858) - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَناَ شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إنَّمَا الشُؤْمُ فِي ثَلَاثَةٍ: فِي الْفَرَسِ، وَالْمَرْأَةِ، وَالدَّارِ".
(إنما الشؤم في ثلاثة): الشؤم -بالهمز، ويُخَفَّف فيصير (3) واواَّ-؛
(1) في "م": "رويته".
(2)
انظر: "التنقيح"(2/ 639).
(3)
في "ج": "ويصغر".