الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فضرب في صدري وقال: " ليهنك العلم يا أبا المنذر ". (1)
وروى أحمد أن آية الكرسي تعدل ربع القرآن وأن الزلزلة والكافرون والنصر كل
واحدة تعدل ربع القرآن وأن الصمد تعدل ثلث القرآن. (2)
خامسا: موقفه من تفسير القرآن بأقوال السلف:
والمصنف لا ينسب شيئا من الأقوال للمفسرين من السلف في صلب الكتاب أما في الحاشية فربما نسب بعض ذلك مثل قوله:
قال رجل لابن عباس رضي الله عنهما: إنا نصيب في العمد من أموال أهل الذمة الدجاجة والشاة ونقول ليس علينا في ذلك بأس فقال له: هذا كما قال أهل الكتاب {ليس علينا في الأميين سبيل} (3) إنهم إذا أدوا الجزية لا تحل لكم أموالهم إلا عن طيب أنفسهم. (4)
وقد مر وسوف يأتي في النقول الآتية روايات منسوبة لبعض الصحابة والتابعين.
سادسا: موقفه من السيرة والتاريخ وذكر الغزوات:
وهو يتعرض للسيرة أثناء الآيات المتعلقة بالغزوات مثل غزوة بدر وأحد وتبوك والأحزاب وغيرها.
ومن مواضع ذلك عند قوله تعالى {وآخرون اعترفوا بذنوبهم} (5) ذكر قصة أبي لبابة ومن معه. (6)
وعند قوله تعالى {والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا} (7) ذكر قصة مسجد الضرار وما كان من أبي عامر الفاسق. (8)
وعند قوله تعالى {لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار} (9) ذكر قصة توبة كعب بن مالك ومن معه باختصار. (10)
(1) 1/ 244. والحديث أخرجه مسلم - كتاب صلاة المسافرين - باب فضل سورة الكهف وآية الكرسي 1/ 556.
(2)
1/ 244. والحديث في المسند 3/ 221 وفي إسناده سلمة بن وردان قال الحافظ: ضعيف (التقريب رقم2514).
(3)
آل عمران: 75.
(4)
1/ 334.
(5)
التوبة: 102.
(6)
2/ 420.
(7)
التوبة: 107.
(8)
2/ 425.
(9)
التوبة: 117.
(10)
2/ 434.