الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثم إن الله عز وجل لا يقول شيئًا عبثًا، أو ليس له معنى، قال تعالى:{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16) لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ (17) بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18)} [الأنبياء: 16 - 18].
الوجه الثالث: وماذا عن الكلام الغريب الموجود في الكتاب المقدس
؟
جاء في سفر (العدد 5/ 22): وَيَدْخُلُ مَاءُ اللَّعْنَةِ هذَا فِي أَحْشَائِكِ لِوَرَمِ الْبَطْنِ، وَلإِسْقَاطِ الْفَخْذِ. فَتَقُولُ الْمَرْأَةُ: آمِينَ، آمِينَ.
وفي سفر (الرؤيا 6/ 6): وَسَمِعْتُ صَوْتًا فِي وَسَطِ الأَرْبَعَةِ الحيَوَانَاتِ قَائِلًا: (ثُمْنِيَّةُ قَمْحٍ بِدِينَارٍ، وَثَلَاثُ ثَمَانِيِّ شَعِيرٍ بِدِينَارٍ. وَأَمَّا الزَّيْتُ وَالْخَمْرُ فَلَا تَضُرَّهُمَا.
وفي (الرؤيا 17/ 6): وَرَأَيْتُ الْمَرْأَةُ سَكْرَى مِنْ دَمِ الْقِدِّيسِينَ وَمنْ دَمِ شُهَدَاءِ يَسُوعَ. فتعَجَّبْتُ لمَّا رَأَيْتُهَا تَعَجُّبًا عَظِيمًا! .
* * *