الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عِنْدَ الخِلاطِ أَيَّما إِيزَاكِ
فدَاكَهَا بصَيْلَمٍ دَوَّاكِ
يَدْلُكُهَا في ذَلِكَ العِرَاكِ
بالْقَنْفَرِشِّ أَيَّمَا تَدْلاكِ
ذُو الزُّوَيْلِ: مَوْضِعٌ قُرْبَ الحَاجِرِ.
والزَّوْلُ: مَوْضِعٌ باليَمَنِ.
وزَوِيلَةُ: بَلَدَانِ، أَحَدُهما: زَوِيلَةُ السُّودَانِ، بِبِلادِ البَرْبَرِ؛ والثاني: زَوِيلَةُ المَهْدِيَّةِ، قُرْبَ إفْرِيقِيَةَ.
والزَّوْلُ: الشَّخْصُ.
والزَّوْلُ: البَلاءُ.
ورَجُلٌ رَامِي الزَّوَائِلِ؛ أي: طَبٌّ بأَدْوَاءِ النِّسَاءِ.
والزُّؤُولُ، والزَّوَلانُ: الزَّوَالُ؛ عن الفَرَّاءِ.
وازْوَالَّ، مثال " احْمَارَّ "؛ أي: زَالَ.
* * *
(ز هـ ل)
ابنُ الأعرابيِّ: الزَّهْلُ: التَّبَاعُدُ مِنَ الشَّرِّ.
قال: والزَّاهِلُ: المُطْمَئِنُّ القَلْبِ.
وقال ابنُ دُرَيْدٍ: الزَّهَلُ، بالتحْريكِ: امْلِيلاسٌ وبَيَاضٌ؛ يُقال: زَهِلَ يَزْهَلُ زَهَلًا.
* * *
(ز هـ م ل)
* ح - زَهْمَلْتُ المَتَاعَ: نَضَدْتُ بَعْضَه على بَعْضٍ.
* * *
(ز ي ل)
* ح - ازْدَلْتُ حَقِّي مِنْهُ؛ أي: أَخَذْتُه.
والتَّزَايُلُ: الاحْتِشَامُ.
* * *
فصل السين
(س ب ل)
اللَّيْثُ: السَّبُولَةُ، مِثالُ " رَكُوبَةٍ، وحَلُوبَةٍ "، هي سُنْبُلَةُ الذُّرَةِ والأَرُزِّ، ونحوهما، إذا مَالَتْ.
وقال ابنُ دُرَيْدٍ: السَّبَلَةُ، بالتحْريكِ: سَبَلَةُ الرَّجُلِ، مَعْرُوفَةٌ، فَمِنَ العَرَبِ مَنْ يَجْعَلُها طَرَفَ
اللِّحْيَةِ، فيقولون: رَجُلٌ أَسْبَلُ، وسَبَلانِيٌّ، إذا كانَ طَوِيلَ اللِّحْيَةِ؛ ومِنْهُم مَنْ يَجْعَلُ السَّبَلَةَ ما أَسْبَلَ مِنْ شَعَرِ الشَّارِبِ في اللِّحْيَةِ.
وامْرَأَةٌ سَبْلاءُ، إذا كانَ لها شَعَرٌ في مَوْضِعِ شَارِبِها.
وقال غيرُه: يُقال: إنَّ بَعِيرَكَ لَحَسَنُ السَّبَلَةِ؛ يُريدُ: رِقَّةَ جِلْدِه.
ويُقال: لَتَبَ في سَبَلَةِ النَّاقَةِ، إذا طَعَنَ في ثُغْرَةِ نَحْرِها لِيَنْحَرَها.
وفي حَدِيثِ أبي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه: أنَّه كانَ وَافِرَ السَّبَلَةِ.
قال الأزهريُّ: يَعْنِي الشَّعَرَاتِ التي تَحْتَ اللَّحْيِ الأَسْفَلِ.
قال: والسَّبَلَةُ، عِنْدَ العَرَبِ: مُقَدَّمُ اللِّحْيَةِ وما أَسْبَلَ مِنْها على الصَّدْرِ، يُقال: إنَّه لأَسْبَلُ، ومُسَبِّلٌ، بتشْديدِ الباءِ المكسورةِ.
ورَجُلٌ مُسَبَّلُ اللِّحْيَةِ: إذا كانَ طَوِيلَها.
وقد سُبِّلَ تَسْبِيلًا. كأنَّه أُعْطِيَ سَبَلَةً طَوِيلَةً.
ويُقال: جاءَ فُلانٌ وقد نَشَرَ سَبَلَتَه، إذا جاءَ يَتَوَعَّدُ؛ قال الشَّمَّاخُ:
وجَاءَتْ سُلَيْمٌ قَضُّها بقَضِيضِها
…
تُمَسِّحُ حَوْلِي بالبَقِيعِ سِبَالَهَا
ويُقال للأَعْداءِ: هُمْ صُهْبُ السِّبَالِ؛ ومنه قَوْلُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ قَيْسِ الرُّقَيَّاتِ:
فَظِلالُ السُّيُوفِ شَيَّبْنَ رَأْسِي
…
وطِعَانِي في الحَرْبِ صُهْبَ السِّبَالِ
وقال اللَّيْثُ: السَّبَلَةُ: ما عَلَى الشَّفَةِ العُلْيَا مِنَ الشَّعَرِ، يَجْمَعُ الشَّارِبَيْنِ وما بَيْنَهُما.
وقال ابنُ دُرَيْدٍ: بَنو سَبَالَةَ: قَبِيلَةٌ مِنَ العَرَبِ.
وقال ابنُ الأعرابيِّ: السُّبْلَةُ، بالضمِّ: المَطْرَةُ الوَاسِعَةُ.
وإِسْبِيلُ، بالكسرِ: اسمُ بَلَدٍ؛ قال خَلَفٌ الأَحْمَرُ:
لا أَرْضَ إلَّا إسْبِيلْ
وكُلُّ أَرْضٍ تَضْلِيلْ
وقال النَّمِرُ بنُ تَوْلَبٍ:
بإِسْبِيلَ أَلْقَتْ بِه أُمُّهُ
…
عَلَى رَأْسِ ذِي حُبُكٍ أَيْهَمَا
وسُنْبُلَةُ: بِئْرٌ حَفَرَها بَنُو جُمَحَ، وبَنُو عَامِرٍ، بِمَكَّةَ، حَرَسَها اللهُ تعالى.
وفي حَدِيثِ سَلْمَانَ، رضي الله عنه: أَنَّه رُئِيَ بالكُوفةِ على حِمَارٍ عُرْيٍ، وعَلَيْهِ قَمِيصٌ سُنْبُلانِيٌّ. قال شَمِرٌ: هو السَّابِغُ الطُّولِ الذي قد أُسْبِلَ.
وقال خالِدُ بنُ جَنْبَةَ: يُقال: سَنْبَلَ ثَوْبَهُ، إذا جَرَّهُ مِنْ خَلْفِه، فتِلْكَ السَّنْبَلَةُ.
وقال أَخُوه: ما طَالَ مِنْ خَلْفِه وأَمامه، فقد سَنْبَلَه.
وقال شَمِرٌ: ويُحْتَمَلُ أنْ يَكُونَ مَنْسُوبًا إلى مَوْضِعٍ مِنَ المَوَاضِعِ.
وقيل: سُنْبُلانُ، وسُنْبُلُ: بَلَدَانِ مِنَ الرُّومِ، بَيْنَهُما مِقْدَارُ عِشْرِينَ فَرْسَخًا.
وسُنْبُلُ بنُ عَلِيٍّ الشَّامِيُّ، مِنْ أَصْحَابِ الحَدِيثِ.
وسُنْبُلَةُ بِنْتُ مَاعِصٍ، وأُمُّ سُنْبُلَةَ المَالِكِيَّةُ، كِلْتَاهُما صَحَابِيَّةٌ.
وبَنُو سُبَيْلَةَ بنِ الهُونِ: قَبِيلَةٌ.
وسَبَلانُ، بالتحْريكِ، مِنْ أَلْقَابِ جماعةٍ مِنَ المُحَدِّثينَ، مثل: سَالِمٍ، مَوْلَى مَالِكِ بنِ أَوْسِ بنِ الحَدَثَانِ، وإبراهيمَ بنِ زِيَادٍ، وخَالِدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الفَرَجِ.
وأَزْدَادُ بنُ السَّبَّالِ، بالفتحِ والتشْديدِ، مِنْ رُوَاةِ مَالِكِ بنِ أَنَسٍ.
* ح - سِبَالٌ: مَوْضِعٌ بَيْنَ البَصْرَةِ والمَدِينَةِ.
وسَبْلَلٌ: مَوْضِعٌ.