الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وأَجيزوا الوفدَ): من الجائزة، وهي العطيّة.
قال ابن المنير: والذي بقي اليوم (1) من هذا الرسم ضيافاتُ الرسل، وإقطاعاتُ الأعراب ورسومهم في أوقات، ومنه إكرامُ أهل الحجاز إذا وفدوا.
(ونسيتُ الثالثةَ): قال المهلب: هي إنفاذُ جيشِ أُسامة، وكان المسلمون اختلفوا في ذلك على أبي بكر، فأعلمهم أن النبي صلى الله عليه وسلم عهدَ بذلك عند موته (2)(3).
وقال القاضي: يحتمل أنها قولُه صلى الله عليه وسلم: "لا تَتَّخِذُوا قَبْرِي وَثَناً يُعْبَدُ"(4).
(العَرْج أول تهامة): -بفتح العين وإسكان الراء-: قرية جامعة من عمل الفرع على نحو ثمانية وسبعين ميلاً من المدينة.
* * *
باب: التَّجَمُّلِ لْلِوُفُودِ
1667 -
(3054) - حَدَّثَنَا يَحْيىَ بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: وَجَدَ عُمَرُ حُلةَ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ، فَأتَى بِهَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم،
(1)"اليوم" ليست في "ج".
(2)
في "ع" و"ج": "عهد إليهم عند وفاته".
(3)
انظر: "التنقيح"(2/ 673).
(4)
انظر: "إكمال المعلم" للقاضي عياض (5/ 383). وانظر: "التوضيح"(18/ 284).