الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلى مجموعة آيات أخرى. لايفسر كل كلمة في الآية بل يقتصر منها على ما يراه في حاجة إلى التفسير ويقدمه بقوله: والمعنى.
القراءات: ثم يفرغ للقراءات التي يخصص لها عنوانا مستقلا بعد تفسير السورة
الإعراب: يسير على خطته في التفسير والقراءات فيفرع له بعدهما بعنوان مستقل: الإعراب فلا يعرب إلا مايراه في حاجة إلى إعراب وما فيه اختلاف في القراءات لمقتضى الاختلاف في الإعراب.
إلا أن طريقته هذه في تقسيم الكلام في كل سورة إلى (مدخل - تفسير - قراءات - إعراب) لم يسر عليها في سور: الفيل - الكافرون - النصر - القارعة - الناس) حيث قال: ليس في حروفها اختلاف ولا إعراب مشكل.
المنهج التفصيلي للمؤلف:
أولا: بالنسبة للمكي والمدني وعد الآي ونحو ذلك فهو يهتم به ومن ذلك:
قوله في آخر سورة البقرة: هذه السورة مدنية وعددها في الكوفي مائتان وست وثمانون وفي البصري سبع وثمانون وفي بقية العدد خمس وثمانون اختلافها إحدى عشرة آية. (1)
وقال: الأنعام: هذه السورة مكية وقد روي عن ابن عباس وغيره ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة من قوله تعالى {أتل} (2) إلى قوله {تتقون} (3) ونزلت جميعها سواهن جملة بمكة
…
عددها في المدنيين والمكي مائة آية وسبع وستون آية وفي البصري والشامي ست، وفي الكوفي خمس اختلف فيها في أربع آيات
…
فذكرهن.
وفي سورة الانفطار قال: هذه السورة مكية تسع عشرة آية بإجماع. (4)
(1) التحصيل1/ 155.
(2)
الأنعام: 151 ويعني قوله تعالى {قل تعالوا أتل ماحرم ربكم عليكم
…
} الآية.
(3)
الأنعام: 153.
(4)
التحصيل4/ 182.