الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5 -
أما قولهم عن أنفسهم: (نحن أبناء الحرة وأنتم أبناء الجارية) فلعمري (تلك شكاة ظاهر عنك عارها).
الوجه الثالث: ذكر إسماعيل عليه السلام في الكتاب المقدس
.
(20 وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيرًا جدًّا. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيسًا يَلِدُ، وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً)(تكوين: 20: 17).
وفي الترجمة الكاثوليكية الرهبانية اليسوعية (تكوين: 20: 17): (وأما إسماعيل فقد سمعت قولك فيه، وهاءنذا أباركه وأنميه وأكثره جدًّا، ويلد اثنى عشر رئيسًا، وأجعله أمة عظيمة).
وأما قول الأفاك الأثيم: (وتعلمنا التوراة في تكوين (16/ 12) أن إسماعيل: وَإِنَّهُ يَكُونُ إِنْسَانًا وَحْشِيًّا، يَدُهُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ، وَيَدُ كلِّ وَاحِدٍ عَلَيْهِ).
فالذي في (التكوين 12: 16): (ويكون إنسانًا وحشيًا يعادي الجميع والجميع يعادونه، ويعيش مستوحشًا متحديًا كل إخوته).
وفي الترجمة الكاثوليكية الرهبانية اليسوعية (تكوين 12: 16): (ويكون حمارًا وحشيًا بشريًا يده على الجميع ويد الجميع عليه، وفي وجه جميع إخوته يسكن).
فأقول: بأي هذه النصوص نقول؟ وبأيها نأخذ؟ فإن أخذناها كلها فهي متناقضة، وإن أخذنا بعضها فعلى أي أساس نأخذها؟ فدل هذا التناقض على التحريف.
* * *