الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ع ر ك ل)
* ح - العَرْكَلُ: الدُّفُّ والطَّبْلُ.
* * *
(ع ر هـ ل)
أهمله الجوهريُّ.
وقال أبو عَمْرٍو: بَعِيرٌ عِرْهَلٌّ: شَدِيدٌ؛ وأنشدَ:
وأَعْطَاهُ عِرْهَلًّا مِنَ الصُّهْبِ دَوْسَرًا
…
أَخَا الرُّبْعِ أَوْ قَدْ كَادَ لِلْبُزْلِ يُسْدِسُ
والعُرَاهِلُ، مِنَ الخَيْلِ: الكَامِلُ الخَلْقِ؛ وأنشدَ:
يَتْبَعْنَ زَيَّافَ الضُّحَى عُرَاهِلا
يَنْفَحُ ذا خَصَائِلٍ غُدَافِلا
كالبُرْدِ رَيَّانَ العَصَا عَثَاكِلا
الغُدَافِلُ: الكَثِيرُ سَبِيبِ الذَّنَبِ.
والعَرَاهِيلُ: الجَمَاعَةُ المُهْمَلَةُ؛ قال الشَّمَّاخُ:
حَتَّى اسْتَغَاثَ بِأَحْوَى فَوْقَهُ حُبُكٌ
…
يَدْعُو هَدِيلًا بِهِ العُزْفُ العَرَاهِيلُ
أي: اسْتَغَاثَ الحِمَارُ الوَحْشِيُّ بأَحْوَى، وهو الماءُ فَوْقَهُ حُبُكٌ - أي: طَرَائِقُ - يَدْعُو هَدِيلًا - وهو الفَرْخُ - به العُزْفُ، وهي الحَمَامُ الطُّورَانِيَّةُ.
والزَّايُ في كُلِّ هذا التَّرْكِيبِ لُغَةٌ.
* * *
(ع ز ل)
ابنُ الأعرابيِّ: الأَعْزَلُ، مِنَ اللَّحْمِ، يَكُونُ نَصِيبَ الرَّجُلِ الغَائِبِ؛ والجَمْعُ: العُزْلُ.
قال: والأَعْزَلُ، مِنَ الرِّمَالِ: ما انْعَزَلَ عَنْها؛ أي: انْقَطَعَ.
وقِيلَ: سُمِّيَ السِّمَاكُ: الأَعْزَلَ؛ لأنَّهُ إذا طَلَعَ لا يَكُونُ في أَيَّامِه رِيحٌ ولا بَرْدٌ؛ قال أَوْسُ بنُ حَجَرٍ:
كَأَنَّ قُرُونَ الشَّمْسِ عِنْدَ ارْتِفَاعِهَا
…
وقد صَادَفَتْ طَلْقًا مِنَ النَّجْمِ أَعْزَلا
تَرَدَّدَ فِيهَا ضَوْءُهَا وشُعَاعُهَا
…
فأَحْسِنْ وأَزْيِنْ لامْرِئٍ أَنْ تَسَرْبَلا
وقِيلَ: الذي لا سِلاحَ مَعَهُ: عُزُلٌ، بضَمَّتَيْنِ، كما يُقال: نَاقَةٌ عُلُطٌ، وجَارِيَةٌ عُطُلٌ، ونَاقَةٌ فُتُقٌ؛ وجَمْعُه: أَعْزَالٌ؛ ومِنْهُ حَدِيثُ سَلَمَةَ بنِ الأَكْوَعِ، رضي الله عنه: أَنَّهُ قالَ: " رَآنِي رَسُولُ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، بالحُدَيْبِيَةِ عُزُلًا فأَعْطَانِي جَحْفَةً، فأَعْطَيْتُها عَمِّي عَامِرًا، ثُمَّ لَقِيَني رَسُولُ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، فقالَ: أَيْنَ جَحْفَتُكَ التي أَعْطَيْتُكَ؟ فقُلْتُ: لَقِيَني عَمِّي عَامِرٌ عُزُلًا فأَعْطَيْتُها إِيَّاهُ؛ فقالَ: إنَّكَ كالَّذِي قالَ: اللَّهُمَّ أَبْغِني حَبِيبًا هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي ".
وقال ابنُ دُرَيْدٍ: العُزَيْلَةُ: مَوْضِعٌ.
والعَزْلُ، بالفتحِ: مَوْضِعٌ؛ قال امْرُؤُ القَيْسِ:
حَيِّ الحُمُولَ بِجَانِبِ العَزْلِ
…
إذْ لا يُلائِمُ شَكْلُها شَكْلِي
ويُقالُ لِسَائِقِ الحِمَارِ: اقْرَعْ عَزَلَ حِمَارِكَ، بالتحْريكِ؛ أي: مُؤَخَّرَهُ.
والعَزَلَةُ: الحَرْقَفَةُ.
والأَعْزَلُ: النَّاقِصُ إِحْدَى الحَرْقَفَتَيْنِ؛ قالَ:
* قَدْ أَعْجَلَتْ سَاقَتُها قَرْعَ العَزَلْ *
وقَوْمٌ مِنَ القَدَرِيَّةِ يُلَقَّبُونَ: المُعْتَزِلَةَ؛ زَعَمُوا أَنَّهُم اعْتَزَلُوا فِئَتَيِ الضَّلالَةِ عِنْدَهم؛ يَعْنُونَ أَهْلَ السُّنَّةِ والجماعةِ، والخَوَارِجَ الذين يَسْتَعْرِضُونَ النَّاسَ قَتْلًا.
وقد سَمَّتِ العَرَبُ: عُزَيْلًا، مُصَغَّرًا.