الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لليهود، فلما صالحهم على أن يُسلِّموا له الأرض، كانت لله ورسوله (1)، يريد: هذه الأرضَ التي وقع الصلحُ بها، وأما غيرُها مما أُخذ عَنوةً، فليس لليهود فيه شيء (2).
* * *
باب: مَا يُصِيْبُ مِنَ الطَّعامِ في أَرْضِ الَحرْبِ
1719 -
(3153) - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ رضي الله عنه، قَالَ: كُنَّا مُحَاصِرِينَ قَصْرَ خَيْبَرَ، فَرَمَى إِنْسَانٌ بِجِرَابٍ فِيهِ شَحْمٌ، فَنَزَوْتُ لآخُذَهُ، فَالْتَفَتُّ، فَإِذَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ.
(عبد الله بن مغَفَّل): بغين معجمة مفتوحة وفاء مشددة مفتوحة.
(بجِراب): -بكسر الجيم-، والعامَّةُ تفتحه (3)، كذا في "الصحاح"(4)، وما (5) ألطف قولَ بعضهم: لا تكسر القصعة، ولا تفتح الجراب!
وحكى السفاقسي فيه اللغتين.
وقال القزاز: الجَرَاب: -بالفتح-: وعاء من جلود، وبكسرها:
(1) في "ج": "ولرسوله".
(2)
انظر: "التنقيح"(18/ 543 - 544).
(3)
في "ع" و"ج": "بفتحه".
(4)
انظر: "الصحاح"(1/ 98)، (مادة: جرب).
(5)
في "ع": "وأما".
جِرَاب الرَّكِيَّة، وهو ما حولها من أعلاها إلى أسفلها (1).
(فَنَزَوْتُ): -بنون وزاي-؛ أي: وَثَبْتُ، ومعناه: أن رامي (2) الجراب إنما رماه؛ ليكون له، لا لعبدِ الله (3).
* * *
(1) انظر: "التنقيح"(2/ 699).
(2)
في "ج": "الرامي".
(3)
المرجع السابق، الموضع نفسه.