الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصلح وعرضِ المال على الحسن؛ رغبةً في حقنِ الدماء، وحسمِ مادة الفتنة.
قالوا: وفيه جوازُ الصلح على الانخلاع من الخلاف والعهد بها على أخذ مال للمصلحة.
(إن ابني هذا سيدٌ): أظن (1) أن ابن المنير قال: إن هذا أصلُ قولِ (2) الناس في هذه الأعصار للشريف: سيد، وهو عُرْفُ ديارِ مصرَ إلى الآن.
* * *
باب: هل يُشِيرُ الإِمامُ بالصُّلْحِ
؟
1511 -
(2705) - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي الرِّجَالِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَنَّ أُمِّهُ عَمْرَةَ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَتْ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها تَقُولُ: سَمِعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَوْتَ خُصُومٍ بِالْباب، عَالِيَةٍ أَصْوَاتُهُمَا، وَإِذَا أَحَدُهُمَا يَسْتَوْضعُ الآخَرَ، وَيَسْتَرْفِقُهُ فِي شَيْءٍ، وَهْوَ يَقُولُ: وَاللهِ! لَا أَفْعَلُ، فَخَرَجَ عَلَيْهِمَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:"أَيْنَ الْمُتَأَلِّي عَلَى اللهِ لَا يَفْعَلُ الْمَعْرُوفَ؟ "، فَقَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَهُ أَيُّ ذَلِكَ أَحَبَّ.
(سمع صوتَ (3) خصومٍ بالباب عاليةٍ أصواتهما): بجر "عاليةٍ"، صفة
(1) في "ج": "ظن".
(2)
في "ج": "في قول".
(3)
في "ع" و"ج": "بصوت".