الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1 - شبهة: إنكار معجزة انشقاق القمر
.
نص الشبهة:
إنكار وقوع معجزة انشقاق القمر لهذه الأدلة:
1 -
أن معنى آية: {وَانْشَقَّ الْقَمَر} أي سينشق يوم القيامة كما قال بعض المفسرين.
2 -
أن في روايات ابن مسعود تَعارُض مع روايات الذين لم يعاصروا هذه المعجزة، فكيف تقبل روايتهم؟ .
3 -
تعارض هذه المعجزة مع آية: {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ} [الإسراء: 59].
4 -
لو وقعت ما أهملها تاريخ الأمم الأخرى.
5 -
أن هذا مغاير لطبيعة الأفلاك السماوية.
والجواب على ذلك من وجوه:
الوجه الأول: القرآن أثبت وقوع معجزة انشقاق القمر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
-.
الوجه الثاني: قوله تعالى: {وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} دليل على وقوع هذه المعجزة.
الوجه الثالث: تواتر هذه المعجزة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
الوجه الرابع: الإجماع على وقوع هذه المعجزة.
الوجه الخامس: ذكر المعجزة في القرآن دليل على ثبوتها.
الوجه السادس: ذكر الكتاب المقدس لأحداث لم يذكرها التاريخ.
الوجه السابع: ماذا عن المعجزات ومعجزات يسوع كما في الكتاب المقدس؟ .
وإليك التفصيل
الوجه الأول: القرآن أثبت وقوع معجزة انشقاق القمر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} [القمر: 1، 2].