الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب: الدَّرَقِ
(باب: الدَّرَق): مقصودُه من هذا وأمثالِه: أن يبين زِيَّ العرب في آلة الحرب، وتمييزَ ما سبق استعماله في زمن النبي صلى الله عليه وسلم؛ ليكون أطيبَ للنفس، وأبرأَ من احتمال البدعة.
* * *
باب: مَا جَاءَ في حِلْيَةِ السُّيوفِ
1605 -
(2909) - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَناَ عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَناَ الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ حَبِيبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ: لَقَدْ فَتَحَ الْفُتُوحَ قَوْمٌ، مَا كَانَتْ حِلْيَةُ سُيُوفِهِم الذَّهَبَ وَلَا الْفِضَّةَ، إِنَّمَا كَانَتْ حِلْيتُهُمُ الْعَلَابِيَّ وَالآنُكَ وَالْحَدِيدَ.
(إنما كانت حِلْيتهم العَلابي): -بفتح العين المهملة- جمع عِلْباء -بكسرها-، وهو عَصَبٌ في عُنق البعير يُشقق (1)، ثم يُشَدُّ (2) به أسفلُ الجفن وأعلاه، يُجعل موضعَ (3) الحِلْية، وقيل: ضربٌ [من] الرصاص (4)، ولذلك قُرن بالآنُكِ، حكاه القزاز (5)(6).
(1) في "ع": يفسق".
(2)
في "ج": "يشدد".
(3)
في "ع" و"ج": "يجعل في موضع".
(4)
في "ع": "ضرب إلى الرصاص".
(5)
"حكاه القزاز" ليست في "ع".
(6)
انظر: "التنقيح"(2/ 650).